فصل 39: السَّـــــارقةُ

45 11 4
                                    

مدة ديال الطريق وفرانا باللوطو قدام العمارة ديالهم.. نزل بسرعة ومشا حل لنور لباب وتحدر هزها.. بقات غير ميقة عينيها فيه.. دخل للعمارة وطلع بيها في الأسانسوغ.. عاد فتح الباب ودخل ثم سدو.. ومشا بيها مباشرة للغرفة ديالها حطها فوق الناموسية وقال بصرامة:
- تسنااي هنا أنا غادي نجي دباا..!

حركت ليه راسها باه بدون ماتقول أي كلمة.. أما هو مشا مباشرة للحمام.. مدة قصيرة ورجع خرج وفي ايدو علبة الإسعافات.. تقدم عندها وگلس حداها في جنب الناموسية ثم حط العلبة وقال بجد:
- نور غيخاصنا نحيدو القاميجة..!

شافت فيه نور بصدمة مخرجة عينيها.. بينما أسد مد ايدو بغا يحل ليها الصدفة فحطت ايدها بسرعة ومنعاتو.. شاف فيها باستغراب وقال:
- آش واقع.. ؟
قالت نور بخجل:
- لا.. صافي راه غير جرحة صغيرة غادي نداويها بوحدي..
شاف فيها أسد شوفة قاصحة وقال:
- نور واش كتحشمي مني.. ؟ صافي باركة من لعب الدراري الصغار وحيدي ايدك..
شافت قصوتو في الهدرة وهي تحيد ايدها وهي كتسرط ريقها ووجهها بدا يحمار.. قرب عندها أسد وبدا كيحل ليها في صدافي القاميجة.. بدا من اللولة حتال أخر وحدة.. غمضت نور عينيها من الحشمة وهي كتشوف راسها لابسة غير سوتيامات في الأحمر.. بينما أسد ابتاسم في داخلو على منظرها ووجهها لي حمار.. ثم دار براسو ممنتابهش للأمر وحيد ليها القاميجة ولاحها ثم فتح العلبة وجبد معقم وبدا كيمسح ليها الجرح لي مكانش غارق أصلا.. مجرد جرح سطحي وخرج منو شوية ديال الدم.. مسح ليها الجرح ثم دار ليها الدوا لصق ليها فاصمة صغيرة.. حركت ايدها شوية وقالت بهدوء:
- صافي دبا مزيان مابقيت كنحس بواالوو..

سد العلبة ثم شاف فيها وقال:
- مزيان رتاحي شوية..!
حركت ليه راسها باه وكدور في عينيها وحناكها حمرين.. كحاز أسد حداها أكثر ثم حط ايديه في خصرها العاري وقال:
- مالك.. ؟
سرطت نور ريقها وهي كتحس بالثوثر بمجرد محط ايديه على خصرها وثرها وخلا دقات قلبها تتسارع.. دور ايديه أكثر لمورا ظهرها وجرها عندو أكثر حتى قربت وحطت ايدها السليمة فوق كتفوو.. قرب أسد عند وجهها وميل راسو وحط شفايفو على شفايفها.. غمضت عينيها فور ماحست بملمس شفاهو.. وحولات ايدها ورا عنقو وتجاوبت معاه في القبلة بكل حب..

جرها أسد من ظهرها كيقربها ليه أكثر ثم بعد على شفايفها وخشا راسو في عنقها كيوزع عليه قبلاات.. فجأة فتحت نور عينيها على وسعهم مني حست بالأمر كيزيد على حدوو.. حطت ايدها على صدرو ودفعاتو عليها شوية وقالت:
- ا أسد أنا ب بغيت نرتاح دبا..!
ابتاسم أسد ابتسامة خفيفة ثم ناض وغطاها عاد قال بهدوء:
- رتاحي دبا.. تصبحي على خير..!
ابتاسمت ليه ابتاسمة خجل.. بينما هو بادلها الإبتسامة ومشا بسرعة جهة الباب طفا الضو وخرج.. ضحكت نور بفرح ثم غمضت عينيها وعلى فمها مرسومة ابتسامة واسعة..

يوم جديد / الساعة 11:00 صباحا

كان أسد گالس في الصالة وحاط قدامو كاس ديال القهوة وبزاف ديال الأوراق والمخططات وكيشوف فيهم بتدقيق.. تفتح الباب ديال غرفة نور وخرجت هاد الأخيرة كتجر في رجليها وعينيها مقلوبين بالنعاس ولابسة تيشورت بيض.. بان ليها أسد گالس ومشات گلست حداه.. قربت حداه وحطت ايدها فوق كتفو وباستو في خدو بوسة طويلة وهي مغمضة عينيها.. ابتاسم أسد وحط الوراق من ايدو ثم دار عندها وجرها باسها أيضا في عنقها وقال:
- صباح النور..!
ابتاسمت وقالت:
- صباح النور..
شاف أسد في ايدها وقال:
- واش كتحسي بالألم..؟؟
حركت راسها بلا وقالت:
- لا أبدا.. مكنحس بوالو..
بعدت عليه ثم شافت في الوراق وعاودت قالت:
- واش بديتي بلا بيا..!؟
تنهد وقال وهو كيرجع يهز الوراق مرة أخرى:
- اه مابغيتش نفيقك.. ولكن ماشي مشكيل أنا درست الخطة مزيان وجا الوقت باش نشرحها ليك..
قربت حداه أكثر بينما هو شاف فيها وقال:
- نوضي حتى تفطري هو اللول عاد آجي..
حركت ليه راسها باه ثم ناضت بالزربة لبيتها غسلت وجهها وسنانها وبدلت حوايجها عاد مشات الكوزينة لقاتو موجد ليها الفطور ابتاسمت وفطرت عاد مشات عندو رجعت وگلست حداه وقالت بجد:
- صافي أنا واجدة..!
هز أسد ورقة كبيرة وقال:
- هادا مخطط ديال المتحف الطريقة كيفاش غادي دخلي من هاد الدائرة لفوق.. وكلمة السر غادي ناخدوها من عند جهاد.......

رواية فداء الوطن [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن