البارت الثاني و العشرون من الجزء الثاني

4.6K 227 26
                                    

يا نجمة ما تحط نجمة 👀♥️

خرجت رحمة سريعاً و اتجهت أولا متجر يبيع الورود
اشترت باقه جميلة من الورود باللون الأبيض ، ذهبت الي المستشفى الموجود بها عز

بعد فترة كانت تقف أمام غرفة عز بعد أن سألت إحدى الممرضات على غرفته ، أخذت نفس عميقاً ثم طرقت الباب و عندما سمعت إذن الدخول دخلت وجدت حبيبة و اخواته معه في الغرفه ، تفاجأت بهم و تمنت لو انها لم تأتي
حبيبة بصدمة: رحمة !

تراجعت رحمة بقدمها للخلف و التوتر يظهر على ملامحها

على الناحية الأخرى كانو جميعاً من بالغرفه الصدمة واضحة للعيان على وجوهوهم ، عدا عز ف كانت صدمته أقل منهم ف هو يعلم ب وجود رحمة و لكن لم يتوقع أن تكون بهذه الجرائة حتى تأتي الي هنا ٠
ملوك بصدمة: انتي ايه الي جابك هنا؟ و ايه الي رجعك اصلا؟

نظر إليها رعد و قال بصرامة: ملوك ! عيب كده
ثم حول نظرة الي رحمة التي مازالت تقف بجوار الباب ، تكاد تفقد وعيها من الإحراج ف قد تغير لونها الي اللون الأصفر

تقدمت حبيبة نحوها و قالت بغضب: انتي اية الي جابك هنا؟ مش كفايه الي عملتيه جاية تبوظيلو حياته تاني

تراجعت رحمة للخلف بخوف دون اي كلمة تنظر الي عز ف كان نظرة مثبت أمامه ببرود لما يكلف نفسة و ينظر إليها ، ف قال رعد بحدة: هو انا هسكت الكبير و الصغير ولا ايه؟ ارجعي يا حبيبة تعالى هنا

لم تتحرك حبيبة من مكانها ف قال رعد بحدة اكثر:  حبيبة !!  اعيد كلامي تاني؟

ألقت حبيبة نظرات حارقة على رحمة الواقفه تنظر إليهم برعب كأنهم أشباح ، ثم ذهبت حبيبة و جلست مرة أخرى بجانب عز فوق الفراش

تقدم رعد و قال ل رحمة ب ثبات: اتفضلي ادخلي

قالت حبيبة بغضب و دهشه: تتفضل فين يا رعد انت كمان؟؟ انت عايز تجنني؟

رعد بصرامة دون أن يعقب على كلمات حبيبة: جيتي لحد هنا يبقى اكيد حابة تدخلي  ٠٠ هتدخلي ولا هتفضلي كده؟

في هذه اللحظة كادت رحمة أن تفقد وعيها و لكنها تمالكت نفسها و أخيرا خرج صوتها و قات بصوت مرتعش: أ أنا اسفه ان وجودي هنا ضايقكو ٠٠ أ أ انا بس جيت اطمن على دكتور عز

ثم تقدمت الي فراش عز و هي تمد يدها بالورود و قالت ب إبتسامه متوتره: أ الف سلامة على ح حضرتك

لم يكلف عز نفسة و نظر إليها بل ظل نظره مثبت أمامه على الفراغ  ، وضعت رحمة باقة الورود بجانبة على الفراش ثم انسحبت بهدوء من الغرفة

تزامن مع خروجها من الغرفة دخول مريم و زيدان و صوت ضحكاتهم تسبقهم إلى الداخل
مريم بمرح: ولا ولا صدقني مش عايزه اتغابي عليك و اعورك

ضحك زيدان عليها ، اصطدمت مريم في رحمة ف نظر زيدان إليها وجدها رحمة ف قال بصدمة: رحمة !
مريم بفرحة و هي تحتضن: رحمة حبيبة قلبي وحشتيني اوي

عشق اولاد القناوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن