فصل 31: هل أنا أفعى

57 12 23
                                    

شافت فيه بصدمة من كلامو.. هي دبا لفعة.. ؟  علاش أشنو دارت حتى لفعة.. ؟ في هاد اللحظة تمنات كن كانت لفعة بصح كانت غادي تنوض وتعض الرقبة ديالو وطلق فيه سمها بدون أي رحمة.. لكن حاجة لي مانعاها هي أنه هاد الرجل المتسلط هو أب صديقتها سمر.. وزوج خالتها مريم..

بينما كلامو جاوب عليه أسد وقال بغضب:
- من الأحسن تهدر باحترام اسي مصطفى حيث راك بديتي كتقلل أدبك بزااف..
شاف فيه مصطفى وناض وقف ثم قال:
- سمع ا أسد أنا داري مابغيت يدخل ليها حتى شي واحد من غير الناس لي كيشاركونا الدم أما الغرباء معندي مندير بيهم..

وقف أسد بغضب وقال:
- سي مصطفى من الأحسن كن غير رجعتي منين جيتي هكا غادي يكون حسن لينا كاملين..

مروى مقدرتش تسيطر على راسها نزلو دموعها بلا هواها لكن بسرعة مسحتهم مبغات حتى واحد يشوفهم ويعرفها تقلقت.. لكن آشنو غادي دير هي مقدرتش أبدا أنها تسيطر على راسها هاد الكلمات كان مفعولهم قوي عليها.. أصلا هي من اللول خاص تفهم أنها غادي تبقا كمجرد ضيفة لاغير وعمر هاد العائلة غادي يتقبلوها وحدة منهم..

بينما نور وقفت أيضا وتوجهت حتى لأمامو وفي ملامحها كمية من الثقة.. فقالت وهي كتشوف في عينيه مباشرة:
- كنعتاذر اسي مصطفى على الأيام لي گلست فيها في دارک.. ولكن على العموم غير كن هاني من هاد الناحية أنا غادة بحالي دبا..

كيف كملت كلامها وقفت الخدامة وهي هازة ساك فيه حوايج نور كانت جابتهم ليها أريانا.. خداتو من عندها نور ثم دارت عندهم وقالت:
- سمحوليا بزاف.. الى زعجتكم في هاد المدة..

ناضو وقفو كاملين مصدومين.. بينما تقدم أسد نثر ليها الساك من ايدها بقوة وشدها من ذراعها ودورها عندو وقال بصرامة:
- نتي مغادي تمشي لحتى شي بلاصة سمعتي..
قالت نور بابتسامة وهي كتشوف ليه في عينيه مباشرة:
- نتا هاد المرة مغاديش تقدر أنك تمنعني امسيو أسد.. الى بقيت هنا هادا غادي يولي سميتو اختطاف..

حرك أسد راسو بلا وقال:
- الى عتبتي هاد الدار إذن حتى أنا غادي نخرج منها..
نترت ايدها بغضب وقالت:
- مسيو أسد.. أنا قلت ليك بلي بغيت نرجع فحالي.. أنا صافي بريت الحمد الله.. وشكرا ليك على المساعدة ديالك ليا ولكن هادشي مكيعنيش أنك غادي تأرغم ليا نبقى معاك..

بكلامها تراجع أسد خطوة لور.. بينما تقدمت سمر بسرعة وقالت باصرار:
- نوور عفااك متديهااش في هدرة بابا هو قاصي ولكن راه حنين والله.. هو غـ
قاطعتها نور وقالت بعزم:
- لا ماشي باباك هو السبب.. وإنما أنا بغيت نمشي بوحدي وهدا قراري..

حدرت سمر راسها بفقدان امل.. بينما تقدمت كل من مريم ومروى وحتى علي تقدم.. قال هاد الأخير:
- نور سمعـ
قاطعاتو أيضا وقالت بابتسامة:
- هه أشواقع علاش كلكم كتمنعوني نمشي.. هادي راه ماشي داري باش دائما نبقى ساكنة معاكم فيها..

رواية فداء الوطن [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن