الثاني و العشرون♥️

9.5K 279 16
                                    

بعد فتره وصل سليم و حور إلى عياده الكشف و انتظرو دورهم و دخلو إلى الدكتوره

الدكتوره: مبدئيا كده انتي ي مدام حور تمام مفيش اي مانع عندك للحمل ٠٠ و كذلك انت ي استاذ سليم

سليم: يعني دي مسأله وقت مش اكتر زي مانا قولت ل حور

الدكتوره: للأسف مش كده ٠٠ أنا بس مستغربه حضرتك ازاي ي مدام حور عايزه تخلفي و انتي بتاخدي حبوب منع حمل

حور بصدمه: حبوب منع حمل!؟

الدكتوره: ايوه زي م بقولك و ده ظاهر قدامي اهو ف التحليل

حور بدهشه: ازاي ده ٠٠ أنا مش باخد منع حمل

سليم: اهدي ي حور استنى نفهم

الدكتوره: حضرتك واضح قدامي ف التحليل انك بتاخدي موانع للحمل و لو عرضتو التحاليل ع اي دكتور تاني هيقولك نفس الكلام

كانت هذه الكلمات تتذكرها حور و هي بجانب سليم فالسياره ٠٠ ف كانت شارده عقلها يكاد يجن تنظر إلى الفراغ عبر النافذه

بعد فتره وصلو الي القصر وجدو الجميع مجتمعون بالأسفل ما عدا رعد و حبيبة و وجدت بدر يجري إلى الخارج هو و يمني

سليم: رايح فين بسرعه كده ي بدر؟

بدر: رايح القاهره ٠٠ ابو سيلا توفي ف رايح ليهم انا و يمني

"ثم نظر بدر إلى حور و أخذها في أحضانه و قال بلهفه: مالك يحببتي ٠٠ لقيتهم بيقولو انك عند الدكتور فيكي ايه

حور بهدوء: انا بخير  ٠٠ كنت بكشف عند دكتوره نسا و توليد

بدر بخوف: ليه فيكي ايه!؟ انا اسف جدا مقصر معاكي الفتره دي ٠٠من وقت موت ماما و بابا و انتي بنتي قبل م تكوني اختي ٠٠ اسف جدا ع تقصيري معاكي الفتره دي و اوعدك مش هتتكرر

عند هذه النقطه و لم تتحمل حور ضغط أكثر و بدأت في البكاء و الانهيار بصوت عالي ٠٠ ممسكه في ملابس اخاها تبكي بحرقه ٠٠ فهي طوال الطريق تمنع عينيها من زرف الدموع و لكن حقا لم تعد تتحمل

بدر بخوف: مالك ي حور ٠٠ الدكتور قالها اي يسليم خلاها تعيط كده ٠٠ انطططططططططق

جذبها سليم من أحضان اخاها إلى أحضانه و أخذ يهدئها قالا بمرح مصطنع: بقالك ساعه حاضنها و انا ساكت و اقول دلوقتي هيسيبها و انت برضو حاضن ٠٠ ايه يعم دي مراتي بتاعتي

"ثم رفع وجهها و مسح دموعها و قال بابتسامه: الدكتوره قالت إنها حامل عشان كده هي عيطت من الفرحه

اطلقت التهاني من كل شخص ٠٠ يجذبون حور إلى احضانهم يهنؤنها

و لكن فجأة سمعو صوت إطلاق النار من الأعلى ٠٠ و صراخ رعد يعم المكان

___________________________________

في القاهره

ذهب يوسف الي بيت والدته بعدما ترك سيلا في المستشفى و هي نائمه تاركا أمام الغرفه عدد من الحراس

عشق اولاد القناوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن