عشق اولاد القناوي

البارت الحادي و العشرون من الجزء الثاني

فتحت حبيبة الخط و جاء صوت شادي من الناحيه الأخرى يقول بلهفه و حزن: الحقني يا رعد انا في المستشفى عربيتي دخلت في عربية عز ابنك و دلوقتي عز و حبيبة بنتي في العمليات

صدعت صرخة حبيبة تملئ المكان و هي تقول: ابنييييييي ٠٠ ع عز ماله يا شادي

سقط قلب كل الواقفين بينما رعد هرع إليها يأخذ منها الهاتف و زيدان يساند والدته

رعد برعب: في ايه عز ماله يا شادي انطق

شادي من الناحية الاخري: عز دلوقتي في العمليات عمل حادثه

سقط قلب رعد برعب قدمة غير قادرة على حملة امسك مالك يديه ، تمالك رعد نفسه و قال بصوت مهزوز:  انتو ف مستشفى ايه؟

شادي: مستشفى ****

جرى رعد الي الخارج يتبعه مالك و البنات و لكن توقف رعد ثم التفت إليهم و قال: زيدان هات والدتك مش هتقدر تقعد كده.

ثم اكمل طريقة الي الخارج يتبعه حبيبة و زيدان و الباقي  ، بينما في مجمع رجال الأعمال كانو يسألون عن رعد القناوي ف قال سليم: سيادة الوزير رعد جاي دلوقتي

الوزير: تمام انا هستأذن انا ف محتاج اني اسلم عليه بس

تدخل بدر و قال: طب عن إذن حضرتك هروح اشوفه فين ٠٠ ثواني و جاي

ثم استأذن و ذهب يبحث عن رعد و لكنه تفاجاء ب نور تجري الي الداخل بلهفه ف قال باستغراب:  بتجري ليه كده يا نونو انتي كويسه؟

نور بلهفه و هي تأخذ أنفاسها: ع عز يا عمو عمل حادثه و اخدوه على المستشفى و عمو رعد و الباقي راحو

فتح بدر عينية بصدمه و خوف على ابن اخيه يتذكر ما حدث من قبل ، و لكن فاق على صوت يوسف من خلفه يقول: انت لسه مشوفتش رعد؟ يلا عشان الوزير مستعجل هو و حرمة

التفت إليه بدر و قال: وزير ايه دلوقتي ٠٠ عز عمل حادثه و دلوقتي في المستشفى و كلو راحله ٠٠ عرفهم جوا و انا رايحلهم

لم ينتظر بدر اجابه من يوسف ، أسرع الي الخارج يستقل سيارته تلحق به نور حتى تركب معه بينما يوسف اتجه الي الداخل يخبرهم بما حدث ف يغادر الوزير و يذهب الجميع الي المستشفى ٠

بعد حوالي ثلث ساعة من السواقه وصل رعد و الشباب و حبيبة و ملك و ملوك الي المستشفى ، كان رعد يجري في المستشفى لا يشغل باله ب حبيبة أو بالباقي كل ما يشغله هو ولده ، عندما وصل إلى الطابق المنشود وجد

شادي يقف أمام غرفة العمليات بتوتر و زوجته تجلس على احد المقاعد تبكي في صمت٠

تقدم رعد منهم بتوتر قدمة لم تعد تحملة ، لمحه شادي ف اقترب منه يقول بحزن و الدموع تتلألأ في عينيه: خير ان شاء الله متقلقش يا رعد ربنا هيقومهم بالسلامه