فصل 27: حذف الرسميات

60 13 9
                                    

وبالنسبة لشاهين فقدرو أيضا كان محتوم.. بعد مدة خمس سنوات بعد موت أزهار رجع لبرازيل على حساب عملية إجرامية خطيرة كان مقرر أنه ينفذها تما..

فمشا لذلك لكن لي مكانش عارف هو أنه هادي هي أخر أيام في حياتو فمات في أحد الإنفجارات لي وقعات في أحد ديپوات هو وكيوقع عقد مع أحد العصابات..

بعد هاد المرحلة.. الشخص الوحيد لي بقا من عائلتو هو الإبن ديالو أدهم.. الإبن لي حتل الشخصية ديال پاه وكمل في جرائموو.. هاد الولد المراهق أيضا كان شبيه للأب ديالو تماما عديم الرحمة وقاصي.. وبهاد القصوة ديالو خلا المنظمة الإجرامية تزيد تطور أكثر وولا هو القائد ديالها بعد الأب ديالوو...

٭٭

هنا انتهت سطور هاد المذكرات العجيبة.. تسللت أشعة الشمس الذهبية من الغرفة ديال نور وهي چالسة ومربعة رجليها فوق الناموسية وشعرها مسندل على وجهها ودموعها الكريسطالية كيطيحو فوق هاد المذكرات.. للحظة هزت راسها وبان وجهها لي كان أحمر بالبكاء.. آش هاد القدر المؤلم.. ؟؟ كانت غادي تفني حياتها كاملة على قبل شخص من الأساس ميت.. علاش مات؟؟ علاش ختفى حتى قبل ماتلقاه وتنفد فيه انتقامها وترد ليه الصاع صاعين.. لكن ها كلشي تبخر..

حطت الكتاب قدامها وهي حاضياه بشك.. آشنو زعما هادشي لي فيه واش بصح ؟ هي متأكدة أنه كدوب كامل.. أكيد المجرم تاع الطوپيدُ هو لي بغا يضحك عليها بهاد الأحداث باش ينسيها على الحقيقة.. هزت داك الكتاب بقوة ورماتو حتى جا مشتت في الأرض.. ثم تبعاتو بغوتة من الأعماق وهي كتقول:
- كدوووووب .. كلكم كداااابين .. هاااادشي غير كدوووب أصلااا.. الله ياخد فيكم الحااااق.. اهئ اهئ

انهارت القوى ديالها الشيء لي خلاها تلاحت فوق الناموسية وهي كتبكي بحرقة وجامعة عندها جسدها.. خدا منها الأمر ساعتين وهي على داك الحال كتشهق من الأعماق ودموعها خيط من عينيها مبغاوش يحبسو..

أما في الطبقة السفلية ديال منزل عائلة الحسني فكانت مريم واقفة على الخدم لي كيقادو في الأكل فوق الطبلة.. حتى بان ليها علي جاي بخطوات بطيئة حتى وصل وهو يگلس بهدوء بلا مايقول والو والهدرة ديال نور لي قالت ليه البارح باقا كتردد في وذنيه.. ضغط على راسو وحاول ينسا هاد الهدرة.. گلست مريم وهي حاضياه من الصباح.. حتى قالت بتساؤل:
- واش واقعة ليك شي حاجة ؟؟

شاف فيها علي باستغراب وقال:
- لا مواقع والو
قاطع كلامهم أسد لي گلس فوق الكرسي وقال بهدوء:
- صباح الخير
ردو عليه التحية.. قبل ماتگلس سمر أيضا في كرسيها وفي ايدها المحفظة ديالها.. قالت هاد الأخيرة وهي كتشوف في ماماها:
- ماماا.. ناقصين جوج في هاد الطبلة نور ومروى واش مغاديش تعيطي ليهم..

قالت مريم بابتسامة:
- معلوم راني سيفطت ليهم الخدامة باش تعيط ليهم ..

على أخر كلمة قالت وقفت عليهم مروى بعينيها المنفوخين بالبكا.. حيث البارح كان عندها كلوو بكا.. گلست بعدما قالت صباح الخير وهبطت راسها الشيء لي لحضاتو مريم فقالت بتساؤل:
- مروى واش نتي بيخير ؟؟
شافت فيها مروى وقالت بصوت مخنوق:
- أه بيخير..

رواية فداء الوطن [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن