〚جمره』◒ ⁴⁵

88 8 0
                                    

لاتنسى تتفاعل بالفوت والتعليقات 3>

شدت على المعطف بينما ترتجف من شدة البرد : انت لئيم جداً..
تجاهلها وظل يرتشف من قهوته بهدوء ..
كأنه لم يحاول قتلها قبل قليل !! نظرت اليه بغيظ دفعها على البحر وابتعد عنها ببرود تام !
الماء باردة ولم تكن مستعده لشيء كهذا ..
لما يدفعها اساسا؟
لم تقل انها تخاف البحر ماباله لماذا
اصبح يزداد وقاحه فجأة !!
رفع انظاره اليها بعدما لاحظ نظراتها التي تحرقه: ليست مشكلتي لم تقولي لي انك لا تجيدين السباحه !
ايلا : الم اخبرك انني لم اخرج قط الى العالم .. كل شيء كان ممنوعا .. فمابالك بالبحر ! كيف سأتعلم السباحه ..وكنت مختطفه من اين سأتعلم وكذلك لا استطيع تعليم نفسي !
: لما هرعتي الى انقاذي اذاً؟
: اخبرتك امر فطري .. انت تناقض نفسك مجدداً عندما لاحظت انني لا اجيد السباحه وكدت اغرق نزعت معطفك وهرعت لانقاذي فورا بعدما شربت نصف البحر ورأيت شريط حياتي وخلت انني سأموت .. لما انقذتني الست غريبه عنك؟
: اخبرتك امر فطري
زفرت ايلا وظلت تشد على المعطف مجددا فور خروجها واستعادة رشدها وبخته جيداً وضربته عدة مرات وسرقت معطفه كان عاقبا كافياً ..
وايضا لن تبدل ثيابها كما فعل ستبقى هكذا حتى تمرض بسببه ..
بعدما اراد قتلها اخذها الى احد المقاهي التي تطل على البحر .. على مسرح الجريمه !..
لم تلتفت الى البحر ابدا كرهته اساسا كادت ان تموت ! ارتشفت من الشوكولاة الساخنه التي احضرها اليها .. اجل يريد قتلها ومن ثم يخرجها في موعد على حسابه !!
مجرم لطيف !!ارتشفت المزيد من القهوه ولاتزال انظارها الحاقده تخترقه ..
لكنه بارد جداً كعادته لم يلتفت اليها ابداً او يعيرها اهتماما
: ايمكنك اخذي الى مقر الشرطة ؟
:بالطبع لأ
: لما ! اتخافهم لهذا الحد ، بلاشك فأنت وقح للغايه وحقير
قاطعها ببرود : تلك مسافة طويله
ايلا : يمكنني ركوب سيارة اجرة لكن يتوجب عليك اخذي انت ! سأقدم بلاغا لمحاولة القتل المعتمد ! وسيكون المجرم معي مما سيسهل على الشرطه عمليه البحث عنك
: لاتكثري من تلك الكتب ...
ايلا تركت الكوب :سأنام قليلا لاتحاول خنقي اثناء نومي! سأغلق غرفتي لأنجو من خبثك
:انتظري
استدارت اليه ليقول وهو يتكا على وجنته : لايجب عليك اتباع قوانين تضرك فقط لتطيعي الاوامر وان كانت من والديك .. حرمان ذاتك من ابسط حقوقك او فعل ما اردتي كونه لن يضرك .. ايهما يعد جرم؟ الحرمان المؤذي ام القرار الذاتي المريح؟ .. اليس بيدك ان تختاري وتقرري ماهو محرم وماهو صحيح؟
الست تعرفين مصلحة ذاتك؟
هل ستستمري بحرمان نفسك هكذا للأبد؟ماذا ان رفضت كل طلباتك المتاحه هل ستحزنين وترضخين؟ ام تقاومين؟مهما كانت اجابتك فهي خاطئة
نعيش الحياة مره واحده ..
فلا تعيشيها على تعاسة
افهمتِ؟
بدأت ترمش عينيها الدامعه بسرعه ثم ركضت الى غرفتها بسرعه
هي فقط ادركت للتو ان ماتفعله يعد غباءً
وان كانت معتاده عليه؟
-
-
-
وضعت يدها على المقبض لتشعر بيد اخرى تمسكه معها
استدارت لترى
رجل ضخم امامها نظراته حاده لكنها تحولت لتعجب : من انت؟
ايلا : يتوجب علي سؤالك هذا السؤال!
: خدعه لن تنطلي علي ابتعدي
ايلا:خدعه؟ .. ماذا تعني .. ماذا تريد اساسا؟
: تعرفين ماذا اريد دعك من الاستغباء يا آنسه
ايلا فتحت الباب ودخلت لتغلقه في وجهه وتقول بنبره خافته: تعال مجددا عندما تحضر اداب الزيارة معك
فتح الباب بقوه خلفها كادت ان تسقطت لولا انها توازنت في اخر لحظه استقامت بصعوبه وهي تنظر اليه بريبه : ماذا تظن نفسك فاعلاً؟
: اخبرتك ان تبتعدي ولا تبطئيني لتمنيحه وقت للهروب ! ستتم معاقبتك ان فعلتي ذلك لن اتساهل معك فقط لكونك صغيره
ايلا نظرت اليه بعدم فهم ..
انه مخيف الى حد ما لما يخاطبها هكذا ..
لاتعرفه اليس مافعلته صحيحا؟ التصرف بحذر امام الغرباء وان بدت وقاحه ؟
قاطع تفكيرها صوته الحاد: اذهبي واحضريه ولاتتأخري لاتضيعي وقتي
لتقول بنبره جريئه اعتادت عليها مؤخرا: لاتأمرني !
: سأمرك وستنفذين ما اقوله اذهبي الان !!
هزت رأسها برفض تام : لا
تقدم بخطوات غاضبه اليها فتصلبت اجباراً وداهمها خوف غريب .. ماباله ! يبدو وكأنه سيضربها
لكن تنفست براحه عندما شعرت بمن يجرها من يدها ليبقيها خلفه ليحميها من الثور الهائج امامها ..
: زيارة غير متوقعه وغير مرحب بها كذلك
توقف ليقول بحده : اتيت اخيراً دائما متأخر
: اسف انسى ان الكبار لايحبون التأخر ..
: من هذه ؟ولما هي سليطة لسان!؟
: في الحقيقه لا شأن لك!
: لاتغضبني من تلك ؟ اهي من خبأت المهلوسات رفقتها اتستغلها ... الهذه الدرجه انت دنيء ؟ وانا الذي ظننت انك لا تعبث النساء ولديك جانب شريف على الاقل!
: لاتظلمني لم افعل شيئا ..
: اتاني بلاغ انك هنا وتبيع المهلوسات على الناس هنا
قاطعه :اتصدق ذلك عني؟ كيف سولّت لك نفسك !
: لا تتصنع البراءة من يقتل لايستبعد منه شيء
تقدم خطوتين ليقول: لم نلتقي منذ وقت .. ايها النمر عانقني
تاكادا بقرف : بالطبع لا ! .. خلت انني سأرتاح منك لكنك لاتزال تعبث فسادا!
: انا هنا في موعد لا افعل شيئا .. لما تسيء فهمي !
تاكادا صمت لثوان قبل ان يقول بذهول وصدمه واضحه :لاتقل ذلك!
هز رأسها يأيد ما فكر به
صاح تاكادا وشتمه عدة مرات بصوت اعلى ايلا شدت على قميصه ..
لما يشتمه ! ذلك خاطئ لم تستطع الصمت لازال يشتم !
اخرجت رأسها المخبأ لتقول : لاتشتم ذلك امر سيء
تاكادا : انت .. لاتنخدعي بمظهره الجميل !
قاطعه سواد بينما يعيد ايلا خلفه : لاتفسد عقلها .. انت طرف ثالث مفسد!
تاكادا :اخرس انت .. استمعي الي ستأتين معي حسنا؟
سواد مرر يده ليجذب ايلا اليه ويحاوطها من الخلف ويريح رأسه على كتفها :الم تخبرني ان ارتبط واعيش حبا صادقا واترك الجرائم؟...
فلما تقف في طريق سعادتي الان ؟
تاكادا : قلت ذلك ولكن ليس مع طفله ! انتِ مظهره البريء لايخدعك انه خبيث !يدعونه بلوسيفر اتحبين شيطان؟ .. انه سيؤذيك انا ضابط شرطة وسأحميك !
تجاهلته ايلا لتخبأ راسها داخل معطفه ..
تاكادا :اتمزح معي؟ انت تختبئين من الشرطه خلف المجرم !
ايلا :لانك شرطي فقط ذلك لايمحنك الثقه
تاكادا :حسنا مالذي اتوقعه منك بعدما جالستيه بالطبع جعلك تاخذين فكرة سيئة عننا واوهمك بانه الحكيم الطاهر ونحن الشياطين السيئة
ايلا : لكنك تهجمت علي للتو وألمتني وكدت تضربني وهو انقذني وابقاني خلفه كما ترى ..
صمت تاكادا ليقول موضحا :كنت غاضب لكن .. اعني ..حسنا انت انا اعرفك جيدًا
لذا يمكنني فهم تخلفك العقلي
لكن ماذا عنك؟هل تذهبين الى الهاويه !
لم تجبه ايلا ..
فعبس لتصرفه الغبي بالطبع لن تستمع اليه :اتخرج المهلوسات ام ابحث انا؟
: ابحث وتعال نحتسي القهوه اشتقت اليك ودعنا نتحدث مطولا ماذا فعلت في غيابي بالطبع شعرت بالملل .. لدي الكثير الذي لا تهتم له كعادتك قاسي متحجر القلب ولكن لاباس تعال لأطلعك عليه
تجاهله ليبدأ البحث الغير مجدي هو يعرف انه ليس بذلك الغباء والبلاغ الذي اتاه يعلمه سابقا لكنه يدعي الغباء وجهة انظاره اليهم..
تلك الحمقاء لاتعرفه جيداً ..
هو لايظهر نفسه عمدا هكذا هل يريد منه ان يراها ليستفزه؟ تقدم ليقول بجدية: منذ متى تعرفان بعضكما؟
اجابه : لاتخبر احدا نود ان يكون مفاجأة لحين زواجنا ..
: انت لاتتزوج من طفله !!.. يوجد مئات بل ملايين الاناث لما لم تجد عداها ؟وانا الذي ظننت ان لديك جانبا صالحا لم تؤذ النساء وتخطفهم وتشارك في العمليات المشابهه .. ثم اراك تختطف طفله وستتزوج بها !! اتدرك جرمك؟
ايلا بمقاطعه : انه في الثالث والعشرين وانا في التاسع عشر .. اعمارنا متناسبة الا ترى؟ انا ذات وجه صغير فحسب لست طفله كما ترى سأبلغ السن القانوني قريبا
تاكادا لاينكر دهشته .. اذا صغير وخبيث الى هذه الدرجة ! لاينكر انه لطالما اراد ان يعرف عمره ..
ليس فارق كبير لكن يظل خبيث قال وهو ينظر اليه:حقا ؟ لكنك خببث كثيرا بالنسبه لعمرك! وايضا كيف تعيشين مع طفل مثله !هذا سبب اخر لأعتراضي ..
القانون لايسمح لمن هم اقل من العشرون ان يتزوجوا !!
لوسيفر : الم يحن موعد نومك عزيزي ؟عادةً ينام الكبار مبكراً اذهب ودعنا نعش
تاكادا تنهد :وانا الذي استنكرت ازعاجك.واستفزازك .. طفل لا لوم عليك! .. لن انشغل بك الان لكن سأتي لاحقا لأخذها منك تأكد من هذا !..
: انت تنتظر البلاغات لتأت الي راكضاً كف عن الهوس بي انا سأتزوج كما ترى
تجاهله تاكادا وغادر
لتنظر اليه ايلا فيقول :لا تخافي انه شخص عادي لايؤذي
:لكنه
قاطعها :دعك منه سنغادر .. ام تودين السباحه؟
: بالطبع لا تبقيني عند مسرح الجريمه وتريدني ان اسبح ! بدأت اكره البحر اساسا
: يسرني سماع ذلك
-
-
-
متمدد على ظهر سيارته ..
يراقب السماء بعينيه البنيه الحاده ..
ويديه تعبث بالمفتاح الذي يتخلل اصابعه ..
ينظر الى السماء ..
ومابغير عقله سواها
ومن غيرها؟
حسناءه البهيجه ..
ربة الحسن والجمال
سحابته المضيئة ..
كل ناسه ..واساس حياته
اميرته ..وكل الدلال لها
وحيدته وكل الجمال بها
حسناءه ولا احد غيرها
لولا انها انها لم تعد مضيئة هي سحابه ماطره
بهتّ بهيجها وتلاشى بريقها ...
وارضها المزهره غدت قاحله
ومن المتسبب بذلك ؟ هو !
نمرها
غدت الامور معقده
وحبهما العميق اصبح عبء ووجع لكليهما
وبقدر عمقه اوجعهما
فكلما زاد الحب اصبحت اوجاعه اعمق
اعتدل في جلسته وهو يتأمل الجثث من حوله
مهمه اخرى نجح بها
تم الانتهاء
رجال خططوا لتدمير مقر الاجتماعات السري
ابتسم وقال للماكث خلفه : كان عليكم التسلل بغته وسرقه المعلومات لاتدمير المقر ! ذلك سيكون اكثر احتماليه للنجاح ..
قال الاخر  : محال .. انت ذكي ستكشفنا فور ان تخفينا او تسللنا لذا لم نجد سوى تدميره علنًا رغم علمنا بأنك ستسبقنا بخطوه انت قوي ..وذكي
نظر تاكادا إليه ثم قال وهو ينظر الى الارض امامه: ماكانت دوافعك لخوض معركه ساحقه للمستقبل كهذه؟ معركه اساسها الفشل ونسبة فشلها تفوق نجاحها الصفري ..
: الفقر سيدي .. انت لم تفهمه ولدت وبفمك ملعقه من سُلطة لقد ولدت وانت مُهاب تهيب .. ليس نحن ولدنا وكان نومنا على الارض وكبرنا وعشنا على ذات الارض لم نستقم يومًا
: ماذنب الفقر بدنائتك؟ لم يطلب منك الفقر ان تكون قاتلاً، ولم يخلق الفقر بشاعتك .. ليس عذراً وليس مبرراً حتى
: اخبرتك انك لن تفهم الامر !
قاطعه تاكادا وهو يهز قدميه ببرود: لاتحاول استدراجي للبوح لك بما لدي او بم عشته لن افصح عن اي شيء ..
رغم انك لن تجد وان بحثت واردت وان قلت لن تفهم
همس بصوت غير مسموع : لانني يتيم ولا املك احداً
بحثك سيكون سعي دون هدف وغايه لن تجد ماتريد ..وكأنه الركض وراء الفراغ ان تعرف اين والداي ..
لتعرف من انا حقا؟ هما ماتا .. ولم يبقى لي عداها
تابع بصوت اعلى اكثر حده واتزان: كان بإمكانك حرث الارض التي تتشكى منها لربما وجدت كنزاً .. يغنيك ويروي ظمأك وجوعك كان بحوزتك ان تجد المال .. دون الطرق الغاويه ..
انت من اختار الضلال فلا تلوم الفقر ولم ذاتك !!
صرخ الاخر بغيظ مكبوت : ولما تتحدث كأن الارض امتلئت ذهبًا؟ اتظن ان كل الاراضي كأرضك نحن؟ ارضنا قاحله حتى المطر لا يأتِ إليها  ..نحن نسرق لنعيش ..
نأخذ من الاخرين نأكل البقايا وكبرنا هكذا على العطاء .. لم نحصل على شيء اردناه ،انت وامثالك لن تستوعبوا ذلك الامر
: الامر ومافيه انك اخترت اقرب الفرص وليس الافضل ..
من سرقت منهم مضوا نصف عمرهم بأكمله يسعون وراء ماهدفوا له بناء متجر ربما؟ليجدو بضع دراهم تأوي بطونهم وانت تسرق منهم بكل بساطه هم عاشوا ذات حياتك ..الفرق انهم تلذذوا بالوصول وانت بقيت في الخلف تندب نفسك .. لانك عدو لنفسك تلوم الكل بقباحة فعل انت اخترته بملئ ارادتك !انت اخترت الطريق الاقصر لا الاكثر شرفًا واغرتك الاموال على مبادئك ..
: قتلت رفاقي ..
:لاتحاول وضعي بصوره المخطأ لتصحح دنائتك لتهرب من الواقع الموجع لك.. كلانا نعلم انك وكلت بقتل رفاقك بعد انتهاء المهمه سواءً نجحت ام لا كي لايتم تسريب معلومات المهمه اليس كذلك؟
بعد لحظات صمت
بدأ الاخر يبكي كطفل صغير سلبته الحياة مصاصته
كان يبكي كمن اراد عناق والدته لمره فلم يجدها
كبكاء اليتيم في حفل للأمهات ..
: اقتلني ..خلصني من الالم وحررني
قال ذلك وسط دموعه
ليجلس تاكادا القرفصاء امامه ويقول : لابأس ببكائك عله يخفف بعض ذنوبك .. لاتحزن على حياة مؤلمه مت حراً او اعطني يدك انقذك ..
بتر كلامه عندما قام بطعنة بغتة فيتراجع للوراء وقال بغضب :ماذا تفعل !؟
: مُتّ ..
: اذاً لافائدة؟
تلاشت ضحكه الإنتصار عندما استقام تاكادا وهو ينفض ثيابه : اردت اصابة منطقه خطره لكن فشلت
: انا متأكد من انني اصبتك حتى انك نزفت !!
: انت اصبتني نعم لكن تعلم لايسمح لك بمعرفه التفاصيل ! ولكن سأقول لك لمرة اخيره .. مد يدك إلي
: لماذا؟ ..لماذا لا اقدر على قتلك !!لماذا انت هكذا دائما
: لانك ضعيف متخفي خلف اطار القوه ..انت مسلوب من الحياة وتدعي النجاة .. كنت اود اعطائك فرصه لكن رأيت انك دائما .. وابداً .. تتخذ اسوأ الفرص
انت لاتفهم معنى كلماتي وما اريد ايصاله لك
لكن سأقول كلمتان اخيرتان
" في المره التاليه التي ستعيش فيها اختر انت كيفية حياتك لاتدع احدًا يغيرها ويغير فطرتك البريئة "
لاتوجد مره اخرى؟ اذاً وداعا
طلقه سريعه استقرت على جبين الاخرى ليموت
دعى تاكادا ان يرتَح ..
كونه تحرر من عبء الحياة التي عاشها
والاخر اعاد سلاحه الى جيبه ينظر الى الجثث من حوله
هو يحسدهم على نجاتهم من الحياة
ليته يكون منهم
لكنه لايقدر ..
لانه يمتلك سبب ليعيش ولايود فقده
حتى ان تلاشى الامل
السبب باقٍ
-
انت مبهر تاكادا !
: نادني بالنمر او السيد
تأفف الاخر : بحقك لماذا انت جديّ هكذا حتى دون العمل اصبحت اكثر عنفًا مابك؟ لماذا منفعل دائما !!
تجاهله وهو يقوم بنزع اللاصقات عن جسده
ليقول جيمس بفضول وهو يدور على الكرسي الدوار : ماتلك؟ الضمادات لم يصبك صحيح !؟
: انها رداء حماية فور ان الفها على جسدي تتحول لشكل قاس ولين يمنع اختراق اي شيء سكين او رصاصه ويمنع تمزقه كذلك ومضاد للسموم والاحتراق
: اوه يا إلهي .. انه اختراع مبهر
: صنعه الوغد شوركين ..لذا ليس غريبا ان تراه لأول مره ليس منتشراً انا حصلت عليه كوني النمر
: ان كان لايمكن نزعه فكيف تنزعه انت بسهوله هكذا؟
تاكادا تنهد من اسئلة جيمس الغبيه فقال: انه اختراع ذكي يعرف جسدي جيدا لذا ان نزعته انا سيكون خفيفه وسهلاً ولا يتلصق بجسدي بعكس ما يفعله مع ايادِ البقيه
: شوركين بذره حصادها مهيب ..
لكن للاسف اختار ان يكون مع الصف الاخر
: هو محايد للطرفين رغم تميزه لاحدهم ..
هكذا يتم تصنيفه !!
-
-
-

〚جمّره 』◒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن