الثلاثون من الجزء الثاني

4.3K 170 26
                                    

بعد انقضاء ساعتين من تشريع الجنازة و دفن إياد كان رعد يغلق الهاتف مره اخرى مع ريلام ، ثم وجد اتصال من سامر ابن بدر و يمني الموجود حاليا في شؤم الشيخ يتابع الأعمال هناك ف أجاب عليه
سامر بخضه: عمي الحقني في مصيبة هنا

وقف رعد بتوتر ، قلبة اُرهق من الحزن و لكنه حاول الا يظهر هذا أمام الجالسين بعد أن نظرو إليه باستغراب ف قال بهدوء و كذب و هو يتجة الي الخارج: ايوه و ايه  الي حصل؟

سامر باستغراب من الناحية الأخرى: هو ايه الي حصل يا عمي بقولك في مصيبة هنا  و هيقتلوني

وقف رعد مكانه في صدمة ثم قال بتوتر: هيقتلوك؟ مين دول انت كمان؟

سامر بخوف: حضرتك فاكر انت بعتني شرم الشيخ تاني ليه اكيد ٠٠ الشخص الي انت كنت شاكك فيه بسبب تصرفاته انا معملتش حاجة من وقت ما جيت هنا شرم غير اني براقبه و اكتشفت بلاوي زرقا عنه ٠٠ و امبارح بليل كان رايح نايت كلاب هنا ف انا روحت وراه و بعد فتره لقيته خارج من جوا و شايل بنت باين عليها انها مش عايزه تروح معاه و عماله تصوت وتضرب ب رجليها في الهوا

رعد باهتمام: ايوه معاك كمل

سامر و هو يلتقط انفاسه: ف انا استنيت لما مشي بعيد عن الحراسه و روحت قاطع الطريق قدام العربيه و ضربنا بعض و في النهايه اخدت البنت معايا

رعد بهدوء: و بعدين ايه الي حصل؟ هيقتلوك ليه؟

سامر: المشكلة انه طلع فاكرني و المشكلة الأكبر انه طلع المسدس امبارح و قال كلام مفهمتوش

رعد باستغراب: يا بني هو انا هسحب الكلام من بوقك ما تتكلم على طول هو انا ناقص

اكمل سامر: قالي كان في حساب قديم بينا و بينكو الفترة دي بنصفية و شكلك هتبقى داخل التصفية دي ٠٠ و بعدين رفع المسدس بتاعي و ضرب رصاصه  ٠٠ بس جت في الهوا لأن البنت الي معاه ضربته ب طوبة في دراعه ٠٠ ف انا جريت عليه و ضربته ب حجر ف دماغه و جرينا انا و البنت

صمت رعد لحظات يجمع أفكاره و ربط
الأحداث ببعضها ، يحاول تذكر هذا الشخص الذي يحمل له هذا الكم من الحقد و الكره و يحاول القضاء على عائلتة ، و لكنة فاق على صوت سامر المتوتر و هو يقول: يادي الليلة البيضه ٠٠ ياعمي انت بتروح فين انجدني اعمل ايه دلوقتي؟

رعد بجدية: انت فين دلوقتي؟

سامر: انا قاعد ف شقة واحد زميلي كان معايا مفاتحها من فتره عشان اخلي حد ينضفها قيل ما يجي من بره

رعد:  و انت عرفت منين انهم بيدورو عليك؟

سامر: واحد من الي شاغلين في الفندق بتاعنا كلمني و قالي ان في ناس جت هنا تسأل عليا و وصفهم ليا و طلع فيهم نفس الراجل

رعد: تمام قولي عنوان شقة صاحبك و متتحركش منها مهما حصل و انا هبعتلك حد

أغلق معه رعد الهاتف و هو يجلس على المقعد بإهمال يقول بتعب و يأس: يارب اعمل ايه كلو جاي ورا بعضو و مقدرش اقول غير الحمدلله  ٠٠ أنا خايف حد تاني يروح مننا بسببي

عشق اولاد القناوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن