اقتباس من الأحداث القادمة.
بفكركو تاني يا جماعه أن مواعيد الروايه يوم السبت و الاتنين و الاربع عشان بس امبارح الجمعة لقيت ناس بتسأل على البارت.
و انا النهاردة نزلت اقتباس ك تشويق للأحداث الجاية عشان تفوقو معايا كده 😂كان القصر الكبير يعم بالسعادة بعد خروجهم من تلك الورطة و لكن هناك قلبان يتفتتان من الحزن ، قلب أم حزينة على فقدان ولدها الوحيد و قلب بنت كانت تعتبره صديقها المُقرب و بعد موتة شعرته و انه اكثر من ذلك ٠
كان جميع من في القصر يستعدون لحفل زفاف زيدان و مريم و أخيراً بعد طول انتظار ، كانت مريم تجري في القصر و هي ممسكه بالهاتف في يدها و تقول بغضب: انت بتهزر يخويا ورد ايه الي نسيت تجيبة ده انت ليلتك فل
زيدان من الناحية الاخري: لا بقولك ايه يا بت انتي لمى لسانك شويه ٠٠ و اه نسيت الورد عندك مشكله يعني؟
مريم بغضب: مشكله.؟ مشكله واحده؟ ده انا عندي مشاكل ٠٠ لا انا بقولك اهو من دلوقتي لو مجبتش ورد انا مش هتجوز
زيدان بحنق: يا حبيتي دلوقتي الحق اجهز انا ولا اروح اجبلك ورد فهميني؟
مريم: زيدان انا موافقة انك تجيلي ب شورت البيت و شبشب الحمام ولا انك تيجي من غير ورد ٠٠ انت عايز صحابي ياكلو وشي ولا ايه؟
زيدان بسخريه: واطية يا بسنت و الله ٠٠ الله يرحم ايام ما كنتي بتعملي خطط عشان تتجوزيني
مريم بغرور: و اتجوزتك في الاخر و النهارده فرحنا و انا الي كسبت
ثم تابعت بصوت عالٍ: و لو مجبتش الورد يا زيدان هخليها ليلة بيضه على دماغك انا عليا قولت اهو ٠٠ و يلا سلام عشان الحق اجهز انا كمانجاءت إليها نور تقول بسرعه: يلا يا بنتي الميكاب ارتست جت و كمان ملوك راحت جابتلك الروب الأبيض الستان الي الـ برايد بتتصور بية ده
مريم بحماس: ايوه يلا بينا ع فوق
كانت يمني تخرج من المرحاض و هي تجفف شعرها بمنشفة ، دخل حمزه الغرفه في هذا الوقت و عندما وقع نظره عليها اقترب منها و قال بمكر: يا اسمر اللون يا لالالي يا قمر انت
ضحكت يمني ثم ابتعدت عنه تتجه الى طاولة الزينه و هي تقول: الوضع عامل ايه تحت هخلص لبس اهو و انزلهم
بدر بخبث و هو يغمز بها بعينيه: بتسألي عن الوضع تحت و مش عارفة تسألي عن الوضع هنا
ضحكت فجر مرة أخرى ثم اقتربت منه بدلال: و مالك بقا الوضع هنا مهو حلو و قمر اهوبدر بمكر: و الله ما حد حلو و قمر غيرك انت ٠٠ أنا بقول نخاوي سامر بقا
تذكرت يمني ما حدث بالأمس و لم تتمالك نفسها من الضحك و قالت: يشيخ تعالى علق المحلول الي علية الدور ده احنا طول الليل نعلقلك في محاليل
بدر بحنق:على فكره بقا ده كان بس من الضغط الواطي مش حاجة يعني
تركتة يمني و هي تتجه الي الغرفة الملابس و هي تضحك على حنقة ٠
في المساء كانو الجميع مجتمعين منتظرين نزول مريم في يد سليم والدها ، بعد فترة من نزولهم الي الأسفل اصبح الضيوف في المجيئ و بدأو في السؤال عن رعد القناوي ، جاء إلى العائلة و قال بلهفه: تعالو بسرعه في مصيبة حصلت
ذهب الجميع مع مالك سريعاً الي بيت رعد و قلب حبيبة ينبض بخوف على حبيبها الاول و زوجها و عندما دلفو الي الڨيلا وجدو رعد يجلس بكامل اناقته و صحتة ، اقتربت منه حبيبة و هي تجري إليه و لكنها توقفت عندما لاحظت جلوس فتاة بالقرب من رعد ف وقفت و قالت باستغراب مين دي يا رعد؟
رعد ببرود: مراتي
أنت تقرأ
عشق اولاد القناوي
Romanceاولاد أكبر عائله ف الصعيد ، طباعهم مختلفه و لكن يتفقون في شئ و هو العشق ٠