اقترب رعد من رأسها و قبلها بعمق يتأسف لها بداخلة: انا محبتش ولا بحب و لا هحب حد قدك ٠٠ و أدفع عمري و منشوفش زعل على وشك بس غصب عني.
اخذ هاتف و خرج الي الشرفة الخاصة بة يتصل بـ ابنة الكبير يقول لة بجدية: اجهز فرحك على مريم اخر الاسبوع ٠٠ كمان يومين.
أغلق رعد الهاتف دون أن ينتظر منه رد ، وقف شادراََ فيما حدث بالأمس
Flash backاتجة رعد الي المكتب الخاص ب يوسف صديقة وجد عبدالرحمن ابن اختة يجلس أمامه على المكتب يتحدثون بإهتمام ، دخل رعد وجدهم ف قال: ايه ده عبدالرحمن هنا
وقف عبدالرحمن احتراماً لة و قال بإحترام: اهلا رعد بية
يوسف بترحيب و هو يشير الي المقعد امامه: تعالي اي رعد اتفضل اقعد
جلس رعد و قال موجهاََ كلامة الي عبدالرحمن: عامل ايه يا عبدالرحمن ٠٠ يارب تكون مبسوط و انت منورنا
عبدالرحمن بإحترام: بشكرك يا رعد بية على استضافتك ليا ف بيتك
ابتسم رعد و وجه كلامه الي يوسف: كنت عايزك يا يوسف ف موضوع مهم
يوسف بإيماء: ماشي اتفضل
رعد بجدية: زيدان كان كلمني انه عايز يتمم جوازه من مريم بس انا رفضت و بعدين رجعت فكرت ف اننا ممكن نستغل موضوع الجواز ده
يوسف بإهتمام: فهمني اكتر نستغله ازاي؟
حرك رعد نظرة بينه و بين عبدالرحمن و قال: هفهمك....
Back
فاق رعد على صوت حبيبة التفت إليها و جدها مازالت جالسه على الفراش على وجهها آثار النوم ، دخل من الشرفه جلس بجانبها على الفراش: صباح الخير يا حبيبتي
حبيبة بإبتسامة: صباح الفل يا رعد ٠٠ صحيت امتا ؟
رعد: بقالي بتاع نص ساعه كده ٠٠ المنبة ضرب ف قفلته عشان ميقلقكيش و دخلت البلكونهاومأت له حبيبة قائلة: ماشي يا حبيبي انا هقوم اخد دش و اصلي و انزل اجهزلك الفطار عشان لو هتروح الشركة
كادت حبيبة ان تبتعد عن الفراش ف امسكها رعد و ضمها اليه بقوة دون أن يقول اي كلمة ، استغربت حبيبة لــ فعلتة هو دائماً ما يعانقها و لكن هذه المرة تشعر بشئ غريب٠
بادتلة حبيبة العناق قائلا بحب: ربنا يخليك ليا يا حبيبي
اخرجها رعد من احضانه و قال: ايه رأيك نعجل ب تمام جواز زيدان و مريم
حبيبة بإستغراب: نتم جوازهم ف ظروق زي دي برضو يا رعد
رعد بجدية: ايوه يوسف بنفسة كلمني عشان الموضوع ده و فكرنا انهم فعلا بقالهم كتير مع بعض و كاتبين الكتاب بقالهم فتره
حبيبة بإستنكار: متأكد ان ده السبب
الحقيقيرعد بمرح: لا الصراحة انا خايف على مريم من ابنك ٠٠ كل اما يشوفني يقولي ابا انا عايز اتدوز
أنت تقرأ
عشق اولاد القناوي
Romanceاولاد أكبر عائله ف الصعيد ، طباعهم مختلفه و لكن يتفقون في شئ و هو العشق ٠