السادس عشر ♥️

10.7K 250 12
                                    

ف ابتعد عنه رعد و هو يلهث و قال بعصبيه: هو انا مش قوووووولتلك متقربشش ناااااااحيتهااااا تااااااني ٠٠ مشووووفكش ف مكاااااان ضلهااااااا موجوووووود فييييييييه ٠٠ هوو لااااازم كل مرررره اعلممممم ه اهلك كدهههه

سمعو الشباب صوات الحاج عبدالعزيز اتٍ ف اخد رعد حبيبة من يديها إلى غرفته و اتجه بها سريعا
و عندما دخل بها إلى الغرفه القاها على السرير و امسك شعرها بعنف حتى كاد ينقطع في يديه و قال كلمات بسيطه و لكنها مخيفه حقا: حبيبة اتقي شري

تألمت حبيبة من قبضه رعد على شعرها و صرخت بكامل صوتها و قالت بصوت متألم متقطع: ر٠٠رع٠رعد ا٠٠اسمعني اا٠٠ انا هفهمك  ٠٠ اااااااااه سيب شعرييييييي

جذبها من شعرها مره اخرى و لكن هذه المره أقوى من الأولى ف صرخت حبيبة ثانية و جذبها بشده اوقفها أمامه و مسك ذراعها بعنف و قال و هو يهزها: هو فيييي ايييييه ٠٠ اناااااا مش قولتلككككك مالكييييييش دعوه بييييييه ٠٠و لو حااااااول يكلمك تسيبييييييه و تمشييييييي

اومأت له حبيبة برأسها بخوف و توتر و قالت من بين دموعها: اه ٠٠ اه ب٠٠ بس هو وقفني و اداني الاسوره بتاعة ماما

اسوره ايييييه و زفت ايييييه ٠٠ كلاااااامي مش بيتسمعععع لييييه ٠٠ اناااااا لحد دلوقتي كوييييس معاااااكي مش عاااايز ازعلك ٠٠ انتى فاااااااهمه؟
"اشتدت قبضه يد رعد على ذراعها و قال بعصبيه و هو يهزها بعنف"

إلى هنا و كفى ٠٠ حقا ماذا فعلت حتى استحق هذه المعامله! ٠٠ لا لن أكون تلك الضعيفه التي تجلس في زاويه بالغرفه و تبكي على حالها ٠٠ لا

أبعدته حبيبة بعصبيه عنها و دفعته بعيد عنها وقالت بعصبيه و صريخ: كفااااااايه بقاااااا كفااااااايه ٠٠ عملت اييييه انا ل ده كلووووووو ٠٠ عارفه اني غلط اني وقفت معاه و مش سمعت كلامك بس كنت بااااخد منه الاسوره و همشي ع طوووووول ٠٠ و مش هسمحلك ي رعد انك تمد ايدك علياااااااا  و اسكت لاااااااا

قاطعها رعد في هذه اللحظه عندما  صفعها بيده على وجهها  ٠٠ صفعة زلزلت بكيانها لم تشعر بألمها و لكنها تركت أثرها  في قلبها و نفسها
نظر إليها رعد و الشرار يتطاير من عينيه و قال من بين اسنانه: صوتك مسمعهوش يعلى عليا تاني  حبيبة ٠٠ يمكن رد فعلى المره دي صغير عن إلى هعمله المره الجايه لو فكرتي تعلى صوتك تاني عليا

ثم تركها رعد و اتجه نحو الباب و لكنه توقف و نظر إليها و قال دون أن يستدير لها: و هتفضلي محبوسه فالاوضه طول النهار ٠٠ و ع الله ي حبيبة ع الله المح خيالك بس فالبلكونه ٠٠ صدقيني رد فعلى مش هيعجبك و عايزك  مسمعيش كلامي ف دي كمان

ثم تركها و غادر الغرفه ٠٠  تاركاً خلفه كُتله من الحزن على شكل انسان ٠٠ ظلت حبيبة شارده في أثره فتره طويله لا تعلم حقا مدتها ٠٠ و لكن بعد فتره استفاقت حبيبة من صدمتها و مسحت دموعها التي غرقت وجهها بعنف و اتجهت ناحيه الباب تحاول فتحه ٠٠ و لكن رعد سبقها ب خطوه و أغلق الباب و اخذ مفتاحه معه ٠٠ تنهدت حبيبة بحزن و نزلت بعض الدموع من عينيها و اتجهت مره اخرى نحو سريرها تجلس عليه تلمم جروحها التي سببها لها طبيب روحها ! 

عشق اولاد القناوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن