فصل 17: الحرب هي هوايتي

61 13 2
                                    

أصبحنا وأصبح الملك لله"
في منزل الحسني.. الساعة السابعة صباحا'

الكل مجموع حول الطابلة ديال الفطور.. سمر كتاكل بسرعة باش ياله تلحق على الجامعة.. حتى سالات وهي تنوض بسرعة وقالت:
- ياله بااي غادي نمشي!!
جاوبتها مريم بسرعة وقالت:
- الله يعونك ابنتي.. ونقصي من التشيطين!

جاوبتها بصوت مرتافع وهي غادة:
- اوكي مووم!
شافت مريم في علي لي كالس كيخبط في راسو بايديه وقالت عاقدة حجبانها:
- ممكن نعرف آشواقع ليك نتا؟؟
هز راسو شاف فيها وقال بتعب:
- والو غير ل hangover..

حركت مريم راسها بقلة حيلة وعيطت على الخدامة تجيب ليه قهوة قاصحة تخفف عليه الألم عاد قالت بصرامة وهي كتشوف فيه:
- نقص من الشراب والدوران.. راك كبرتي زعما ودرتي عقلك.. بلا منبقا كل مرة نوصي فيك..

تنهد علي وهو كيسمع لكلامها لي أكيد مكيدخل من حتى ودن.. وشرب القهوة لي جابت ليه الخدامة.. هز راسو في مريم وقال بتساؤل:
- فين أسد؟؟
تنهدت وقالت:
- مشا الصباح بكري للخدمة..!

حرك ليها راسو باه.. بينما هي عاودت عيطت للخدامة لي جات عندها بسرعة وقالت:
- سيري عيطي لآنسة مروى تجي تفطر!!

داكشي لي دارت طلعت للخدامة بالزربة تعيط على مروى وخلات دوك الجوج هوما لي گالسين كيفطرو.. مدة ماشي كثيرة وتمت نازلة مروى بعينيها منفوخين حيث ظلت كتبكي على خوها لي خبر موتو مكانش ساهل بالنسبة ليها.. قالت بصوت باح مني وصلت للطابلة:
- صباح الخير!!

شاف فيها علي باستغراب حيث كان ناسيها عاد تفكر بلي عندهم ضيفة في هاد الدار.. قالت مريم لمروى وهي كتنهد:
- كي صبحتي احبيبة واش بيخير؟؟
هبطت مروى راسها كتخفي حزنها وقالت:
- كنحاول نولف على الوضع.. كيف ماكان راه عمري شفتو.. كان بالنسبة ليا غير سپيكتر داز من حياتي لا غير..

شاف فيها علي بحسرة حيث قدر يعرف أنو أسد قال ليها على خوها لي مات.. فقال وهو كيحاول يواسيها:
- آنسة مروى كنواعدك غير نسالي الخدمة وغادي نديك للقبر ديال خوك ربيع ترحمي عليك..
شافت فيه مروى بسرعة وضحكت وسط حزنها وقالت:
- شكرا بزااف سي علي..!!

حرك ليها راسو بالعفو وجمع الوقفة مشا مباشرة لخارج وهو حاس براسو كيدور بيه حيث البارح شرب بزااف.. قال لواحد من الگارد بنبرة أمرة:
- وصلني للمقر حيث حاس براسي ماشي هو هداك..
وداكشي لي دار ركب في سيارتو وخلا واحد من الگارد يسوق بيه..

وقفت نور اللوطو ونزلت بسرعة وراسها مازال كيفكر في هاد اللغز لي من البارح وهي كتفكر فيه.. مشات مباشرة للقاعة لقاتهم تماا.. گلست بكل اريحية بعدما قالت السلام وبدات البحث.. للحظة هز ستيڤانيو راسو فيهم وقال:
- جاتني رسالة من ديلارد دبا.. قال بلي شي كمية مهمة ديال المخدرات غادي دوز من الديوانة.. ولابد منرقبوهم باش نعرفو واش عندها علاقة بمنظمة أوطلاو..

رواية فداء الوطن [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن