فصل23: الوحوش

52 12 0
                                    

ناضت من فوق الناموسية بهدوء.. مدت ايدها وهزت داك الكتاب كتقرا في العنوان ديالو وكدوز ايدها عليه.. "نور الوردة المتفتحة" آش هاد العبارة لي باقا مفاهماش المعنى ديالها ولي خلاها ليها الطورپيدو ولقاتو كتاب في دار أسد..

تنفست باستعداد وهي كتحيد السنسلة لي عطاها علي من عنقها قررت أنه خاصها تفركت هاد الرمانة وتشوف آشنو كاين في هاد الكتاب لي كانت غادي تعرض حياتها للخطر على قبلو..

شدت الساروت في ايدها وخشاتو في القفل ودورت.. في البلاصة تفتح القفل لي كان تما.. ابتاسمت بفرح.. وحيدت الساروت حطاتو تما.. وتنفست عاد فتحت الكتاب بشوية كأنها خايفة تصدم بشي حاجة..

فتحت الكتاب.. وبقات شحال حاضياه كأنها ممتيقاش آشنو هادشي كتشوف.. دموعها دازو حارين على عينيها وقلبها كيضرب في ودنيها..
شهقت بقوة من هول الصدمة.. متوقعش أبدا أنه المحتوى ديال هاد الكتاب يكون مؤلم..!
 
كان مكتوب لتحت اسم أزهار ككاتبة ديال الكتاب.. يعني كيف متوقعت هاد الكتاب عندو علاقة بيها.. دوزت صبعها على كلمة أزهار عاد تنفست وقررت أنه غادي تبدا تقرا لكتاب.. قلبت الصفحة وهي تزيد صدمتها أكثر مني شافت صورة الأب ديالها وكان مكتوب..

' لم أعتقد يوما أن من سيغير حياتي هو رجلا.. لقد وقعت في حبه دون قصد كل شيء فيه يجذبني إليه.. لأعلم إن كان يحبني أم لا.. ماأعرفه هو أني وقعت في حبه'

مسحت نور دموعها وهي متحمسة أنها تزيد تقرا أكثر وتعرف الحقيقة لي معرفهاش.. قلبت الصفحة وهنا كتبدا القصة من الأول..

فـــلاش بـــ♥ـــاک' قبل 20 سـنـة

في يوم مطير جدا.. يوم كان فيه صوت الرعد كيتسمع قوي بزاف وكيضرب في السما لي لونها كحل.. والشتا كضرب في الأرض بقوة وخيط من السما.. في أحد الشوارع شبه عامر.. كانت واقفة فتاة عينيها زرقين وشعرها أشقر وشادة كتاب في ايدها حطاه على راسها باش تحتامي من الشتاء.. لكن داك الكتاب مقدرش أنه يغطي عليها ديك الكمية الكاملة ديال الماء.. عمر ليها وجهها وحوايجها حتى من خصلات شعرها لصقو ليها على وجهها وبينو الجمال ديالها الفتاك.. بشرتها بيضاء وخدودها موردين..

كانت كتنفس بسرعة وهي كتدور عينيها الزرق كتقلب على طاكسي باش يوصلها لكن مكان حتى واحد.. وكان خاصها ضروري تلحق على الدار في أقرب وقت.. كتشوف گاع زميلاتها في العمل ركبو في سيارات ومشاو مع رجالتهم أو صحابهم وهي الوحيدة لي بقات.. تنفست بغيض وقربت لور تحت داك المبنى باش متزيدش تفزک..

بقات شحال كتفكر وهي كتشوف الساعة قربت توصل السبعة وهي عارفة أنه الى ملحقت على الدار غادي تجفف.. قاطع تفكيرها صوت فران قوي حداها.. دورت وجهها وهي تصدم مني شافتو هبط الزاجة.. حناكها حمارو في البلاصة وقلبها سارع في الخفقان.. وهي كتشوف نفس الرجل لي دا ليها عقلها من أول نهار شافتو.. وعشقاتو من أول نظرة.. قاطعها وقال بصوت خشن فيه بحة رجولية:
- ركبي نوصلك حشومة زوينة بحالك تبقا في الشتاء..

رواية فداء الوطن [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن