خرج عز من المصعد ثم وقف أمام الباب المنشود يحاول أن يرفع يده لـ دق الباب قلبة يرتجف بشدة و لكن هذه المره هي ارتجافة سعاده مختلطه بـ توتر ، و أخيرا تغلب على خوفه و طرق الباب جاء الى مسامعه صوت أقدام صغيره تقف خلف الباب تطرقه هي الأخرى من الداخل يبدو و كأن أحدهم صغير للدرجة التي تمنعه من فتح الباب
لحظات و فتح الباب بالكامل و ظهرت رحمة و هي تجمع شعرها باهمال أمامها في الأرض طفلة صغيره- هتفضلي كل اما حد يرن الجرس تجري على الباب لحد امتا يا اتنين سنتي انتي
"قالتها رحمة و هي ترفع عينيها الي الواقف أمام الباب قبل أن يترجم عقلها هويته"كانت عيني عز مسلطة على الصغيره الواقفة إمامة تنظر اليه باستغراب على وجهها ابتسامة طفولية بلهاء
نظرت إليه رحمة بدهشه كانت تعلم أنه سيأتي ولكن ليس بهذه السرعة ف قالت و لسانها ثقيل من الصدمة: أ أ عز ن نورت ٠٠
قاطعها عز و هو نظره مازال مُسلط على الطفلة الصغيره: دي بنتي؟ ا ايلي؟
ردت علية الطفلة و هي ترفع يدها في الهواء بحماس: ايلي اناااا
ابتسم عز باتساع ثم ترك العصا البلاستيكية التي يستند عليها ثم هبط الي مستوى الطفلة غير عابئ ب آلام قدمية يقول بلهفه: تعرفي انا مين؟
حركت الطفلة رأسها بالرفض على وجهها نفس الابتسامه البلهاء ، ف اكمل عز: طب تسمحيلي يا برينسيس ايلي اعرفك نفسي؟
حركت رأسها بالإيجاب ف رفع عز نظره اخيراََ الي الواقفة خلف ايلي ف تداركت هي الموقف و قالت بترحيب: اه اتفضل يا عز ٠٠ وسعى ل عز يا ايلي
تركتهم الطفلة و جريت الي الداخل يتبعها عز و رحمةبعد ساعتين كان زيدان و مريم في مكتب الظابط يحاولون إقناعه انهم متزوجين
زيدان: يا باشا انت لية مش مصدق انها مراتي؟
الظابط بملل: ولما هي مراتك سايب بيتكو بتعمل كده في الشارع ليةزيدان: يا نكدي بعمل ايه يا باشا؟ انت قفشتنا و اانا قريب منها بس
مريم بتأييد: ايوه حصل حضرتك هو كان ناوي ع حاجة تانيه بس ملحقش
لكزها زيدان بيدة يقول و هو يصر على اسنانه: أن شاء الله لو خرجنا من هنا اول حاجة هعملها هي اني هطلقك ٠٠ مش معقول كتله الغباء دي كلها ليا لوحدي؟
قال الظابط بصرامة: انا دلوقتي هدخل كل واحد فيكو الحجز لحد اما تتأدبو يا حلو منك ليها ده غير انكو لسة هتتعرضو على النيابه و حوارات كتير تانيه
زيدان بجدية: بس بما اننا وصلنا لحد الحجز و نيابه ف ثواني بقا اجبلك قسيمة الجواز و اعرفك انا مينالظابط بسخريه: هتكون مين يعني؟
اخرج زيدان البطاقه الشخصية الخاصه به و وضعها أمام الظابط باهمال ثم تحرك و جلس على المقعد يشير الي مريم حتى تجلس على المقعد أمامه هي الأخرى ، يرفع هاتفه يحادث المحامي حتى يأتي إليه ب قسيمة الزواج ، التقط الظابط بطاقتة على وجهه ابتسامه ساخره يتوعد في داخله أن يلقنة درس على وقاحته تلك ، من ثم وقعت عينيه اولا على اسم عائلته فأعتدل في جلسته و قال باحترام: زيدان رعد القناوي
أنت تقرأ
عشق اولاد القناوي
Romanceاولاد أكبر عائله ف الصعيد ، طباعهم مختلفه و لكن يتفقون في شئ و هو العشق ٠