هدية في حي الرجال

بارت 58 الاخير ج٢

٤٣٥٣ كلمه قراءه ممتعه

#هديه_في_حي_الرجال
#بقلمي_زينب_العبيدي_(الزينبيه )
#البارت58

-لاعمو لتفكغ بيه هوايه لان اني اساساً بعد فتغه قليله و..و. وح يتقدملي شخص وح اكون اني بمسؤليته

وتلقائيا شفت عمو عبد الله عيونه اتجهن الهزاع ومو بس هو حتى عذاب التفت ع ابوه واني الي اخذت نظره سريعه عليها عسى تبين رده فعله

لكن هو ابد وكان ماسمع شي ولا حرك ساكن كان الحاضر الغائب

رجع التفت علي الشيخ
بويه ومنهو هذا الي يتقدملج نعرفه يعرفنه منهو ابوه منهو اهله وين كاعد شنهي اصله شنهي فصله

-ء ءاي عمو هو كان اله معغفه بيكم وح اكول الكم منو يكون بس لحتى اتاكد من شي او انتظغ فد شغله تصيغ

-ها يعني انعرفه وشلون عرفتي اهو جاي يخطبج

-ء ء اخته كالت هي صديقتي

-زين بويه كولي منهو ابنمن

-عمو صدكني ح اكولك منو بس خ اتاكد من شي وشي اكيد هو ح يطلبني منك لان انت بمقام بابا واكيد حتعغفه وتسأل عنه

-ان شاء الله خير والتفت على ابو عذاب
شنهي ابو عذاب ماشاركتن
وبعده مامكمل

دخل ذياب وهو يبجي بدون صوت بس دموع تنزل ع خده هنا التفت عليه ابوه

-ها بويه ذيب شبيك عليش تبجي

-بويه اريد اروح الامي هلساع شفتها بحلمي وتريدني وانه هم اريدها بويه اريد امشي ليها كافي

حظن ابنه وحط راسه ع صدره وهو يكله كافي بويه كافي حرام تكول هيج بويه انت موش تعرف ان الميت مايرجع بعد اترحمله

-بويه الميت مايرجع بس انه اريد اموت حتى اشوفها

جر حسره شكت صدره  شال ابنه وحجه وهو يكوم

-بويه ذيب شوف عذاب اخيك هم جان بحلك من ماتت امه جان يتذكرها اي صح لجن جان من يتذكرها يقرالها الفاتحه ويترحم الها (استمر يحجي لحد ماطلع وابتعد صوته عن مسامعنه جان يجامل ابنه ويعرف ان هو طفل ومايحمل بعد امه عنه ويحتاجها اكثر من اي شخص بس جان بصوته يواسي ابنه ويرفع من معنوياته رغم الكسره الحزن بصوته ع حال ابنه)

اتحسر الشيخ وهو يكول لاحول ولاقوة الابالله هل الولد يكسر الخاطر

عذاب اي والله ونوب يكابر رغم حزنه وصغر سنه بس مايريد يبجي بصوت

اني جانت عيوني تصب بدون ما احس ع نفسي كسر كلبي بدموعه مسكين مشاف شي من حياته احس الظلام مخيم بعيونه مثل ما خيم ع كل البيت وع اهل هذا البيت انقلبت حياتهم واشوف الكل حزين واكو منهم ماتت ضحكتهم للابد مثل دره واكو بيهم الحزن شيبهم وكبرهم ٢٠ سنه مثل ابو عذب واكو بيهم حزنان الحزن عزاز كلبهم ومنكسرين الكسرتهم مثل الشيخ عبدالله والحجيه بسعاد وعليا والباقين