غياهب الجهلِ والظلمِ

بارت السابع وثلاثون

رواية ...غياهب الجهل والظلم ...

بقلمي ...نورس قاسم ...

ندكت باب غرفتي رحت واني مبتسمه فتحتها اول مشفتها شهكت واختفت ابتسامتي ...

ميرا مرتجيه ع الباب ووجهه مليان دم ... حيجيت بخوف واني الزمها ...

ميوره شبيج شنو هالدم ... گالت وهي لازمه راسها وتأن بوجع ...

...شذر تعاليلي ما اعرف شبيه بس احس راسي حينفجر ...

دخلتها للغرفه نومتها عالسرير جريت گلنس وحطيت على خشمها الي يدير دم ...

نزلت اركض واصيح ماما ماما وينج ...

گالت بخوف وهي تطلع من المطبخ... هااا ماما شبيج ليش تصيحين ...

حجيت ... ميرا ماما ميرا خشمها طاگ دم ودايخه گولش ...

گالت بخوف وهي تصعد الدرج ... عزاا العزاني شبيها ...

صعدنه الدرج وصلنه للغرفه دخلت ماما راحت عليها حطت ايدها جوه راس ميرا وكف ايدها الثانيه حطته على گصتها...

باوعتلي وگالت بخوف ... حرارتها مرتفعه گولش لازم ناخذها للمستشفى ...

حجيت ... اروح ابدل وناخذها اني وياج ...؟

گالت ... يلا بسرعه بدلي لتتأخرين..

رحت بدلت ملابسي وطلعت لماما لگيتها لابسه عبايتها ولازمه ميرا وواگفه تنتضرني ...

اخذناها للمستشفى وصلنه دخلونا طوارئ اجن ممرضات شافنها قاسن ضغطها هابط رجعن قاسن السكر لگنه صاعد گولش ...

ضربنها ابر وشكللها مغذي شويه واجت الدكتوره شافتها گالت ...

...دربالكم ليشكل وياها السكر لان هوايه دايصعد عندها لتقهروها وحاولو تبعدوها عن المشاكل ...

القهر والكتم هنا اساس السكر بسرعه يصعدنه واذا بقى هيج يصعد حنضطر ننطيها ابر انسولين ..

فأنتبهو عليها وعالصحتها. وان شاءالله محانحتاجهن ...

...طلعت الدكتوره من الردهه واحنه بقينه يم ميرا ماما گاعده يم راسها وتقرالها ايات دگ موبايلي رففعته شفته ادم..

استغربت ليش دا يتصل مجاوبت سويته سايلنت شويه ورفعت الموبايل اشوفه كم مره اتصل لگيته متصل هوايه وبابا همين متصل طلعت رقمه واتصلت عليه ...

جاوبني گال ... الو شذوره ...

حجيت ... هاا بابا ..

گال ..  انتو وين بابا ...

حجيت ...احنه بالمستشفى ميوره تخربطت وجبناها اني وماما...

گال بصدمه ... شبيها ميرا بابا وليش تخربطت انتو بأي مستشفى هسه ...

حجيت ... احنه بمستشفت ال..... وميرا تخربطت لان سكرها صاعد وخشما طگ دم ...

گال ... يلا بابا هسه دقايق واني يمكم ...