فصل 32: مهزلة جميلة

47 13 10
                                    

كيف توقعت من الأول.. توقعت تسمع هاد الهدرة.. كان أدهم كيهدر بكل برودة على كيفاش قتل ديلارد.. وكيفاش حرق الڤيلا ديال عامر.. لكن الكلمة لي قال خلات غيظ الجميع يتزاد:
- ههه أسد ونور واقعين في حب بعض.. هادشي غير من خلاال القبلة لي وقعات بيناتهم في الحفلة.. وهادشي مخليني نزيد نستمتع في اللعب.. أنا غادي نخلي التاريخ يعاود نفس اللعبة.. غادي نقتلها قدام عينيه.. كيف دار مستر شاهين مع الأم ديالها..

ضغطت نور على شيفون في ايدها من الفقصة.. قال ليك قبلة قال.. كتمت غيضها وفي مكانو بدات كضحك في خاطرها على خيال أدهم الواسع.. هي هاد المرة مغاديش تسمح ليه يعاود نفس اللعبة.. هي هاد المرة لي غادي تقلب عليه القفة وتعكس عليه لعبتو وتقتلو حتى قبل مايشوفها..

كملت مسحيها في هدوء وكل ماكتفكر كلمتو ديال قبلة وجهها كيحمار.. أكيد كلشي سمع هادشي..

أما في المقر كانت أريانا كتشوف في أدريان وقالت بتساؤل:
- قبلة.. ؟؟
 جاوبها أدريان وهو كيهز كتافوو بمعرفتش.. أما علي كيحاول يتمالك أعصابو بهاد الخبر.. مقدرش يصبر جمع الوقفة وناض خرج لحمام.. بينما ستيڤانيو هبط راسو وهو ضاغط على سنانو وكيتمالك غضبوو.. أما أريانا رجعت خشات وجهها في الحاسوب بدون ماتزيد حتى كلمة..

أما في الجردة كان أسد غضبو زاد ارتافع مني سمعو كيهدر على كيفاش قتل ديلارد.. مستغربش أبدا حيث من اللول كان عارف أنه المقتل ديالو عندو علاقة بهاد العصابة المجرمين.. لكن ابتاسم فور ماسمعو كيهدر على القبلة.. عرفو كان كيراقبهم داك النهار.. لكن لي همو هو كيفاش غادي يكون وجه نور دبا وهي كتسمع كلاموو..

وصلات العشية.. كملت نور المسيح لي أكيد ممسحات فيه والو.. كانت واقفة في الصالة حتى سمعت صوت خطوات جاي جيهتها.. رجعت كتمسح بلا تعيق.. ثم شافت وراها بنص عين شكون هادا.. بان ليها أدهم غادي ناحية الدروج.. هاد الأخير لي كان غادي بهدوء وايديه في جيابو حتى لمح الخدامة ولكن مهتمش لأمرها أبدا.. لكن وقف فجأة ورجع شاف فيها.. وشاف في قاميجتها البيضا ولمح بقعة ديال الدم أسفلها.. قلب الدورة وجا ناحيتها وقال:
- احم..

وقفت نور فجأة على المسيح وبدات كترجف.. آشنو زعما يكون عرفها.. ؟؟ حدرت راسها وقالت بهدوء وهي كتحاول تبدل صوتها:
- خاصك شي حاجة اسيدي.. ؟؟
عوج أدهم وجهو ثم تكا على الحيط بدراعو وأشر بصبعو السبابة لجهة البقعة وقال:
- آشنو هدا.. ؟؟

شافت نور فين آشر ليها وهي تزيد توسع عينيها.. هاد البقعة ديال الدم.. تفكرت مني قتلت سپيكترا أكيد طارت عليها هاد البقعة بلا ماتحس.. هزت عينيها فيه لي لون ديالهم تبدل بليلونتي وقالت وهي كتضحك بثوثر وهاد المرة مبانوش سنانها بويض كانت فيهم الصفورة:
- هيهه هدا اسيدي.. واحد الحاجة كتخص غير البناات صافي..

قلب أدهم عينيه بملل.. ثم تخطاها وطلع للغرفة ديالو بلا مايزيد معاها أي كلمة.. بينما هي تبعاتو بعينيها حتى طلع ورجعت كتمسح.. دازت مدة خمسة الدقايق ورجعت دارت طالعة في الدروج.. وبالظبط هي مقررة غادي تمشي للغرفة ديال أدهم.. مشات بخطوات ثابثة وواثقة وكتمسح في نفس الوقت.. مدازش بزاف حتى كانت قدام الغرفة ديالو.. حطت ودنها ومسمعات والوو.. ثم تجرأت وحطت ايدها على البواني ودورت بشوية..

رواية فداء الوطن [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن