البارت الثالث عشر الجزء الثاني

4.8K 184 26
                                    

نظر إليه زيدان بحزن عميق مغلف ببرود: و هو انت فاكر اني هسمحلك تروح تاني حتت زي دي ده انا اكسرلك رجلك يا تميم

و غادر الي داخل الڨيلا يعلم أن الجميع غادر ف الساعه تعدت الواحده ليلا تارك خلفه تميم ملقى الأرض ينظر الي السماء دموعه تنزل من عينيه بألم من الإثم الذي كاد يفعله ، و الدماء تتدفق من فمه إثر ضربه زيدان

أشرقت شمس يوم جديد يسطع نورها فوق قصر العائله الكبير  كان زيدان يقف في منتصف البيت منتظر مريم في تمام الساعه الثامنه صباحاً ، كان زيدان ممسك هاتفه يضغط على احد الأرقام ف يظهر له رقم مريم

زيدان ببرود: ايه هفضل مستني كده كتير

مريم بنوم: مين معايا

زيدان: امك ٠٠ امك معاكي ٠٠ هو انتي نمتي تااااااني

مريم بخضه: ز زيدان انا صحيت بجد خلااص بلبس اهو

زيدان: ثانيتين يا مريم و الاقيكي قدامي احسن و الله هطلع اجيبك من فوق

مريم بسرعه و هي تنهض من على الفراش: أقل من ثانيتين

و أغلقت الهاتف معه ثم اتجهت الي المرحاض بسرعه تستحم خرجت من الحمام ترتدي ثيابها تتجه الي ركنها الهادئ في عرفتها تؤدي فريضتها ، اتجهت الي الأسفل حيث زيدان سريعاً

مريم و هي تأخذ أنفاسها بعنف: جيت اهو اعمل ايه بقا هنروح فين

زيدان ببرود: يعني صاحيه ومش عارفه هتعملي ايه ٠٠ غباء ع الصبح مش عايز

مريم: مانت الي عمال تتصل م الصبح و انا مش فاهمه

زيدان و هو يحاول تمالك اعصابه: فوقي كده مامااااا  ٠٠ من النهارده هتروحي معايا الشركه كل يوم و هترجعي معايا

مريم باعتراض: ليه مروحش لوحدي معنديش عريبه مثلا ولا مبعرفش اسوق

سبقها زيدان الي الخارج و هو يتحدث: لا بتيجي كل يوم الساعه ١١ و يكون ناقص كام ساعه ع الانصراف بس

تحركت مريم خلفه بدلع: الشركه شركتنا اجي وقت ماحب و امشي وقت ماحب

وصل زيدان الي العربيه و نظر إلي مريم بسخريه ثم ركب ، اتجهت مريم إليه و ركبت بجواره ف قال زيدان بحده: احنا بس سايبينك براحتك عشان انتي لسه تحت التدريب و برضو عندك كليتك الي مش بتروحيها غير يومين ف الأسبوع ٠٠ إنما بقا من النهارده مفيش دلع

مريم بتوتر: مفيش دلع ليه قصدك ايه

نظر زيدان إليها و قال بسخريه: هو انا مقولتكيش ولا ايه

مريم: مقولتليش ايه

زيدان: اصل انا اتفقت معاهم و بقيتي السكرتيره الخاصه بتاعتي و تحت تدريبي انا

مريم بزعر: اعااااااااا رجعناااااااي البيييييت مش عايزه اشتغااااااااال

زيدان باستغراب: في ايه ل كل ده هو انا بأكل بني ادمين ايه الخوف ده

عشق اولاد القناوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن