الثامن و العشرون من الجزء الثاني

4.3K 175 28
                                    

أغلق معه الهاتف و كاد أن يتحرك من على الفراش و لكنه لاحظ و صول رساله الي هاتفه منذ ساعتين لم يلاحظها من قبل ، ف فتحها باستغراب ف هي من رقم غير مسجل
وجد فيها صوره ابنته ملك و هي مُلقاة على الأرض باهمال و الدماء تسقط من انفها الصغير و رساله  يوجد بها: مهما تخبي بناتك مش هتقدر تخبيهم مننا ٠٠ دلوقتي معانا واحده بكره يبقى معانا التانيه !

نظر رعد الي الهاتف بصدمة غير قادر على إدراك على أن بنته هي من في الصورة !  حاول الاتصال بالرقم عدة مرات و لكنه كان مغلق ، قفز من فوق الفراش يرتدي ملابسه سريعاً دون أن يدلف الي المرحاض حتى يغتسل ، نزل الي الأسفل في عجلة وجد حبيبة في المطبخ ف نادي على زيدان حتى جاء إليه بملابس البيت ف جذبة معه دون أن يخبره اي شيئ تحت تساؤلات زيدان

في الڨيلا عِند مالك كان في غرفته يجهز حتى ينزل الي الأسفل. ، عندما انتهى نزل الي الأسفل وجد ملوك كـ عادتها اليومية تجلس مع والده يحكي لها عن بطولات والده في حرب أكتوبر المجيدة  ، ابتسم بخفة ثم قال: طبعا زي كل يوم بتسمعي عن أمجاد جدي ف حرب أكتوبر

ملوك بحماس: ايوه و الله بيفوتك عظمة يبني و الله
مالك بسخريه: يا بنتي ده بابا بيحكيلك نفس الكلام كل يوم ٠٠ أنا نفسي افهم انتي مش بتزهقي مثلا.؟

أسندت ملوك ظهرها على المقعد تعدل من وضعيه حجابها و هي تقول بفخر:  بالعكس بحس اني اول مره اسمع ٠٠ انت شخص غير مقدس للتاريخ و لا بيهمك الي أمجاد بلدك

تدخل والده و قال: فكك منه يا مكوكة ده انا كنت بتحايل عليه يسمع و هو كان مصدرلي الطرشه

نظر إليه مالك و قال بسخريه: مكوكة ؟

لا حلوة مكوكة دي ٠٠ استنيني بليل اما اجي من الشغل

ملوك: ال ال و انا مالي م والدك الي بيقول ٠٠ و بعدين ايه استنيني اما اجي بليل دي هو انا هخاف منك يعني

مالك: لا انا مش بخوف

ملوك بحاجب مرفوع: حتى لو بتخوف انت تيجي عندي انا و استوب يا بابا و٠٠

اسلام والد مالك: أهدو يا ولاد في ايه ٠٠ مالك بيهزر معاكي يا بنتي هو بس حمقى شويه و بيغير

نظر إليه مالك بدهشه ل جرائته و قالت ملوك بحنق: بيغير ايه يا عمو بس هو مين عشان يغير ما تروق كده

مالك بحدة خفيفه: اغير على مين بس يا بابا دي شبة وائل صحبي ٠٠ يرضيك اغير على وائل؟
لو انت يرضيك ف انا لا ملناش في الحرام

كتم اسلام ضحكتة بصعوبة بينما ملوك كادت أن تنفجر في وجهه و لكن قطع وصلة غضبها هو الطرقات العنيفة على باب الڨيلا ، خرجت والده مالك من المطبخ تقول بعصبية: ما تفتحو الباب يا ناس يالي قاعدين في البيت ٠٠ هو انا كل حاجة هعملها بنفسي لا كده كتير انا تعبت و هسيبلكو البيت ده و امشي قريب و مش هتعرفولي طريق و الله

عشق اولاد القناوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن