فصل18: قتل عائلتي

47 12 1
                                    

الساعة الثانية بعد الزوال'

في حي جد شعبي.. كانو أغلب المنازل ديالو من القصدير وبناءهم قديم.. وكانو ولاد كيلعبو وشماكرية وافقين كيتبادلو الحديث في أمور تافهة..

وقفت نور اللوطو بقوة لدرجة كلشي دار شاف فيها وبقاو متبعين ليها العين.. نزلت بسرعة بشكلها الرائع.. كانت لابسة سروال تجين مع T-shirt بيض وسپادري في نفس اللون وشعرها مطلوق على كتافهاا.. شافت دوك الشماكرية واقفين ومدارت حتى ردة فعل.. جبدت ورقة من جيبها وقرات العنوان عاد تمت غادة لجهتو..

كان منزل من القصدير وقديم.. قربت ودقت فيه بالجهد باش يسمعوها.. لكن لامجيب.. سمعت صوت وراها كيقول:
- علامن كتسولي اختي؟

دارت على إثر الصوت وهي تشوف واحد من دوك الشماكرية.. حالتو حالة وگاع عامر سيكاتريس.. قالت وهي كتشير لجهة الباب:
- على شي مرآة ساكنة هنا.. سميتها رسيل'
جاوبها الشمكار بسرعة وقال:
- اه لالة رسيل.. خاصها عام باش تحل ليك لباب راه كبرت بزاف في العمر! تسناي أنا غادي ندخل نقول ليها راه جا عندك شي حد!

حركت ليه راسها بواخا بينما هو داكشي لي دار دخل بسرعة للدار لي تحلت ليه بسهولة.. دازت مدة ونور واقفة حتى خرج عندها الولد.. وقال:
- دخلي أختي را قالت ليا دخلها!
قالت ليه اه ودخلت معاه للدار بدون خوف.. لقات الدار قديمة بزاف وكتخلع.. وفيها مراح الوسط.. تبعت الولد حتى وصل عند واحد البيت وقال:
- دخلي راها فين كالسة!!

سبقت نور راسها وهي تشوف امرأة كالسة فوق فوطوي.. شعرها أبيض ووجهها عامر ب les rides وشادة عكاز في ايدها.. ركبت في نور الفزعة.. فدارت بسرعة وهي تلقى الولد مشا خرج.. زادت فزعتها مني سمعت المرآة قالت بصوت العجوز:
- دخلي ابنتي علاش واقفة!!
سرطت نور ريقها وكانت غادي تندم راسها علاش جات أصلا.. تقدمت حتى قربت حداها وهي تقول بصوت خافت:
- س سلام..!

ردت عليها المرأة لي سميتها رسيل وقالت:
- وعليكم السلام ابنتي!! گلسي وقولي ليا آشنو المشكيل؟؟
شافت نور وراها وهي تلقى كرسي وگلست عليه.. عاد قالت والثوثر مسيطر عليها:
- أنا جيث عندك حيث سمعت بلي نتي الأم ديال أحمد!!
تنهدت رسيل وقالت:
- هداك الشلاهبي ولد الحرام!! مامشا حتى غرق راسو بالدنوب وقتل شلا رواح وباش كملها نتاحر.. ولكن آش غندير معليا غير ندعي معاه..

حركت نور راسها باه وقالت:
- الله يرحمو..! المهم بغيت نقوليك بلي أنا من المعارف ديالو وجيث غير باش نسولك شي أسئلة ونمشي فحالي..!

شافت فيها رسيل وقالت:
- سولي ابنتي وأنا غادي نجاوبك على گاع داكشي لي عارفة!!
تنهدت نور وقالت بجد:
- من ايمتا ولى أحمد هو طورپيدو؟؟
على إثر سؤالها ضحكت رسيل وقالت بتهكم:
- علاه فين عمر أحمد مكانش الطورپيدو..! من نهار تزاد وهزيتو بين ايدي مرتاحيتش ليه.. قلبي تقبض عليا وهو بين ايدياا.. كبرتو حتى ولات عندو ست سنين ديك الساعة ولا ديما كيجي من الزنقة وهو قاتل كلب ولامش.. ومع الأيام تبدل بزاف حتى لنهار لموعود لي كتاشفت أنه ولا قتال مفقلبو رحمة!.. دازت ليام حتى ولا خدام بهاد المهنة وكيدخل الجبال ديال الفلوس.. قلبي تقطع عليه وعيت وأنا كنقول ليه آش هادشي اولدي كدير..؟ ولكن بدون جدوى!.. كنت عزيزة عليه بزاف وكيقول ليا غير النوارة ديال حياتي!

رواية فداء الوطن [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن