فصل22: ضياع الطفولة

46 13 0
                                    

دارت نور شافت فيه ودارت شافت فيهم كاملين وحتى من أسد لي بان ليها واقف قدام اللوطو ديالو.. شافت فيه واحد الشوفة مفهمش أبدا لمغزى ديالهاا.. ثم دارت بسرعة وبحركة سريعة منها لدرجة غفلاتهم.. قطعت داك الشريط ديال المنع وتمت غادة كتجري بسرعة جهة الدار...

وخلات كلشي كيعيط ليها.. حتى من أسد تهز من فوق اللوطو وتم غادي كيجري وكينادي باسمها لكن لامجيب.. غوت عامر بقوة باش شي واحد يتدخل لكن حتى واحد مقدر يتدخل.. حدهم كيشوفو فيها كتختافي وهي غادة لجهة النار..

نزل علي بسرعة من السيارة وهو مخرج عينيه من الصدمة وهو كيشوف البنت لي كيبغيها غادة لموت برجليهاا.. ياله كان غادي يجري باش يتبعها لكن زادت صدمتو مني شاف خوه أسد غادي كيجري داخل.. كان غادي يتبعو لكن جرو عامر بقوة وجر حتى ستيڤانيو وقال بغضب:
- تهدنو أسد غادي يتكلف..!!

بقاو واقفين وكيشوفو في الباب على أعصابهم ومكرهوش يدخلو تما ولكن بلاما يزيدو البلا.. وهوما عارفين أن أسد قادر يعتقهاا..

عند نور لي كانت دخلت وسط الدار وهي كتشوف غير الدخاخن قدامها.. بدات كتكحب وشادة في عنقها والعرق بدا كينزل من عنقها وكتنفس بصعوبة والحرارة طالعة معاها.. دورت عينيها جهة الدروج.. وقوات راسها مزيان.. عاد تحركت جيهتو وهي كتحاول تنتابه لراسها على حساب النار.. معقلت على راسها حتى كانت طالعة في الدروج لي كانت شاعلة فيه العافية.. دازو دموعها وهي كتفكر أنه لابد مخاصها تجيب الكتاب حيث هو حل اللغز ديالها واخا ممتأكداش من هادشي لكن إحساسها قوي وهو كيقول ليها هكا.. غمضت عينيها ودازت بجرية من جناب العافية لي دايرة بحال القناص كتقلب غير فيمن تشد.. وكتقلب على ضحايا..

تخطات نور الدروج.. ومشات بسرعة للباب وحمدت الله أنه هاد البلاصة باقي موصلاتها العافية.. مشات بالجرة للغرفة ديالها فتحاتها.. لقاتها عامرة دخان ولكن باقي مفيها العافية.. وقفت وهي كتحس بالدنيا بدات كدور بيها والتنفس عندها قلال.. غير شادة في عنقها وكتكحب.. شدت في راسها بزز ومشات جهة الماريو فتحاتو وهزات الكتاب في ايدها مزيرة عليه.. ضربت الدورة باس ترجع.. لكن عارفة أنه متقدرش ترجع أبدا.. الدنيا فيها العافية بزاف.. طاحت على ركابيها وهي كتستمد قوتها..

عند أسد لي حتى هوا حس بالدخاخن دخلات ليه لحنجرتو وبدات كتنهش في ديك البلاصة وألماتو.. لكنو خاصو يصبر باش ينقدها ميمكنش أبدا يتخلا عليها هكا كيقول دبا..
أسد واخا مكانش عارف الغرفة ديال نور ولكن توقعها غادي تكون الفوق.. طلع بسرعة وداز من وسط العافية ومهماتوش حتى تخطا ديك البلاصة وهو يبدا يضرب في جهة ايدو حيث شدت ليه العافية في القاميجة لي لابس.. حتى طفات ليه عاد جرا بسرعة كيقلب في الغرف.. حل جوج غرف وملقا والو حتى وصل للغرفة الثالثة وهو يلقاها محلولة.. دخل بسرعة وهو يلقاها طايحة على ركابيها وكتكح.. مشا جيهتها بسرعة وتحدر عندها كيزعزع فيها.. كانت باقا حالة عينيها.. ابتاسمت انفوا شافتو حداها وهي تلاح عليه عنقاتو بقوة كأنها كتستمد منو القوة..

رواية فداء الوطن [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن