〚جمره』◒⁹

252 20 0
                                    

لاتتنسى تتفاعل بالفوت والتعليقات 3>
-
ابتسم بلطف بينما يرخي جسده على كتفها :كان فلما سيئاً
ساتو بنصف عين :لكن كنت اراك مستمتعاً !
اجابها وهو يعاود الاستلقاء بين حجرها ويمسك يدها: كان سيئا لانه منعني من ان انظر الى وجهك لساعه كامله!
ابتسمت وانحت قليلا لتقبل جبينه وقالت: اتعلم شيئا .. في حياتي السابقه ..
لم يدعها تكمل اسكتها بوضع كفه على ثغرها وقال:لاتتذكري ..لايهم اليس كذلك؟
ابعدت كفه وقبلته بحب :انا فقط اريد ان نقول اني سأحبك بكل الاحوال وان كانت توجد حياة اخرى سأحبك بحياتي الاخرى والسابقه .. والحاليه !
ابتسم وقال :سأذهب للإستحمام اشعر بان طاقتي تلاشت علي انعاشها بماء بارد
ساتو :حسنا ولكن لتكن معتدله حسنا؟ليس بارد جدا ستمرض
-
لم يستغرق الكثير خرج بعد نصف ساعه وهو يجفف شعر وجد ساتو تنتظره وبيدها مجفف الشعر والمشط وعلى الطاوله بعض كريمات الشعر واشارت له ان يقترب نفذ ماقالته اقترب وجلس على الكرسي امام المرأه لتبدأ تجفيف شعره وهو يحذرها من العبث فيه مجددا فهي لاتفعل ذلك حبًا .. في المره السابقه جدلت شعره ولديها الكثير من التجارب على شعره
قال باسى مزيف ؛ من فضلك ان شعري بالكاد يرى لذا لا تفسديه اخشى الا ينمو مجددا واعيش بقية عمري محبًا لك فحتى الان ودائما انا لازلت اقبل كل شيء منك وذلك للأسف مايزيدك مكرًا !
ضحكت بخبث يتأملها من خلال المرآه ناعمه جداً ورقيقه وكانها لوحه لاتُباع من شدة جمالها رسمت لتتأمل فقط يديها الناعمه ، ملامستها المحبه .. شعرها قصة اخرى طويل الى نهاية ظهرها يتمايل مع تمايلها يعبث بدقات قلبه عينيها .. لاتوصفها اشعار ومهما تغنى وتبدع الشعراء سيقفون عاجزين امام اعجاز عينيها واعجاز وصف هذه المخلوقه ..خلقت من الغيوم فنعومتها هذه تدل على عدم انتمائها لجنس البشريه توقف عن التفكير واستقام فجأة ليجذبها اليه ويعانقها لتقول بـ استياء مصحوب بخجل:لم انتهي تاكادا تبقى القليل ! توقف والا وضعت الربطة الحمراء عليك
شد عليها اكثر وقال: اعلم لكن لم اتحمل هذا الكم الهائل من النعومه والرقه !
ابتسمت وبادلته العناق :تاكادا .. انت تبالغ
هز رأسه:لا ابالغ انت حتماً هكذا ! بل واكثر ..
ابتعدت عنه وبخجل: الطعام سيبرد
تعالت ضحكه :تخجلين وتبدين كالاطفال حقاً ثم الم نتناول الطعام قبل وقت قصير؟
ابتسمت : الا يتوقف لسانك عن الكلام المعسول؟ وايضا ذلك افطار والان غداء! ثم انت قلت لن تجادلني في تاي شيء!
سارت معه الى غرفة الطعام وسرعان ما ابتسم ؛ترى ماذا فعلت حتى احصل على فتاة مثلك؟ اخبريني..؟
ساتو بخجل لن تستطيع تحمل المزيد ستنفجر من الخجل:يكفي تاكادا هيا كل ..
جلس على الكرسي وقال :سمعًا وطاعه
جلست بجانبه واعادت خصله متمرده الى الخلف :حرصت على تحضير اشهى الاصناف والتي تفضلها على الافطار والان الغداء كما تعلم
تاكادا بنصف عين همهم :تفعلين هذا لغايه اليس كذلك؟لا اتساءل حول كيفية تحضير كل هذا في نصف ساعه
ببراءه قالت وهي تشتت بصرها عنه:بالطبع لا ماذا تقصد انا فقط ادلل زوجي المتعب والمرهق من ضغوطات العمل ماعساي ان اريد مثلا؟
نظر اليها بعدم تصديق :ساحاول تصديق ذلك
ساتو ابتسمت بـ استسلام : رأيت على التلفاز اعلان لمتجر ما وجذبني كثيرا واريد شراء القليل منه اعني انا كنت الهو مع الخادمات وحدث شيء ما اعني كإسقاط حجر على سيارتك؟ خدوش وماشابه ! الحارس بريء من كل التهم انا المتسببه ثم ان الخطأ كله يقع عليك من يضع سيارته هكذا
تاكادا :ذلك القليل سيجعلني اخسر مالي باكمله لذا.. بتر كلماته وقال : انت من افسد سيارتي!؟؟
عبست ونظرت اليه بتوتر
ليكمل وهو يتكأ على يده: ان كنت ساخسر مالي ووقتي وسيارتي لأجلك ولأجل ابتسامتك فانا سأفعل سأجد ذلك مستعدًا لي!
قفزت بسعاده :انت الافضل
ابتسم وامسك يدها :اذا هل نتناول الطعام ان نتأملك؟الاخيره هي الافضل بالنسبه الي
ابتسم عندما حشرت الشوكه المملؤه باللحم بفمه
بداؤو بتناول الطعام وقاطع عليهم رنين هاتف تاكادا
نهضت ساتو: سأحضره لابأس اكمل طعامك
هز رأسه واكمل طعامه
سارت ساتو الى الغرفه وبحثت عن الهاتف كان على الادراج حملته واتجهت الى تاكادا بسرعه :اجب فورا سيغلق قريبا
اخذه ووضعه على اذنه : ماذا حدث؟
بتوتر وخوف : سيدي .. حاول ان تهدأ اولاً
استقام تاكادا وتوجهت انظاره الى ساتو التي تاكل وتتصفح الهاتف بتركيز واهتمام يكاد يجزم انه متجر جديد سيفلسه .. ابتعد عنها مسافة امنه كي لا تستمع اليه ثم قال :دعك من المقدمات قل ماعندك !
:سيدي وردتنا رسالة من مجهول كتب فيها عنوان لمكان ما ذهبنا اليه ووجدنا جثه هناك ..معذره لم نخبرك كنا على عجله ..
تاكادا لم يتلقى امراً جديداً :اذاً؟
اكمل بعدما ابتلع ماء جوفه : الجثه لشرايقز سيدي
توسعت حدقه عينيه وكاد ان يحطم الهاتف بين يديه لكنه تماسك وقال بصوت هادئ :انا قادم
اغلق هاتفه وحاول رسم ابتسامه متصنعه بالكاد اخرجها تقدم من ساتو التي لاتزال منشغله ابعد عنها الهاتف وقبل وجنتها :اخبرتك ان تبتعدي عن الهاتف جرائم العالم لا تناسبك
ابتسمت ساتو :انا اتفصح مواقع المتاجر وارى صيحات الموضه.. اعلم انك تشغلني عنها لئلا افسلك !،اكمل طعامك
هز رأسه :شبعت ولكن لاعليك ضعي المتبقي في الثلاجه سأكله لاحقا ..
ساتو :حسنا شبعت انا ايضا لقد بالغت قليلا المره القادمه ساطهو القليل
تاكادا جذبها الى احضانه واغمض عينيه وبصوت هادئ :حسنائي الجميله اتسمحين لي ان اذهب الى العمل ؟
ساتو بادلته العناق وابتسمت :شريطة ان تذهب معي الى المتجر
تاكادا : موافق
ساتو :اذا اذهب قلبي معك !
-
ودع ساتو بإبتسامه وصعد سيارته وسرعان ما تغيرت ملامحه الى الغضب والحقد .. كيف مات؟
كان سيعقد هدنه معه وحرص على ان يكون الامر سرياً
هو متأكد مامن مخلوق سمعهم ! ضرب المقود عدة مرات تعبيراً عن غضبه بسرعه جنونيه وصل الى المشفى حيث غرفة التشريح
كان هناك المرشحين والاطباء وايضا الشرطه وبعض المحققين ينتظرون قدومه وحالما اتى نظروا اليه جميعا بنظرات توتر فنظراته المتفحصه حولهم وخطواته وحضوره المُهيب يفرض احترامه لمن حوله تلقائيا جميعا نظروا الى الاسفل توجهت انظاره الى المستلقي على الفراش دون حول ولاقوه اقترب منه اكان هذا من يهدد البشريه ويظن انه فوقهم وهاهو اليوم جثه بين ايدي من سخر منهم رفع الفراش عن وجهه وقال : ماسبب وفاته؟ لايبدو بانه مشرح كما يجب ماهذا الاهمال؟!
اجاب الطبيب : جرح في البطن اثر قطع زجاج
استدار اليه تاكادا بنظرات مستنكره وساخره ليتلزم الصمت من تلك النظره
لتقول احدى المرشحين :هذا سبب غير منطقي لكننا لم نجد غيره ! سيدي هو سليم كلياً عدا الجراح التي في بطنه لايوجد خدش في جسده المتبقي اي ضرر سبب الوفاة مجهول لنا جميعاً !
تاكادا : اكانت هذه مزحه؟
هزت رأسها بالنفي :تلك الحقيقه اليك التقارير والفحوصات وايضا لم يمت الان مرت ساعات على وفاته !
تكتف تاكادا :اذاً حضرة المحققين الديكم شيء لتقولنه؟
المحقق تنهد : كارلا محقه سيدي فيما قالته فحتى مكان الجريمه لايوجد فيه دليل او اثار دماءه فقط
تاكادا :تقول انتحار؟
المحقق لم يجب
تنهد تاكادا :هل انتشر الخبر؟
الشرطي الاخر قال فورا :كلا سيدي اظن ذلك لان المرسل المجهول لم ينشر الخبر بعد وايضا فتشنا المكان جيدا بل واعدنا الكرة لمرات لايوجد به شيء غير الذي ذكر اغلقنا المكان بالاشرط الصفراء اتود ان تذهب؟
تاكادا بعد صمت: كلا لاداع .. فريق التشريح والاطباء انتهت مهمتكم انت تصرف بجثته اريده ان يدفن بشرط ان لا يراه احد اسمه في المقبره ضعو اي اسم ، فليك انت ارسل الى الجميع لدينا اجتماع سنقيمه بعد ساعتين من الان موت شرايقز سيكون سرياً حتى نقرر بعد الاجتماع ماسنفعله حسنا؟
"عُلم سيدي "
-
اتجه بعدها الى سيارته كان سيتصل بساتو ليخبرها انه سيتأخر لكن هاتفه مغلق ولن ينتظره حتى تكتمل بطاريته تنهد بتعب واخرج هاتفه الاخر من درج السيارة لا تعرفه ساتو ولا الكثير فقط اناس تعد على الاصابع كان سيتصل بأحدهم لكن لفت نظره رسالة مرسله اليه اعتدل في جلسته بتعجب لا احد يقوم بمراسلته هنا يجري مكالمات مهمه فقط !
الرقم غريب جذبه .. ترى ممن؟
قام بفتح الرساله وكان محتواها عنوان لمنزل ورساله

( سأدعوك على العشاء في بيتي لاتتاخر والا سأستاء منك)

القى بالهاتف بغيض هو فقط ولا احد سواه حاول احكام اعصابه وحمل الهاتف مجدداً وبدا بتتبع الموقع بنظرات حاده سرعان ما لانت تقاسيمه بهدوء ابتسم حالما تذكر ساتو اشتاق لها حقاً يود معانقتها وشم عطرها هو بحاجتها الان.. بينما يتذكر ساتو لاحظ هطول المطر ... الم ينتبه اليه؟ .. تاكادا جاد جدا في عمله والجميع يشهد على ذلك فعندما ينشغل بعمله ينسى كل شيء حوله ،جديته و قوته وهيبته التي تخيف الجميع وتجعلهم يحترمونه اجباراً ويخافون النظر اليه او حتى مناقشته .. انه يجتهد في عمله ويستحق مكانته لايعمل لأجل شيء او كمصلحه او لأجل المال لايستغل منصبة او مكانته .. يفعل ذلك حبًا بعمله .. انه صالح لكن يهابه الجميع
كما يسمى دائما النمر المُهِيب

〚جمّره 』◒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن