〚جمره』◒³⁶

82 10 2
                                    

لاتتنسى تتفاعل بالفوت والتعليقات 3>

« انتِ لي »
« لن يحتويكِ غيري»
« انا امانك وان ابيتي الخضوع »
« انا منزلك وعائلتك»
« انا حاضرك ومستقبلك »
« انا ماضيّكِ »
«وانا كل ناسك»
«انا كابوسك الذي لن تفيقي منه ما حييتي»
« انا آلهك واحرم عليك النظر لغيري »
« ستبقين حبيسه لي »
" لن يحتويك غيري"
" انا امانك وان ابيتي الخضوع "
" انا منزلك وعائلتك "
" انا كابوسك الذي لن تفيقي منه مهما حييتي"
" انا آلهك واحرم عليك النظر لغيري
" "ستبقين حبيسه لي"
" انت عبــــــدتي"

-

هزت رأسها مِراراً وتِكراراً ..
ليس صحيحًا
ابدًا
كلا لست كذلك
لست ملكك
ولست ملكًا لأحد
انا لست شيئ ليملكني احد
لدي كيان
لدي حريتي
لست شيء يحق لك ان تتملكه
ذكريات الخمس اعوام تعيد ذاتها منذ اليوم الاول الى يومها هذا ! ..
ستظل تلاحقها الى الابد ..
لا مفر من الامر كما قال ستظل حبيسته ولامفر منه فحتى وان مات
لم تمت معه ذكرياته التي تركها تغرس في داخلها مخلده لايمحوها شيء
طيفه الذي يحطم كل ذرة سكون لازال يزورها كل ما استطاع ..
حتى في عالم الاحلام ظل يلاحقها .
اي كابوسٍ هذا الذي لا تفيق منه؟..
وفي هذه اللحظه
الوجع تراجع بها عامًا فـ عام
القى بها لتعود الى ذلك اليوم الذي لن تنساه ابداً ..
نقطة الالم  ..
يوم ميؤوس
اخر ينضم الى اول ايامها السوداء
في ذلك اليوم كانت قد تعافت للتو من كسور سببها اليها ..
وفي تلك المناسبة
قرر ان يهديها هدية كإعتذار ..
قيدها جيداً  ..
وضع  شاشة متوسطه الحجم امامها ..
وحينها وضع شريط لم تعرف عمّ هو ومابداخله
لم تكن فضولية لكن .. هي ارتعبت لوهله
لقد شتمته البارحه .. سيعاقبها ..
انتفضت عندما صدح صوت يخبرها ان العد التنازلي قد بدأ
نظرت اليه لم تجده .. لقد خرج وتركها
حاولت تحرير يديها من القيود
ذلك الهدوء ليس بصالحها
هنالك خطأ يحدث هنا
بينما تحاول ان تتحرر انتشرت اضاءه في ارجاء المكان تنير المكان
حينها توقفت عن محاولة التحرر
ووجها انظراها الى الشاشه المضيئه
..
لتشاهد مالذي ستراه؟ ..
¹
²
³
...
كانت ساكنه تتأمل الشاشه بهدوء ..
سرعان ما لمعات عينيه
لتصيح بعدم تصديق  : امي ابي !!
-

كانت جينا تندن اغنيتها وابتسامه باهته تعلو شفتيها بينما ترتب طاولة الطعام ووالدها يساعدها
سألت دون ان تنظر إليه  :هل ايقظت الصغيره؟
نفى برأسه : كلا تبدو متعبه .. دعيها لتنام اكثر بعد
اتكأدت على المائدة وبتأنيب  : كان خطئي ماكان علي جعلها تلعب بالارجوحه كثيرا ولكن ضعفت امام نظراتها  تعلم انه بمجرد النظر اليها ستوافق على طلبها ايًا كان نظراتها البريئه تجبرك على ما ترغب به هي فورا ..
:كوالدتها تمامًا .. وايضا لاذنب لك عزيزتي
.. ثم ان صغيرتنا قويه ستفيق بعد قليل وهي في حال افضل
! انها كأمها قوية ولايهزمها شي تقاوم كل شيء!
تبهجت دواخلها وعانقته : اجل صغيرتنا قويه جدا مامن طفل سيقبل الكبت الذي تعيشه لكنها قبلت به لأجل صحتها ولاجلنا .. وانها تبتسم وتمرح بما هو متوفر لها .. دون ان تعاتبنا او نرفض .. انها متفهمه ايضا ..  انجبنا ملاكًا نقيًا
شد عليها وقال :ولهذا كان معنى اسمها ضوء القمر ..  هي منيره ومشرقه كالقمر تمامًا وهي بمثابة الضوء المشرق ..
جميلة وقويه يحيطها الضِياء وهي أَلْفة الامان
وهي عزيزة ارواحنا .. وصارت وحيدتنا الآن ..
بعد موت كين .. تبقى لنا ملاك واحد
آيلا هي سبب عيشنا جينا ..
ليحفظها الاله لنا دائما .. وكذلك انتي
انتما كل حياتي
ادعو واتضرع لرب السماوات
الا يمسّكما اذى ولا لوعة حزن ..
ليحفظكما دائما
انتما سبب عيشي
وانتما كُل حياتي ..
انا سعيد لأن الاله منحني اياكما ..
انا سعيد لأنني اعيش معكما
سأعمل جاهدًا لإسعادكم
ولقد تخليت عن فكرة العودة للقرية
سنعيش هنا للأبد
وستكبر ابنتنا
وسنسعى لمنحها الحياة ..
سنكون سعداء جدًا جينا ...
اغمضت عينيها وكأنما تحتضن النعيم بين يديها : احبك
-
بعد مغادرة شوركين
توجهت الى المطبخ بخطوات سريعه لتخرج الكعكه من الفرن المغلق
كانت قد بردت لانها خبأتها جيدا منهم ..
ظلت تتأملها بعين تشع حماسة وفرح ..
كعكة شوكولاة كما تحب آيلا
مزينه بشكل انيق وبها كتابة بخط جميل
كتب فيها " ملاكنا الثالث قادم" ..
ابتسمت عندما بدأت بتخيل
كيف ستكون ردة فعله؟
وماذا عن الصغيره بالطبع ستشعر بالغيره لان هنالك
من سياخذ مكانها ..
قالت بحب :لا اظن ذلك هي مدللة والدها لن يترك اي شخص يأخذ مكانها .. عداي طبعاً
ضحكت بسعاده بريئه لمجرد الخيال !
شوركين وافق على البقاء هنا ...
الحياة السعيده ستصبح كامله الآن !
تنهدت براحه وهي تشعر ان داخلها تأجج بالإنشراح وصفو قلبها لن يعكره اي شيء الآن ..
شوركين حبيبها معها وآيلا رفيقتها معها ..
ماذا تريد اكثر من هذا؟
تحزن على كين .. وكثيرًا
لكن هي فقط قررت ان تعيش حزنها بمفردها
وان تمنح لآيلا حياة مثاليه
وكذلك شوركين ستعيش معه الحب مجددًا
كما قال
بداية جديده لثلاثتهم
شعرت بمن يقف ورائها ..
فإستدارت بلطف : عزيزي؟
:انا حاصد روحك ...
انتفضت برعب وتراجعت للخلف :من انت؟
لم يجبها : ماذا تريد؟ من انت؟
دفعها واخذ يمزق الكعك بيده بشكل عشوائي ثم يلقي به ارضا ليدهسه تحت انظارها واطلق سيلاً من الشتائم الفظيعه : كعكه بشعه .. بشعه
-
سعير لظى اشتعل في صدرها
وبنبرة مليئة بالأسف والاسى صرخت طالبه من والدتها ان تهرب ..
حاولت التحرر وركل الارض إِغْتاظَ داخلها وشعرت بالمقت الشديد لشرايقز ..
وبالكمد الدفين لوالدتها ..
إِبْتئاس طغى على ملامحها حينما شعرت بأن ذلك ليس امر جديد ...
انه موت والدتها وهي تشاهده !
إِكفهَر وجهها وظلت تصرخ بإسمه
وظلت تطلب منه ان يغلق الشاشه لكنه لم يأت ابدًا
صوت صراخ والدتها المتألم كان كغُصَّة ثقيلة الصدى في قلبها

〚جمّره 』◒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن