البارت التاني♥️

18.1K 363 7
                                    

البارت التاني
في قاره أمريكا الشماليه بالتحديد في الولايات المتحدة الأمريكية في منزل خالد المنصوري والد حبيبه نجد حبيبه تتكلم مع والدها في الموبايل: دادي انا حاليا هخرج من الفيلا هروح المطار
خالد: تمام يحبيبتي اما توصلي مصر كلميني طمنيني عليكي
حبيبه بحزن: برضو ي دادي مش هتقدر تيجي تسلم عليا
خالد بحده: حبيبه قولتلك مش فاضي عندي شغل كتير و انتي مش صغيره
حبيبه بتنهيده: تمام دادي عن اذنك  عشان الحق الطياره
خالد بحنو: سلام حبيبتي خلي بالك من نفسك
حبيبه: حاضر
أغلقت حبيبه الخط مع والدها ، منذ أن رحلت والدتها و هو طوال الوقت منشغل في أعماله ، قاطع شرود حبيبه دخول داده رحمه الغرفه: حبيبه خلصتي يبنتي جهزتي حاجتك؟
حبيبه: اه ي داده خلصت كلو نازله اهو
داده رحمه بدموع: هتوحشيني اوي يبنتي اول مره تبعدي عني المده دي كلها
حبيبه بحزن: و انتي كمان ي داده بس هكلمك كل يوم و انا هناك
داده رحمه: ربنا يعلم اني بحبك زي بنتي و اني انا الي مربياكي
حبيبه بمرح: اي ي داده انتي عايزاني اعيط ولا اي ، لا متحاوليش تغيري قراري من اني اسافر لااا
داده رحمه بضحك: ماشي ي حبيبتي يلا عشان تلحقي هناديلهم يجو ياخدو الشنط

و خرجت داده رحمه الغرفه و تركت حبيبه و هي تفكر في حبيبها التي لم تراه منذ أن كانت في الحاديه عشر من عمرها في هي كانت تعشقه و عندما سافرت حاولت والدتها أن تقنعها انه حب مراهقه و سوف تنساه و لكنها لم تنساه ابدا بل حبه كان يزيد في قلبها يوما بعد يوم ، ثم نظرت إلى نفسها فالمرأه تتأكد من ملابسها فكانت ترتدي بنطلون جينز و بليزر

و خرجت حبيبه من الغرفه و ودعت الداده رحمه و غادرت إلى المطار حتى نتطلق إلى مصر_________________________: في القاهرهالبنت وهي ساجده: يارب  "ولقَد نَعلَمُ أنگ يَضيقُ صَدرُك بِما يَقولون فَسبح بحمد رَبِگ وكُن مِن السَاجِدين و أُعْبُد ربَك حتى يأتِيكَ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و خرجت حبيبه من الغرفه و ودعت الداده رحمه و غادرت إلى المطار حتى نتطلق إلى مصر
_________________________:
في القاهره
البنت وهي ساجده: يارب  "ولقَد نَعلَمُ أنگ يَضيقُ صَدرُك بِما يَقولون فَسبح بحمد رَبِگ وكُن مِن السَاجِدين و أُعْبُد ربَك حتى يأتِيكَ اليقِينْ"  انا صابره اهو عوضني خير ياارب و ارحمني من الي انا فيه
___________________________
في قصر عائله القناوي
في غرفه حسنيه: امي
يسرا: بتعملي اي يبنتي و ليه صوتك عالي أكده؟
حسنيه بارتباك: ولا حاجه يأمي بس البت فجر مش راضيه تسمع الكلام
يسرا: في أي يفجر مضايجه امك ليه؟
فجر بتنهيده: ولا حاجه يجدتي انا بس ٠٠
حسنيه بسرعه: ولا بس ولا بتاع خلاص انا نازله معاكي يأمي تحت نشوف هنعمل اي فالوكل و انتي يفجر ذاكري و بطلعي تمسكي المخروب إلى ف يدك على طول ده
فجر بامائه دون أن تتحدث ، ف غادرت الحجه يسرا و حسنيه إلى الأسفل و تركو فجر التي تفكر في امها و ماتحاول فعله٠

عشق اولاد القناوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن