عشق اولاد القناوي

الثامن عشر من الجزء الثاني

سبحان الله وبحمده ♥️

ڨوت يا قمر قبل ما تقرأي 🥰

مجرد ان خرجت من باب المكتب حتى أمسكت مريم زيدان من ياقه ملابسه قربته اليها تقول بتوعد: النهارده تكون عندنا انت و ابوك و امك و المأزون هنكتب الكتاب يعني هنكتبه ٠٠ أنا مش هستني اما تتشقط مني

أخذت كلماتها البسيطة طريقها المباشر الي قلب زيدان تملئ قلبة بالسعاده حاول وجهه الابتسام ولكنه أظهر البرود و قال و هو يبعد يدها عن ملابسه: و هو انا لعبه في ايدك عشان تقولي مره مش موافقه و مره هات اهلك و المأزون مره واحده و اجي

رسمت مريم الملامح البريئه على وجهها فهي ماهره في هذا الامر و هذا ما يعلمه زيدان و قالت ببرائه بعد أن قررت أن تأخذ بنصائح نور: لا طبعا مش لعبه في أيدي بس انا كنت عايزه شويه وقت ارجع افكر بعيد عن سيطرتك الي كنت فارضها عليا  ٠٠ انت طول الوقت جمبي مش هقول فارض نفسك عليا لأن اكلمه دي معناها اني مش حابه كده بس انا حابه كده ٠٠ طبيعي هتقول هي غبيه انا فضلت اربعه و عشرين ساعه بس بفكر ! الحقيقة هي اه قررت اخد بنصيحه حد و تاني حاجه اني اتجننت لما شوفت فخاد الست سلمي

لم يستطع زيدان أن يمسك نفسة أكثر من ذلك ف ضحك بصوت عالي و قال: انا عايزه اعرف ساره ب اشيائها مزعلينك ليه ٠٠ مش عاجبك يا ستي اعمل أشياء زيها

ابتعدت مريم عنه و قالت بشرشحه: نعم نعم يخويا انت بتقارني ب السلعوه دي ٠٠ ده كله نفخ اسألني انا ٠٠ و بعدين انا عاجبني نفسي كده مش محتاجه تعمل أشياء زي السلعوه دي

اقترب زيدان منها هذا المره و قال بوقاحه: و انا عاجبني نفسك اوي ٠٠ اوي ٠٠ اوي

ابتعدت مريم عده خطوات الي الخلف و قالت بتوتر: أ أ انا هروح اجهز م معاهم للاجتماع و يلا عشان متتاخرش انت كمان

جريت مريم الي الخارج تاركه خلفها زيدان يبتسم في هدوء و لكنها تفاجأ بها تفتح الباب مرة أخرى تدخل رأسها فقط من الباب بطريقه كوميديه: متنساش تجيب ابوك و امك و المأزون و تيجي بقا ٠٠ خير البر عاجله يا زوز

في الغرفه رعد كانت تجلس ملك و ملوك و رعد يتحدثون باريحيه ف قال رعد: ناقصلو اد ايه ف رساله الدكتوراه بتاعتكو بقا

ملك و هي تضع كوب العصير من يدها: خلاص هانت اهي يا بابا شهرين أو حاجه

رعد: تعرفو اما زيدان كلمني و قالي ان ف حاجه في الجامعه انا دماغي عملت ايرور كده الي هو دول مخلصين الكليه و شغالين كمان في الشركه ٠٠ ايه رجعهم للكليه تاني بس بعدين افتكرت انكو بتعملو دكتوراه

ملك بابتسامه: يلا هتبقى ابو الدكاتره اهو بقا

نظر رعد الي ملوك وجدها شارده تنظر الي الامام غير منتبه الي حديثهم ف اقترب جلس بجانبها يقول
بحنان: حبيبة بابا سرحانه في ايه