〚جمره』◒⁷²

126 10 1
                                    

لا تنسى تتفاعل بالفوت والتعليقات ♡

-
انزلها على المقعد لتغطي وجهها بخجل : تاكادا !!
بحزم اجابها
: لن تسيري على الارض ابداً لحين تعافيك الكامل
: الطبيبه قالت يمكنني السيــر!!
: لايهمني ماقالته الطبيبة لن اقتنع لن تلمس قديمك الارض ابدًا انتهى النقاش
لم تجادله ولكن الامر مخجل نوعا ما
يحملها دائما ويقودها لحيث تريد
لايسمح لها بإن تلمس الارض وان فعلت يقرص وجنتها كعقاب .. يدللها كثيرا رغم انها تحسنت
يرفض الذهاب لعمله ومفارقتها
ولكنها سعيده
لأنها معه .. ولأنه يحبها
ويخاف عليها اكثر من اي شيء
وجوده معها يجعلها تحب الحياة
ويجعل الابتسامه لاتفارقها ابداً
قال: الى اين نذهب تاليًا حسنائي الجميله؟
قاطعته : انتظر لحظه لماذا لم تحلق شعر وجهك !
تنهد : نسيت لاتقلقي حين عودتنا سأفعل
ابتسمت برضى
ليعبس هو
تتحكم حتى في وجهه
لاتريد ان ترى اي شعره عليه عدا حواجبه
تجعله يقوم بحلقهم دائما
حتى بات يتصنع للملأ انه لايحب ان ينبت شعر وجهه
ولايقول انه من تسلط الحسناء !
نظر اليها بحُب وهيام
تبتسم بسعاده امامه كلما تذكر ألمها وصراخها
فطر قلبه ..وتضاعف الكره للوسيفر اكثر
كانت تتألم بشدة والمهدئات من تخفف عنها
لم يمكنها السير وفعل ماتريد
وايضا اخافها
واراد قتلها ايضا !
وربما اراد قتل ابنهم
اسباب عدة يحقد عليه بها
الجميع بلا استثناء لايتجرأون على ايذاءه فكيف بها؟
يخافون من ان تتأذى فينقلب النمر بعنف عليهم
اوقف عصابات ورؤساء
لن يردعه احد ان تأذت حسناءه
مايكولس فقط من كان يستطيع تهديده
البقيه لايجرؤن ..
يعلمون مابوسعه ان يفعل
عداه
تمرد عليه وهدده ؟
واذاها ..
اذاً قبلت إعلانك للحرب لوسيفر
الفتاة بالفتاة والاذى يرد ضعفًا
اذيت فتاتي وخاصتك ستلقى نصيبها ايضًا
لتتعافى ساتو اولا .. ثم لن تفلت من انياب النمر
-
فكر ينما يرتشف من كوب قهوته البلاستيكي
يفكر بعمق ..
اين اختفى سنتياخو؟
اختفى من العدم
الشائع بإنه قتل
لكن كلا ... شخص مثله لايموت هكذا ابدًا
ولايتخفى من الأنظار دون سبب
بالتأكيد ينوي القدوم فعل شيء وخطه سيئة
او ربما يتهرب من احدهم
من جلب اليهم المعلومات مجهول
ولكن بالتأكيد ذو مكانه عاليه
تنهد مجدداً بحيره
يشعر ان الضالين لديهم إمكانيات وذكاء
لذا سينسحب من انتظار تعاون سنتياخو
سيتكفل هو بلوسيفر
وآيلا
تستفزه بشكل ما ربما سيبقيها في زنزانه لسنتين او
ثلاث
حتى تتعلم كيفية التفكير بالمنطق
لايؤذيها نعم لكنه مجرم !!
لذا لايوجد اي مبرر يبقيها معه
لانه رحيم بها ذلك لايشفع قباحته
لايقتلها لكنه يقتل غيرها
انه مجرم خبيث وربما يستغلها
ذو ٢٣ عامًا فقط وبهذا الخبث!
ماسيفعل ان كان في الثلاثين من عمره؟
هل سيهدم الكره الارضيه؟
وايضا قتله لجاسبر وتهديده الصريح..
تبا لوسيفر اصبح متمردًا ولم يعد يستفزه كما السابق صار يتعامل بشكل غريب ويتخفى
ذلك يثير الريبه جدا..
هل لآيلا علاقه بذلك؟
منذ ظهورها تقريبا اختفى جانبه الكوميدي ..
امره مُحير
بل كلاهما محير
لايدري كيف اجتمع النور والظلام هكذا ...
وايضا بشأن الافعى السوداء
وعلاقة آيلا ولوسيفر به ..
لن يكونا معا كأقرباء ذلك محال
او اصدقاء الفارق بينهما كبير ايضا
هل زملاء وشركاء؟
ام لأيلا علاقه به فلقد ظهر الافعى حينما تأذت!
تبًا
ماهو كل شيء؟
مايعرفه من اعماقه ان لوسيفر
هو من يبعثر الامان حاليا
ان قُتل .. سيدوم السلام
-

-ماضِ لوسيفر-
جالسٌ على الارض متكور على ذاته عله يستر عورته
طفل في سن السادسه ..تملكته الرهبه واستوطنه الرعب
هو ليس وحيدًا وحسب بل الجميع ضده ويؤذيه
ليس الكلام البشع مايؤلمه انما انه اداة غضب للجميع
تتأذى يده اليوم وغداً قدمه
اليوم يحصل على رغيف خبز
و ايام لا
يقيد في مختبرات الاعداء كفئر تجارب بشري
فيتلقى انواع التجارب على جسده
والالم يضاعف اي وجع يمر به الانسان
لم يكن يمت رغم كل هذا
وعيناه ..كانت حصيله ثمينه
مياه بارده تسكب عليه في اول ايام الشتاء
ليستقبل البرد بجسد مجمد
محاولات لقلع عينيه
ضرب
تعنيف
وحده
وانعزال
وتوحد
وانفراد
واجزاء مبعثره تبحث عن اساس روحها
جسد بريء يطلب العتق فلايجد
يكون مسؤول ذاته رغم صغره
يحمي نفسه وسط هلعه
منبوذ بشكل مؤلم
-
خلف تلك الزنزانه كان يتأمل يده ويبحر في خياله
رسم عدة خيالات هي لن تحدث ولكنها تنقذه من قذارة الواقع ..دون جريمة تذكر او سبب تم الالقاء بي داخل سجن ما تحت الارض ..كان هناك عدة اطفال ومراهقين مجرمين جميعهم لديهم جريمة تذكر كالقتل عداي لم اكن في حالة جسديه جيده لذا ذهبت الى جحيم اخر استقبلوني بالضرب قائلين ان الواضح انني مدلل فيجب ان اتأدب تنمروا علي ايضا !استمر الوضع هكذا لوقت
لم اعد اشعر بجسدي حتى...كان الامر فوق طاقتي
والامر اصبح لايحتمل ان تتعذب يومياً
القي بي في زنزانه انفراديه بعد تم اتهامي بجريمة قتل مراهق لم افعلها !!..فعلها احدهم ..ولكنه لم يسأل عن الجريمه حتى ... لم يخلو السجن الانفرادي من العذاب ولكنه كان اخف ..لم اعد اتلقى تنمر والضربات فقط التنظيف والغسيل..ابعدوني عن باقي السجناء وكان هذا خيار جيد..كان لدي كتاب سرقته من المكتبه سابقاً ممزق وقديم والاحرف بعضها اختفت ولكن كان ذلك اكثر من رائع بالنسبه الي فكنت اقرا الكتاب طوال الوقت بلهفه....كنت اشعر بالتعب دوما ولكنه تضاعف هذه الايام كنت غير قادر على الحركه نهائيا وحتى الحديث !! ولكن انا مجبر على العمل ..بعد عدة محاولات نهضت اخيرا وكنت استند على الجدار واحاول جاهدا الوقوف قدماي ترتجف وجسدي باكمله
اشعر بالبرد الشديد ..نظرت الى الحراس الذي قال لي :سولكك مهذب وايضا انت تؤدي عملك بجهد ولذلك ستتم اعادتك الى السجن الجماعي
شعرت برجفه سارت في جسدي وتغيرت تعابير وجهي حاولت النطق بحرف لاقول كلا لا اريد العوده اليهم قضيت وقت مريح دونهم.. ولكن لم اقل شيئا صواي سرق مني .. ورفضي لا يهم احد .. ان تحدقت سأضرب
فذهبت لابدا بالتنظيف..واخبرني انه بعد الغداء سأذهب الى السجن الجماعي..سأموت لامحاله المتنمرون سيستقبلونني استقابلا حارا كأول يوم..
عضضت شفتي السفليه بقلة حيله حياتي لاتخلو من العذاب..تهاويت على الارض بعد دقائق معدوده لم اعد اشعر بقدماي ..تؤلمني جدا...تكورت على نفسي وانا مغمض احاول عدم التفكير بشيء..ولكن الامر لم ينجح الاف الافكار تجتمع في رأسي وتدور لتشكل متاهه سوداء حول راسي تنهدت عدة مرات لاعاود الوقوف وانهيت عملي سريعا وعدت الى زنزاتي ..وبعد قليل اتى الحارس وبيده الغداء وامرني ان اكله وسأذهب معه الان..هل يستطيع الانسان الاكل وهو سيتجهه الى الجحيم؟رفضت تناول الطعام ليقترب مني محاولا جعلي اكل ولكنني وضعت يداي على وجهي كحمايه ليقف بذهول وقال بنبره هادئه :كما تريد والان تعال معي لنذهب الى الزنزانه الجماعيه
سرت معه بهدوء وبرود عكس العاصفه اللتي داخلي
اكاد اسقط ارضا من شدة الالم ..لا اعرف من اين اتالم فجسدي كله محطم....شعرت ان انفاسي توقفت عندما وجدت انني امام السجن الجماعي وجميع النظرات حولي تجمدت وتظاهرت بالبرود ليغادر الحارس وهو يقول "تلقى عقابه احسنوا معاملته "..انتظرو خروج الحارس ليلتمو حوله وقال احدهم :بالطبع سنحسن معاملة من قتل رئيسنا...مر وقت بالفعل اشتقنا اليك يافتى .رفعت انظاري اليه لأسقط ارضا بسبب لكمة حطمت فكي امسك بي مجددا وقال :سأعاقبك بشتى الطرق حتى اجعلك تتمنى الموت ..صدقني سأقتلك حتما
نظرت اليه بنظرات برودي المعتاد ليشتعل غضبا ويهجم علي بشراسه ولم يدافع عني احد كانو يشجعونه اما انا فكنت مستسلم لما يحدث مزيد من الالام.....ابتعد عني بعدما افرغ غضبه وبصق علي ليقول وهو يتنفس بسرعه :لم ننتهي بعد...لم ننتهي
وغادر بعدما القى نظره غضب الي...الدماء تغطيني مجددا ..ونظرات الشفقه تحيطني كذلك...لم استطع النهوض فغبت عن الوعي
**
فتحت عيناي واغمضتها مجددا الرؤية مشوشة وهنالك ضوء يؤلم عيناي فتحت عيني مجددا لتضح لي الرؤية وبعدها نهضت بفزع اتسائل اين انا ؟
تفحصت المكان بعيني كان غريب !لم استطع فهم شيء الا انه كان نظيف ولاوجود لرائحة القذاره !
فتح الباب لتدخل فتاة غريبه تراجعت للخلف بحذر لتبتسم وتقول :هل استيقظت ايها البطل؟
لم اجب بقيت مطأطأ الرأس انظر الى الارض فقط
اقتربت مني وقالت :لاتخف انا طبيبه وانت في المشفى ..لحسن الحظ جراحك لم تلتهب ان تاخرت قليلا كانت ستحدث امور اخرى اكبر ولكن الحمدلله..لما اهملت نفسك هكذا عزيزي؟ لما لم تتحدث مع الحراس عن تنمرهم عليك؟..يبدو لي انك تعرضت للتنمر لفترة طويله الا تعلم ان هذا ليس شيء جيد؟كنت ستموت صحتك ليست جيده ابدا..
رفعت رأسي ونظرت اليها كانت تتفوه بعدة احاديث لم اكن افهمها استمرت على ذلك لفترة لاقول:ماذا يعني مشفى؟وماذا يعني طبيبه؟
رفعت حاجبها ثم ابتسمت وقالت :همم المشفى هو منزل المرضى...ونحن الاطباء نعالجهم .وانت كان عليك الذهاب الينا منذ اول مره تعرضت فيها للجراح!
لم اجبها ابدا بقيت افكر في تلك الكلمه اطباء ..ثم قلت :هل ستعطونني الطعام السيء؟
عقدت حاجبها لتقول :كلا لدينا الذ الاطعمه فطائر ..حلوى ..فاكهه ماتشتهيه ياعزيزي
عضضت شفتي السفليه بحيره انا لا افهم عن ماذا تتكلم؟...احضرت لي الطعام كان غريب الشكل ..
حاولت كثيرا جعلي اكل لكنني رفضت ف طلبت مني العودة الى النوم لانني متعب ..
استلقيت في الفراش وارتسمت ابتسامة على وجهي شعرت بشيء غريب..اهذه هي الراحه؟كانت تعاملني بلطف كبير لم احظى به قبلا واتى الحراس وبعض رجال غريبون يدعون الشرطة ! تحدثو معي قليلا واخبرتهم عن كل شيء اعرفه..وحينها ظهر الحق لأول مره وتمت تبرئتي من الجريمة التي لم ارتكبها وعاقبوا المتنمرين وانا لن اعود الى السجن اخيرا بقيت في المشفى عدة ايام تشافت جروحي نوعا ما واصحبت بصحة جيده ..واصبحت اقرا الكثير من الكتب وتحسنت قراءتي ..مع اشراف الطبيبه وبعض الممرضين اصبح بأمكاني القراءة بشكل جيد دون تهجأ الاحرف او القراءة بشكل ركيك استمتعت كثيرا بذلك الوقت قبل ان يأخذني والدك
---->
انهى حديثه .. او توقف
فهي من انهارت بكاءً ولم تستطع ان تكبح دموعها
اخبرها انه لاداع لسرد طفولته لكنها تصر
وخلف اصرارها انهيارها ..
ظل يشاهدها بهدوء
أوس ثم هي
كلاهما يبكي
لكن لما لا يبكي هو؟
اغلق الكتاب وتراجع ..
كان يقرأ ماكتب كروايه لا شكقصه بطلها هو
كانت تلك اخر مره يراها بها
تركها في منزله الجديد وغادر
سيؤجل العلاج لوقت غير معلوم
وسيسافر لأوس لمناقشة بعض الاعمال
-
وهكذا مر اسبوع دونها
لم تتصل به ولم يتصل هو ايضا
لايراقبها لكنه يجزم انها
لم تتحرك من غرفتها ابدا
تخرج لأخذ القليل من الطعام وتعود لغرفتها
منعزله عن ذاتها مجددا
كيف تود معالجته وهي مجروحه ..؟
استفاق ليد أوس التي تربت على ظهره : ماذا؟
: اين آيلا؟ وكيف حال اصاباتك؟
: وماشأنك ؟
: حسنًا ماذا فعلت اثناء غيابي؟
: لاشأن لك
: الن تتوقف عن قولها؟
: لاشأن لك
دفعه أوس برفق ليقول : اذا فأنت بخير
جلس بقربه وتأمله لثوان ثم قال : تبدو شاحبًا .. ماذا حدث لك؟ هل اذيت نفسك ؟ انزع قميصك لأرى
تجاهله واستقام ليقول بهدوء : اين اجد الطاهي الخاص بك؟.
بتعجب اجابه : في المطبخ غالبًا ..
سار دون اجابه تحت نظرات أوس المستنكره
ظل اوس يقلب اوراقه بعين هادئه
اسرعان ماتوسعت حينما ادارك الامر ولحق بإبنه بسرعه
-
صاح : سيــــــڤــر!!
بتر كلمته عندما وجد ابنه يمسك برأس الطاهي ويغرقه داخل طبق الحساء الحار ويثبته بقوه
توقف بصدمه ..
لايسعه قول شيء الصدمه شلّت اركانه
ظن انه الطبق لوهله ولكن ادرك للتو
انه يغرق رأسه داخل الطعام الحار !!
تقدم بعدما ارتخى جسد الرجل وصرخ بإنفعال : سيــڤ ايها الاهوج توقف
زاد بضغطه على الرجل وكلما اقترب منه أوس زاد بضغطته
توقف أوس بقلة حيلة وبهدوء وصبر :سيڤ عزيزي اتركه تعلم اني لا اتناول الطعام من غير يديه ..احب طعامه للغايه هل تريد مني ان ابقى جائعًا؟ هل ترضى بالجوع لوالدك !هيا عزيزي توقف من فضلك .. ارجوك انا فعلا لا احب الطعام سوى من يديه انه يذكرني بزوجتي .. ارجوك اتركه لأجلي
ارتخت يدين سيڤر وتراجع عن فعلته شد شعر الرجل والقاه ارضًا ببساطه وقال : اخبره ان يضبط لسانه اذًا
زفر أوس بتعب ونظر الى رجله الذي فقد وعيه ونصف جلد جبينه التصق بالقدر لشدة الحراره واحمر وجهه وتقشر بعضه .. منظر مؤلم .
نظر الى ابنه الذي وبكل بساطه غسل يديه وبدأ بتنشيفها وسار مغادرًا المطبخ من الباب الخلفي
توقف أوس يدلك صدغيه ثم استدعى رجاله ليعالجوا الرجل وينظفون الفوضى
اخذ معطفه وسار الى الخارج يتبع ابنه المتمرد
وجده يتكأ على الحائط ويدخن
وضع المعطف عليه وقال بجمود : الم نتفق الا تثير الفوضى؟
: لا اذكر انني وافقت على شيء كهذا
تنهد أوس وربت على كتفه : سيڤر ماذا فعل لك لتفعل هذا به؟الرجل يحب الطبخ لكني اجزم الان انه سيكره المطبخ كاملاً .. هل تتصرف بعنف هكذا دائما؟
لم يجبه استمر بالتدخين وحسب
تنهد الاخر مجددا وشد على يده البارده : لندخل الان الجو بارد ستمرض
:الن تعاقبني؟
: سيڤر .. انا اختارك بسلبياتك قبل ايجابياتك لذا يستحال ان اعاقبك او اغضب منك وانت تعلم هذا
: ولهذا اتمرد
: انت صريح للغايه اتعلم هذا؟ .. وايضا لما لم تجلب آيلا؟
:الم تقل سابقا لماذا احضرتها .. لماذا انت متناقض؟
:الفتاة جيده وحسب
:قل انك تفضلها لأنها تشاركك رغبة العلاج الاجباري
: سنعالجك قريبًا
: سنرى
: سأكفر عن ذنبي
: اتمنى لك عدم التوفيق اذًا
-

〚جمّره 』◒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن