الثاني عشر♥️

11.9K 259 39
                                    

العفو على ايه "قالها مارتن و هو ينظر ب عينيه إلى الذي يقترب منهما و في عينيه الشر ف كانت هذه ما هي إلا خطه من مارتن حتى يراهم رعد في هذا الوضع"

قاتقرب منه رعد و فاجأئه ب لكمه أطاحت ب مارتن على الأرض
نظرت حبيبة إلى الواقع أمامها على الارض و الدماء تسيل من فمه و لم يتوقف رعد عند هذا الحد بل و اقترب من المُلقي على الأرض و مسكه من تلاتيب ملابسه و باغته ب كلمه و أخرى و اخري و حبيبة تصرخ بجانبهم: رعد ي رعد ارجوك ، رعد ارجوووك هيموت

رعد بصراخ و هو مازال ممسك ب مارتن المستسلم له: اخرررررررسي ده انااااااا هطلع عييييين اهلك بس استنييييييي علياااااااااا ، انا هوريه ازاااااااااي يفكر يلمسك

مارتن و هو يتلقط أنفاسه بصعوبه و مازال بين يد رعد: ك ٠٠ كانت هتقع بس٠٠ بسس اناا لحقققتها

لكمه رعد مره اخري و هو. يقول له بغل و عصبيه شديده: كنت سيبها تقع انا عااااايزها تقع انت مال امممممك

عند هذا الحد من الصراخ وصل سليم بسرعه و وهدان و الحج عبدالعزيز و جميع من فالقصر و هم يحاولون أبعاد مارتن عن رعد
رعد و هو ينظر إلى مارتن بغل و حقد لم يكفيه ما سببه له من آلام ف شتى جسده و الدماء التي تتدفق من وجهه: سيبوني عليييه انا مش هسيب فيييييه حتتتتته سليمه ابن الصرررررمه ده

الحج عبدالعزيز بغضب و هو يضرب بعصاه على الارض: بس اخرسو كلكو مش عايز اسمع اي صوت واااصل ، دلوجت افهم اي بيحصل أهنه

فقال مارتن و هو يحاول أن يأخذ انفاسه: أ أ انا كنت واقف مع ح حبيبة و ك كانت هتقع بسس بس لحقتها و مسكتها و رعد جه و دور فيا الضرب

فنظر الحج عبدالعزيز إلى رعد و جد الشرار يتطاير من عينيه فادرك أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فقط ف اهو أكثر شخص يعلم بأمر حفيده فاقترب من رعد و قال: الكلام ده صوح؟ انت بتضرب الراجل ف دارناا؟

ف قال رعد و عينيه مازالت مثبته على مارتن:  ايوه ي جدي

ف قال جده بهدوء و هو يعلم رد حفيده جيدا: اعتذر من الضيف ي رررررعد

فنظر رعد إلى جده و قالي ببرود: انا بعتذر ليك ي جدي بس انا مش هعتذر منه و لو سبتوني عليه انا مش هخلي فيه حته سليمه ، إنما اعتذار ليه مش هيحصل عن اذنكو  "و اتجه رعد إلى حبيبة الواقف بين أحضان حور و فجر تنظر إليه بخوف و امسك يدها بعنف و جذبها خلفه بدون كلام ف كانت حبيبة تسير خلفه و هي ترتجف من الخوف ف هيئته قبل قليل لا يبشر ب اي خير"

________________

انتي ي زفته قومي اجهزي ابوكي جاااي فالطريق "قالها يوسف و هو يدخل الغرفه بعدما وجد سيلا تتسطح على الفراش و هي تأكل بعض الفواكهه"

فنظرت إليه سيلا ببرود و لم ترد عليه ب اي شئ و استمرت في الأكل و كأن الكلام غير متوجه إليها فاغتاظ يوسف من رد فعلها فاتقرب منها بسرعه و امسكها من يدها قائلا ب عصبيه:  انا مش بكلمك ي بتااااعه انتييي؟

عشق اولاد القناوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن