الفصل 1 من الجزء تاني

8.8K 255 15
                                    


الله اكبر الله اكبر الله اكبر ٠٠ لا إله إلا الله ٠٠الله أكبر الله أكبر و لله الحمد ٠٠ الله أكبر كبيرا ٠٠ و الحمدلله كثيرا ٠٠و سبحان الله العظيم بكره و أصيلا ٠٠ لا إله إلا الله وحده

"كانت أصوات تكبيرات العيد تصدح في بيت رعد القناوي و أطفاله يجرون فيه بسعاده خلفهم حبيبة والدتهم تصرخ فيهم: ملك و ملوك اقفو يا ولاد الجزمه فرهدتوني عماله تجري وراكو من الصبح

زيدان من خلفها ببرود: معلش يا ماما عشان تخسي برضو

تميم ببرود ايضا: و انا برضو بقول كده ٠٠٠ ماما خارجه من رمضان مقلوظه زياده

تصنمت حبيبة مكانها تنظر للفراغ في صدمه حقيقيه ثم التفتت فجأة إليهم بجزء من رقبتها مثل الزومبي في مسلسل يوسف الشريف

حبيبة بتشنج: سمعت كلمه كده مش ع هوايا ٠٠٠ الكلمه دي صح ولا انا بيتهيألي

ملوك بدلع: ده شور يا ماما حضرتك تخنتي اوي و الله يكون ف عونه بابا ده ممكن يتجوز عليكي ٠٠٠ صح يا ملك !

ملك مؤيده لها: صح يا ملوك ٠٠٠ انا بقول ي ماما تعملي دايت عشان تحافظي ع بينك و جوزك م الخراب ياختي

لم تدري حبيبة بنفسها إلا و رعد يحملها من ظهرها ف كان ظهرها ملتصق في صدره و يهدئها: اهدي بس يا حبيبة عيال و غلطو

حبيبة بعصبية: و لو و لو ٠٠ لازم اربي ولاد الجزم دول

رعد: طب انا مالي دلوقتي بتشتميني انا كمان ليه
حبيبة بصوت عالي: سيبني يا رعد عليهم و الله هما كام غرزه بس ٠٠٠ بقا انا تخينه و ابوكو هيتجوز غيري ٠٠٠ مانا معرفتش اربيكو انا لو عرفت اربيكو مكنتش قولتو كده

عز بهدوءه المعتاد: انا مش فاهم حضرتك متعصبه ليه يا ماما ما كل يوم بيحصل نفس الحوار وبيتضحك عليكي بكلمتين و بتسكتي

حبيبة ببرائه و مازال رعد يحملها: اي رأيك الحوار ده يا اخ عز ٠٠٠ اسكت ولا اعمل ايه

عز ببرود: لا انا من وجهه نظري حضرتك تكملي خناق ٠٠٠ هيساعدك ف حرق السعرات الحرارية

رعد بسرعه: يلا يا شباب روحو على القصر الكبير و احنا جايين وراكو ٠٠٠ اهربو يلاااااااااااا

جرى الأطفال سريعا بينما انزل حبيبة على الأرض و لفها اليه و قال بحب: العيد ال 11 و انتي مراتي ي حبيبة قلب رعد ٠٠٠ قبل كام سنه من دلوقتي حياتي كانت عاديه ممله كلها روتين ٠٠٠ من وقت ما دخلتي حياتي و هي اتحولت بقت كلها بهجه و حب ٠٠٠ و زادت فرح بزياده عيلتنا 6 أفراد ٠٠٠ تعرفي يا حبيبة كل دعواتي ف شهر رمضان هي أن ربنا يديمكو ف حياتي و ميحرمنيش منكو

ادمعت عيني حبيبة فرحا لهذه الكلمات ٠٠ ليست المره الأولى التي يلقى هذه الكلمات على اذنها و لكن كل مره يقع على اذانها كأنها الأولي

ألقت حبيبة نفسها بين احضانه و قالت بحب و هي تضمه إليها بشده: كل عيد و انت عيدي يا حبيبي

رعد بمشاكسه و هو يغمز لها: انا بقول نشوف موضوع القصر الكبير ده بعدين ٠٠٠ تعالى نشوف موضوع أهم و هو أننا فطرنا

ضحكت حبيبة بصخب و ضربته في صدره بخفه و قالت: كل سنه بتكبر فيها بتزيد معاك قلة ادبك ٠٠٠ و بعدين فكك من الكلام ده و يلا عشان تاخد العلاج

زفر رعد بحنق و قال لها: خدي بس هقولك حاجه ع السريع كده

كادت حبيبة أن تجيب و لكن اجابهم رحيم طفلهم الصغير و هو يصرخ و يضرب رجل رعد

انخفضت حبيبة إلى مستواه وحملته و قالت بضحك: حبيب قلب ماما بيغير عليها

زفر رعد بحنق و قال لها: عيالك دول إلى هيموتوني بدري ٠٠٠ لو قولتلك نخلف تاني ابقى بوسيني

ثم غمز لها و صعد إلى الأعلى حتى يجهز للذهاب للقصر الكبير بجوارهم

في القصر الكبير بعد فتره كان الشباب يجلسون بالخارج في الحديقه يتحدثون و الأطفال امامهم يلعبون بينما السيدات في الداخل يجهزون الطعام
فجر بتعب ظاهر عليها: الاكل ناقصله كتير ولا ايه حمزه هيدخل ياكلنا

يمني: سيبك م الاكل دلوقتي ٠٠٠ اقعدي ارتاحي باين عليكي التعب اوي

فجر بتعب: لا انا كويسه متقلقيش ٠٠ أنا بس جعانه

حور بحنان: ياحبيبتي انتي لسه ف الشهور الأولى من الحمل ولازم ترتاحي عشان نور يجيلها اخ او اخت صحتهم كويسه

حبيبة: ايوه اسمعي كلام حور و يلا اطلعي ارتاحي ٠٠٠ ولا اقولك اخرجي ارتاحي بره بدل م تطلعي و تنزلي و تتعبي اكتر

اومأت لهم فجر و ساندتها سيلا إلى الخارج فلمحها حمزه و ذهب إليها

عند الأطفال كانو يلعبون جميعا ما عدا زيدان جالس بعيد عنهم ينظر أمامه في شرود ف ذهبت إليه مريم بنت سليم و قالت بابتسامه: بتعمل ايه يا زيدان

زيذان: قاعد

مريم بنفس الابتسامه: ليه دايما قاعد بعيد عنهم مش بتلعب معاهم

زيدان: و انتي ليه برضو ليه دايما مش بتلعبي معاهم

مريم:عشان محدش فيهم عارفني ٠٠٠ دايما مفكرني مش بحب نور بس انا بحبها بس هي الي بتعصبني

زيدان: انتي مش وحشه يا مريم انتي حلوه اوي ٠٠٠ إلى قريب منك هو بس الي يعرف كده لأنك دايما بتتعمدي تظهري الوحش

مريم: و انت اقرب حد ليا يا زوز

جرى حمزه إلى فجر و أخذها من سيلا و ذهب بها إلى غرفه المكتب لترتاح قليلا

حمزه بغمزه: الجو الشاعري الجميل ده مش بيوحي ليكي اي مشاعر

كتمت فجر ضحكتها و قالت: لا انا كل الي ف دماغي دلوقتي تعبي

حمزه بوقاحه: طول عمري بقول حضني هو دواكي و بوستي هي راحتك ٠٠٠ حتى جربي كده

اقترب حمزه منها سريعا مستعدا لتقبيلها و لكن فُتح الباب سريعا و صوت شخص يقول: يا شيخ اتجي الله َ اعتق البت ٠٠٠ دي تعبانه و هنعلقلها محاليل
النهارده بعد الغدا

البارت خلص
كل سنه و انتو طيبين ♥️

عشق اولاد القناوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن