عشق اولاد القناوي

السادس عشر من الجزء الثاني

في الأمس كانو الجميع مجتمعين في القصر الكبير مستعدين لقراءة الفاتحه ، كان رعد يجلس بجانبه حبيبة
و زيدان يجلس بجانبه مريم ينظر إليها بسعاده باديه على وجهه أمامه يجلس باقي العائله ، كان سليم ينظر إلى زيدان بغيظ يود و لو يتجه إليه يأكله بأسنانه ، و الشباب يقفون ينظرون اليهم

وقفت مريم فجاءة: انا مش موافقه

سليم بسرعه: عين العقل يا بنتي تعالى نطلع احنا

نظرو لها جميعاً بصدمه عدا زيدان ف كان ينظر إليها و الابتسامه تأخذ مجراها على شفتيه ، ف قال رعد و هو ينهض: هو لعب عيال يا مريم؟ مش موافقه ليه بقا

مريم بحزن: يا عمو انك عايز يعذنبي ٠٠ عايز يكسر قلبي و خاطري ٠٠ عايز يخلي دمعتي على خدي كل يوم ٠٠ يرضيك كده يا عمو

كان الجميع ينظر إليها باستغراب لا يصدقو أن زيدان من الممكن أن يفعل هذا ، فالجميع يعلم بحبه الكبير ل مريم

قطع رعد وصله الاستغراب هذه و قال: زيدان ابني عمل  كل ده؟ لا لا اقعدي كده و فهميني

حبيبة: في ايه يا زيدان ما تتكلم بدل ما انت بتضحك كده

كان زيدان مستمر في الضحك و قال: لا انتو اما تعرفو الي عملته هتضحكو معايا برضو

سليم: انت عملت كده ف بنتي ٠٠ طب مش هتتجوزها بقا

حور: يا سليم اهدي هو عمل ايه يعني ٠٠ ما تشوف بنتك الي مش راضيه تتكلم دي

مريم بحنق: انتي معاه ولا معايا يا مرات ابويا انتي

رعد بجديه: بس اسكوتو ٠٠ و انتي يا  مريم اقعدي فهمينا اي السبب الي مخليكي رافضه و مستنيانا نيجي و نقعد و خلاص هنقرأ الفاتحه تقولي مش موافقه

وضع سليم عينيه في الأرض ف حقاً ابنته مخطئه ، كان عليها أن تخبرهم قبل أن يأتوا

جلست مريم على الاريكه مرة أخرى بجانب زيدان تبكي بإصطناع ، بينما زيدان ينظر إليها ب ابتسامه ساخره بمعنى "يابت"

مريم ببكاء مصتنع: عاااا يا عمو ابنك نكد عليا ف يوم المفروض يبقى من أحسن الايام في حياتي

جلست حبيبة بجوارها تحاول تهدئتها: اهدي بس يا حبيبتي وقوليلنا بس زيدان عمل ايه

تدخلت حور بحنق: انا ليه حاسه انها بعد ما تقول الي حصل هقوم اشبشبلها

نظرت إليها مريم بتوتر ثم تابعت ب بكاء: كان في فستان عجبني اوي امبارح واحنا بنشتري الفستان الي هلبسه النهارده ٠٠ ف زيدان نكد عليا و مرضاش يخليني اجيبه قال ايه عشان ديق ٠٠ طب ما فيها ايه ما يوم ف عمري يا عمو.

زيدان: المفروض أوافق أن مراتي تلبس فستان ضيق كمه شفاف و هي محجبه ؟ طب م اركب قرون بقا و نظبظ عليه القنوات احسن !