السابع و العشرون من الجزء الثاني

4.5K 204 24
                                    

هو و ملوك يتحدثون بعد أن اصبحو أصدقاء تجمعهم تشابه الأفكار غافلين عن الشخص الذي يتسلل خارج الڨيلا في هذا الوقت المتأخر

مالك: اشربي نسكافيه ولا قهوه

ملوك بحماس: لا انا مش بحب القهوه بس بحب النسكافيه جداا

مالك: طب يلا ندخل نعمل نسكافيه و نيجي نكمل كلامنا

دلفو الي الداخل حتى يصنعو ما اتفقو عليه و لكن ف مكان آخر كان الشخص المُتسلل يقود السيارة كل ما يشغل عقله هو هذا الشخص الذاهب اليه ، بعد فتره وقفت السيارة أمام المستشفى يدلف منها بخطى مرتعشه من أن يتعرف عليه أحد ، سأل على غرفه إياد الدمنهوري ثم دلف الي المصعد يصعد الي محل غرفته يخلع الثوب الكبير التي كان يرتديه ف يظهر ب رداء التمريض الخاص بالمستشفى ، أمام الغرفة كان يجلس رعد و يوسف يتحدثون بجانبهم حبيبة تتحدث على الهاتف مع شادي أخيها ، فكر هذا الشخص في التراجع عندما وجدهم أمام الغرفة و لكنه شجع نفسة انهم لن يستطيعو التعرف عليه ، تحرك أمامهم ثم دلف الي الغرفة  وسط انشغال رعد مع يوسف في حديثة الحار  ف يظهر على رغد الغضب ٠

وقف الشخص أمام إياد المستلقي على الفراش ينظر اليه بحزن ثم رفع الغطاء عن وجهه أو ما يعرف " النقاب " ف يظهر وجة ملك الحزين على صديق طفولتها ، كانو المقربين الي بعضهم يجمعهم الهدوء و حب نوع مميز في الاغاني  و كثير من الخصال المتشابهة بينهم

ملك بحزن : صديقي الصدوق الي كان بيزعل لما اروح رحلة مع المدرسة من غيره دلوقتي بقاله كذا يوم ف رحلة لوحدة من غيري ٠٠ يعني المفروض انا الي ازعل دلوقتي بس انا اجدع منك و مش هزعل بس بشرط انك تفوق

ثم جلست بجانبه على الفراش بتعب: ع فكره انا زعلانه انك مش معايا دلوقتي عشان مش لاقية حد يرشحلي افلام و روايات حلوه إنما مش حاجة زي الي ف دماغك زي ما بتقول كل مره

ثم تذكرت حديثهم قبل هذه الحادثه ب ايام
إياد و هو يجلس بجانبها بمرح: مش معقول واخد عقلك حتى و انا مش جمبك

انتبهت ملوك عليه و قالت بمرح هي الاخري: صداع من كُتر ثقتك في نفسك يا جدع ٠٠  اكيد يعني مكنتش بفكر فيك

إياد بمشاغبه: يوالا طب عيني ف عينك كده

ملك ب ابتسامه:  طب نقوم نشوف هنعمل ايه في الفاينل الي الأسبوع الجاي ده

قلب إياد عينيه بملل: مفسدة اللحظات الجميلة انتي و الله ٠٠ ما تسيبيني قاعد رايق يستي هو في اييييه

ملك باستفزاز: يلا ياض قدامي ده انت لولا
التلخيصات بتاعتي كنت هتبقى ب ملحق
Back

كانت دموع ملك تتساقط على خديها بغزاره ثم قالت بقلب مفتور: انا كنت بفكر فيك فعلا ٠٠ كنت بفكر هفرحك ازاي ف عيد ميلادك الي كان فاضل عليه اسبوعين ٠٠ و وصلت لفكرة فعلا و عيد ميلادك اهو فاصل عليه أيام بسيطة بس انت لسه هنا

عشق اولاد القناوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن