وقف جميعا ينظرون إلى بعضهم بصدمه شديده و الاستغراب واضح على وجوه البعض و هم رعد و الحج عبدالعزيز ٠٠ ما زالو قادمون من الخارج
وقفت حسنية و قالت بكل غرور و شر: القصر ده قصريييي ٠٠ بقاااااا ب اسمييي
الحج عبدالعزيز بغضب: انتي بتجولي ايه يبت انتي ٠٠ قصرك اي و زفت ايييه ٠٠ القصر ده مِلك ل عيله القناوي و مش عيله زيك هي الي تجول أكده
نظرت له حسنيه و قالت بسخريه و نبره شر: هه يؤسفني ي والدي العزيز اقولك ان ده بيتي و انت بنفسك بصمت ب كده و الورق اهو
"مدت حسنيه إليهم الورق أخذه منها رعد و نظر فيه بسخريه متأكد انه خطأ ٠٠ و لكنه صدم بشده عندما وجد بصمة جده عليه"
نظر إلي جده ببرود يخفى خلفه صدمه كبيره كادت أن تزلزل بكيانه و لكنه رعد القناوي من الصعب أن يقع او حتى يهتز و قال بهدوء: كلامها صح ٠٠ بصمتك دي يجدي
الحج عبدالعزيز بغضب: بتجول ايي انت كمان ي رعد ٠٠ كيف يعني انا هسلملها القصر هيصه هي ولا ايه
اخذ حمزه الورق من يد رعد بسرعه ينظر فيه تفاجأ هو أيضا ب بصمة جده ٠٠ رمي الورق على الطاوله أمامه بسخريه
اقترب سليم من عمته و قال بحده: عملتي كده ازاااااي؟
اتجهت حسنيه إلى المقعد و جلست عليه ب كل كبرياء و قالت بسخريه: تؤ تؤ عيب لما تكلم عمتك كده ي سولي ٠٠ و مش شغلك عملت كده ازاي
قالت والدتها بسرعه: انتي كيف ع تتكلمي مصراوي أكده ٠٠ انتي دايما بتتكلمي زيينا
نظرت حسنيه إليها و قالت: هتعرفي ي امي ٠٠ كل حاجه هتتعرف متقلقيش ٠٠ بس انا مش مرتاحه كده حاسه اني مخنوقه ٠٠ و اي هيبسطني بقا؟ انا اقولكو
أشارت في هذه اللحظه الي حبيبة الواقفه بجانب رعد بتوتر و قالت: انتي ٠٠ ايوه انتي مش عايزه اشوفك فالقصر هناقال بدر باستهجان: نعم؟ بتقولي اي يعمتي ٠٠ دي حبيبة مرات رعد القناوي و بنت اختك و ده بيتها و مش هتخرج منه
نظرت إليهم بسخريه و قالت: و ده الي عندي ٠٠ ده بيتي و انا حره فيه ٠٠ هي تخرج عادي و رعد ده بيته يفضل فيه براحته
نظرت مره اخرى الى حبيبة و قالت بغضب شديد: براااااااااااااا
في هذه اللحظه وصل رعد إلى أقصى مراحل غضبه و لكنه تمالك نفسه و اقترب من عمتة الجالسه باريحيه و غرور ٠٠ مال بجسده عليها و قال بحده عنيفه تربك من يسمعها: انتي اه عمتي و انا ساكت ده كله احتراما ليكي و ل جدي ٠٠ إنما هتوصلي ب غرورك ده ل مراتي ف لااااااااااا
"قالها رعد بغضب شديد و صوت عالي: مراتي لااااااااااااا ٠٠ مش مرات رعد القناوي إلى تتهان ف بيتها ٠٠ دلوقتي بيتك اه بس هيجي يوم و هيبقى بيتهااا تاااااااااااني ٠٠ مراتي تبقى ف المكان الي انا فيه ٠٠ مش رعد القناوي إلى يسيب مراته تسيب بيتها و يقعد هو فيه ٠٠ والقاك قريبا ي ٠٠ ي عمتي
" قال رعد الاخيره بسخريه لازعه و امسك يد حبيبة و خرج من القصر ب كل كبرياء و ثقه
أنت تقرأ
عشق اولاد القناوي
Romanceاولاد أكبر عائله ف الصعيد ، طباعهم مختلفه و لكن يتفقون في شئ و هو العشق ٠