فصل24: المظلة الوردية

51 14 8
                                    

بقات هکاك شحال وهي طالقة حلوقها وكتبكي بالجهد.. حتى قاطع بكاها صوت الدقان في الباب هنا سكتت وبدا قلبها كيضرب بقوة وأنفاسها تصاعدو خافتو يكون هو ثاني ومعاه صحابو ويجيو يكملو عليها دكشي لي بداو...

 نشفت جسدها بالخف وهي كلها كترعد بالخلعة.. لبست حوايجها ولوات فوطة على راسها وخرجت من الحمام.. سمعت الدقان باقي مستمر وقفت عند الباب وقالت بصوت مترعد:
- ش شكوون!؟
سمعت صوت إمرآة كتقول:
- حلي ابنتي الله يرضي عليک..
مروى عرفاتها شكون ومشات بالزربة حلت ليها وتلاحت عليها معنقاها وكتشهق بقوة لدرجة نفسها تحبست.. الشيء لي خلا قلب ديك المرآة لي كانت كتقدم في السن يتهز من بلاصتو.. فقالت بخوف:
- آجي ابنتي ندخلو هو اللول وعاودي ليا آش واقع الله يرضي عليک..

بعدت عليها مروى وخلاتها تدخل بعدها سدت الباب ودخلو گلسو في الصالة الصغيرة ومروى غير كتشهق بقوة.. حتى عاودت قالت المرآة وهي حاطة ايدها على كتف مروى:
- ابنتي قولي آش واقع راني سمعت بكاك من برا وغواتک في السما ياک لباس؟؟

تنهدت مروى تنهيدة من الأعماق وبدات كتعاود ليها كلشي من الأول وكيفاش وآشنو وقع بالضبط لأنه هاد المرآة جارتهم وهي لي بقات مكلفة بمروى بعد موت ماماها وهي لي كتعطيها لفلوس..

أما المرأة لي كان اسمها حبيبة بقات مخرجة عينيها من الصدمة والدموع تغرغرو في عينيها.. شوية بدات كتخبط في جنابها وكتقول:
- اوييلي على ولاد الحرام آش بغاو عندک الله يلگيهاا ليهم في هاد النهار.. أنا بغيت ربي ياخد فيهم الحق انشاء الله.. مبقاو حتى خواو فيک كبتهم والله لابقااات فيهم غير بلاااتي!

على إثر كلامها نزلت مروى على ركابيها وشدت ليها في ايدها وقاالت بترجي:
- اهئ اهئ عفاااك اخااالتي حبيبة عاونيني بغيت ندخلهم للحبس فين يترپاو الله يحفظک لما عاونيني!!
شدتها حبيبة من دراعها وقالت وهي كتبكي أيضا:
- صاافي ابنتي أنا معااک والله حتى حقک غادي تااخديه..

'
وفعلا كيف قالت ديک المرأة حبيبة كانت هي لي عاونت مروى أنها تاخد حقها من دوک المجرمين الثلاثة لي رزاوها في شرفها وضيعوها في حياتها وفي مستقبلها.. بقات واقفة شهور باش قدرو يدخلوهم للحبس ويتحكم عليهم بمدة طويلة..
'
في هاديک المدة مكانش ربيع أبدا عندو دارية بهادشي لي وقع لختو لأنه كان باقي محبوس من طرف ديک المنظمة الإجرامية.. بعدما دازت مدة ولا كيراقب فيها ربيع الأخت ديالو وقدر يعرف كلشي وعرف بأن ختو تعرضت للإغتصاب من طرف ثلاثة ديال الوحوش.. لذلک بدا بيهم هوما اللولين قتلهم بآبشع الطرق وهادشي مكانتش عارفاه مروى من طبيعة الحال.. دازت مدة أخرى قدرت تأقلم فيها مروى مع حياتها الجديدة وتبدا من جديد.. تكلفت حبيبة أنها دخلها عند طبيب نفسي باش يبدا معاها وترجع حياتها طبيعية..

دوک الحصص مع الطبيب فادوها بزاف وغيرو ليها من مجرى حياتها وخلاوها تقرر أنها تفتح صفحة جديدة.. كملت قرايتها وشدت الباک.. هنا ولا خوها كيتاصل بيها ولكن مكيتجرأش يهدر معاها كيقطع في البلاصة.. حيث خايف من ردة فعلها.. خايف أنها تلومو وتقول ليه نتا السباب في هادشي لي وقع ليها..

رواية فداء الوطن [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن