فصل 2: منقذي الوسيم

221 23 4
                                    

بعدما سلات الخدمة ديالها مشات لدار وهي معصبة من هدا اللي سميتو سمير و ممرتحاش في نفس الوقت.. لأنها عارفة نوايا ديالو.. ولكن معندها ماتدير غادي تمشيه على أساس أنو خوها هالعار يفهم راسو..

وصلت لدار لقات لينا گالسة كتراجع دروسها...
هاد الأخيرة لي غير هزت راسها لقات نور واقفة وحاضياها.. وحركت ليها راسها زعما مالكي حاضياني..؟ الشيء لي خلا نور تفهم راسها وقالت ليها كرد:
- والوا غير بغيت نقوليك واحد الحاجة..
خدات نفس عميق وكملت:
- في الحقيقة.. هداك سمير عاد كيعصبني!!.. شافت فيها لينا نص شوفة وبدهشة وقالت:
- مالكي... أش واقع؟؟!!
دورت لينا راسها كامل وكملت بمزاح:
- أجي لهنا العفريتة... علاش عصبك.. يكما القضية فيها إنّ..
شافت فيها نور بصدمة وقالت بسرعة:
- لا لا.. عندك تفهمي الموضوع من غلاط... راه أنا براسي معرفتش علاش كيدير معايا هكا... وأصلا أنا كنعتابرو بحال خويا..
حركت راسها بتفهم وقالت:
- أنا راني عارفاك نتي كتعتابريه بحال خوك..
ولكن هو مكيعتابركش هكاك... لذلك ردي لبال
لراسك منو وإلى قالك شي حاجة خايبة أجي قوليها ليا وأنا نوريه أ...
لكن نور قاطعتها وهي كاتقول بقلة حيلة:
- صافي..صافي باراكا واش أنا بنت صغيورة
كنرضع صبعي..متخافيش أنا ماشي ساهلة ليه
شافت فيها بغضب وقالت:
- أوكي..

بعد ماكمل الهضرة مع عمو مصطفى.. دخل لبيتو معصب... حاجة وحدة شاغلة بالو هي الإنتقام
لروح والديه... ولي ستغرقت منو دبا تقريبا عشر سنين... هاد المدة كاملة وماقدر يوصل لوالو.. حتا خوه أسد لي عندو خبرة في هادشي ومقدر يعرف ولو حاجة بسييطة.. وهو وسط أفكارو قاطعو صوت الدقان في الباب.. ولي كانت غير الخدامة جات باش تقول راه العشاء واجد.. تنهد بقلة حيلة وقال مع نفسو:
- تهدن اعلي تهدن وخليك واعي بأشنو كدير..!

يوم جديد

فاقت نور هاد الصباح ناشطة كيف ديما.. دارت
روتينها الصباحي.. ومشات الخدمة ديالها.. تما تلقات بسمير جاي قبل منها تأففات في خاطرها ولكن اصطنعت اللامبالاة وقالت بصوت مرتافع:
- سلااام.. خويااااا سميير... لاباس عليك..
سمير سمعها وهز راسو بعد مكان مهبطو وكايقر في واحد الكتاب باللغة العربية.. ابتسم ليها واخا معجبوش لحال تقوليه خويا ولكن مهتمش للأمر.. وقال بحماس:
- لاباس الحمد الله انور.. ونتي صاڤا..؟
شافت فيه نور ببرود:
- الحمد الله.. هاد الساعة..
ثم حركت راسها بقلة حيلة وكملت:
- إيوااا.. أش جابك.. واش معندكش جامعة ليوم..؟؟
علا راسو فيها وقال بابتسامة:
- لا.. عندي ولكن أنا ليوم بغيت نخرج أنا وياك
نشربو شي حاجة.. إلا مكانش عندك مشكيل..

واش هدا من نيتو شلااا اهتمام.. الباارح جا يسول واليوم نخرجو.. باغي يخرج ليها العقل..
شافت فيه بدهشة وقالت:
- ولكن نتا عارف المكتبة..
لكنو قاطعها وهو كيقول بحماس:
- مكاين لاش تشغلي بالك.. راه دويت مع بابا
وقالي ماشي مشكيل غير سديها بكري..

رواية فداء الوطن [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن