حبيبة و هي تجري إلى أحضان والدها: بابا وحشتني اوي
خالد والد حبيبة: و انتي ي حبيبة بابا عامله اي؟
حبيبة وهي تخرج من احضانه: انا الحمدلله ، حضرتك جيت تقعد معانا هنا صح؟
وجه خالد نظره إلى الحج عبدالعزيز قائلا في ثقه: و الله مش عارف الحج عبدالعزيز هيقبل ولا لا؟
الحج عبدالعزيز و قد احتقن وجهه بالدماء ف هو لا يريد أن يجلس هذا الشخص معه تحت سقف واحد و في نفس الوقت لا يتحمل أن تبتعد عنه حفيدته حتى و إن كان يعاملها ب جفاء
الحج عبدالعزيز بغضب مكبوت: اجعد عاادي القصر فيه كتير غرف
خالد بثقه: تسلم ل كرمك يحج عبدالعزيز ، هطلع استريح عن اذنكم
رعد بسرعه: تستريح اي بس دلوقتي يعمي انا عايز اتجوز
ضحك الحج و قال خالد باستغراب: ماشي يبني و انا مالي
رعد: يعمي اكيد عايز اتجوز بنتك و عايزين نتكلم فالموضوع ده
خالد: ماشي ماشي هستريح شويه و نبقى نتكلم فالموضوع ده ، عن اذنكم
بدر و هو يتجه إلى الخارج: و انا كمان هخرج اتمشى شويه
انصرف الجميع حتى يحضرو الأشياء الخاصه بهم ف بعد يومين هو كتب كتاب سليم و حور و بدر و يمني
عند بدر. كان يتمشي في البلد و هو شاردا حزينا ف هو كان يعيش حياته كما يحلو له و فجأه أصبح عليه الزواج من فتاه لم يراها من قبل ، بعد فتره من المشي جلس بدر تحت شجرة و هو ينظر إلى السماء لعله يصل إلى هدى ل قلبه
و على مقربه منه كانت هناك فتاة تضع يدها بين وجهها و تبكي على حالها و على عدم مناصفه القدر لها ف هي منذ وفاة امها و مجئ زوجه ابيها إليهم و هي حياتها أصبحت رأسا على عقب ، أصبحت تُهان و تضرب هي و اختها ف هي استحملت هذا من أجل اختها الصغيره التي تبلغ من العمر اثنا عشره عاما ٠
_________________________
في القاهره تحديدا في منزل سيلا مانت تقف أمام المرأه تجهز فاليوم سيأتي ساجنها كما تقول حتى يطلب يدها من ابيها
والد سيلا و هو يطرق باب الغرفه: سيلا ي بنتي جهرتي ولا لسه العريس على وصول
سيلا من الداخل بحزن: خلاص اهو ي بابا ثواني
ثم نظرت إلى نفسها ف المرأه ل تتأكد من شكلها حتى و إن كانت حزينه بسبب هذه الزيجة بالنسبه لها و لكنها فالنهاية من النساء ي عزيزيف كانت ترتدي سيلا فستان قصير حد الركبه و لكنه بسيط و *طبعا عشان البت جسمها ملبن و فكان زي الصوره كده بالظبط*
أنت تقرأ
عشق اولاد القناوي
Romanceاولاد أكبر عائله ف الصعيد ، طباعهم مختلفه و لكن يتفقون في شئ و هو العشق ٠