عشق اولاد القناوي

الحادي و الثلاثون من الجزء الثاني

طبعاً لو حلفتلكو أن التليفون كان بيتصلح مش هتصدقو 🚶‍♀️

في صباح اليوم التالي اتصلت ريلام على رعد و قالت: رعد انا لقيت مكان بنتك و ارسلت ناس عشان يتأكدو و طلعت بجد موجودة في المكان ده

رعد بلهفه: طب كويس الحمدلله ابعتي اللوكيشن بسرعه وانا هاجي

ريلام بأسف: بس في مشكلة رعد

رعد باستغراب: مشكلة ايه اتكلمي علي طول

ريلام: بنتك موجودة بره مصر !

رعد بصدمة: نعم بره مصر ازاي ؟ و لحقو سفروها امتا ده يادوب عدي ساعات على خطفها

ريلام بجدية: الناس الي انت كنت شاكك فيهم هما الي خطفوها رعد  ٠٠ و للأسف لسه مكتشفة دلوقتي انهم سفاروها عند المقر بتاعهم في روسيا

رعد بتعب: يالله ٠٠ الحل ايه دلوقتي ياربي
ثم تابع باصرار: انا هسافرلها هكلم الناس الي تبعي و اسافرلها

ريلام بجدية: اهدي رعد مش تقدر تسافر
٠٠ انت لو سافرت ليهم مش ترجع هيقتلوك

نظر إليها رعد بصدمة و لكنه تابع بجدية و قال: مش مهم على الأقل هقدر اني ارجع بنتي ٠٠ حتى لو انا مش هرجع

ثم غادر المكان و هو يصر على أسنانه بعنف ، عندما وصل الي السيارة وجد عدة اتصالات من حبيبة ، نبض قلبك تلك النبضة العنيفة التي نشعر بها جميعاً عند شعورنا بالخوف ، حاول الاتصال ب حبيبة ثلث مرات و لكنة لم يجد أي استجابه و كدا ان يقود السيارة و يغادر الي القصر سريعاً حتى أتى إليه واحد من الأشخاص القريبة لـ قلوبنا

الشخص بابتسامة هادئة و هو ينظر الي رعد من نافذة السيارة: تبسم فإن بعد العسر يسرا ٠٠ لو علمتم الغيب لـ حمدتم الله على الواقع

نظر إليه رعد باستغراب الي هذا الشخص
صاحب العبائة البالية القديمة يمسك في يدية (سبحة) يذكر بها ربة على وجهه ابتسامه راضية تجعلك ترغب في الامعان في النظر إليه ، تابع الرجل بنفس النبرة و الابتسامه الهادئة: انا مش مجنون زي مانت بتفكر دلوقتي بس انت همومك ظاهره على وشك و حبيت اقولك اشكر

لم تختفي نظرة رعد المستغربة ف اكمل الرجل بابتسامه:  ايوه اشكر ٠٠ اشكر ربنا على الي عندك حتى لو مصايب من وجة نظرك ٠٠ اشكر ربنا و تقبل قضائه و بعدين شوف معجزات ربك بقا ٠٠ يعني الي حط فيك الحزن ده مش قادر انة يمحيه ولا كأنه جه؟

اكيد لا بس ف الاول و الآخر اشكر ربنا و صلى على نبيك محمد رسول الله

ابتسم رعد ابتسامه بسيطة عندما لامس كلمات هذا الرجل قلب رعد ف اكمل الرعد: اهي الابتسامة دي بقا بعديها كل حاجة حلوه ٠٠ انزل يابني نصلي العصر جماعه

رعد: هو مسجد قريب من هنا

الرجل بابتسامة: لا هو مش جامع كبير اوي ٠٠ هو عباره عن اوضه صغيره كده بصلي فيها انا و كام حد غلبان هنا