〚جمره』◒¹⁶

220 19 2
                                    

لاتتنسى تتفاعل بالفوت والتعليقات 3>

-
صــوت الرصاص كان
كفيلاً بجعل قلبها ينبض بخوف ويجعلها تفقد السيطرة على نفسها حتى كادت ان تسقط لولا تمسكها في اخر لحظه ظلت لثوانٍ عدة تحاول فيها ادراك ماحدث .. صوت رصاص اخر .. اولا ستيلا المسكينه والان مــن؟ ارتجفت شفتيها وبدأت اسنانها تصطك من شدة الرعب الذي تملكها وزعزع سكونها المفقود ذلك الصوت البشع والمؤذي للأذان جعلها تود ان تصرخ رافضه سماعه عينيها الحزينتين واللتان لايجف منها الماء المالح والذي يحرق جروحها من عبق حزنه المتراكم به ..
اغمضت عينيها وهي تحاول الا تبكي ليس مجددا !!
مهما كان كل شيء وايًا كان الذي حصل مهما بلغ الضرر مهما زاد الوجع ..هي كانت المعين لنفسها وفقط
قاومت كل شيء حتى الموت .. اتسقط مستسلمه الان؟
اتتخلى بعدما نجت؟
اليست من طالبت بالحرية فلما ترضى بالسجن اليوم !!
يستحال ذلك ، تمسكت بثبات وحذر لتعود الى الداخل بخطوات مرتجفه رغم نظرة المقاومه التي نظرت بها الى جثته الملقية على الارض انه يتكور على نفسه كطفل بلغ الخوف اشدّه وهي تتفحصه بقلق خوفا عليه لاعليها ثم نظره عتاب ولوم وجتها الى مارك تحديدا الذي يقف مبتسماً ومنتصراً لانها عادت اليه بكامل رغبتها ووفرت عليه عناء التسلق اليها وجرها اجباراً تجاهلت نظراته الثاقبه والتي تتفحصها بوعيد وتهديد جثت على الارض بقلق عارم احتنضت جسد الاخر ووضعته على جحرها ساكن للغايه وبارد .. لاروح فيه .؟
الا يعاد المشهد السابق بشكل اغرب؟
جثه بين احضانها لكن لا تريد ابعادها عنها الأن
انما انقاذه ..
بإرتجاف وهمس مترجي نبست : لا تمت انت ايضاً ! ابقى .. ارجوك شدت عليه بتوتر وعدم معرفه
فهي لاتعلم ماذا عليها ان تفعل الان؟ غاب مارك عن تفكيرها ولم تفكر بشيء سوى انقاذه مات الكثير ولم تنقذهم اخرهم ستيلا ..لن تدعه يمت ستنقذه مهما كلف الامر ..
تساقطت دموع قلة الحيله على وجنته كان ساكناً لم يبدي ردة فعل وبارداً ..
هل مات؟هذا ما رددته عدة مرات وهي تدعو في داخلها الا يموت دعت ان يبلل دمعها جثته الميته علها تستفيق ليس هو ايضاً ..
بتشتت وعدم معرفة لما يتوجب عليها ان تفعله قالت لمارك بإتستسلام مزيف اجبرت على قوله :انقذه مارك ! ارجوك
تكتف مارك وقال بإستنكار لطلبها الغبي بنظره:ااطلق عليك لأنقذه بعدها؟ كفاك سخفًا
ايلا رفعت انظارها اليه وبرجاء :انقذه وحينها اعدك لن اقاومك ابدا اعدك بذلك ..
فقط دعه يعيش من فضلك !
نظر مارك اليها بشك لتغيرها المفاجئ ثم اجاب ببرود : انا لا انتظر رجائك فقط انتظرك تنتهين من الدراما والجنازه الممله تلك وبعدها سأبدا بك !لكن يبدو انك انتهيتي ايلا لأكن صادقً معك انا لايهمني امره
انا سعيد لموته في الحقيقه !!
سأحنط جثته لأتأملها ليلا ونهاراً ..
خير منظر استفتح به ايامي التي سأقضيها معك وسترضخين قسرا لا رغبة منك افهمتي؟
: تجرأ على الاقتراب وحسب
توسعت عينيه من نبرتها المختلفه تلك وتحولها الغريب انها تخدعه ! ذلك الرجاء المزيف انطلى عليه؟
قال بحده: حسنا لنبدأ .. اولا سأخيرك! قطع ساقك او يديك ايهم افضل بالنسبة اليك؟
لم تجبه وظلت تنظر الى الجثه التي بين احضانها ..
اقترب مارك وهو يردد : القلب ام الكبد؟ .. العين ام الشفاه؟ ... الخصر ام البطن ايهم تفضلين؟
لم تجب كانت تشد على الجثه بصمت وهي تشعر بخطواته تقترب كثيراً اغمضت عينيها وضمت رأسه الى صدرها ولاتنكر الخوف الذي تسلل الى قلبها ..لكنها لن تهرب وهو يموت انها قادرة على ذلك لكن .. لن تتركه ابدا !! هي لاترضى بالذل ولاحتى الاذى لكن لن تتركه ابداً .. ستبقى رغم كل ذلك .. معه
مد يده مستعداً لجذبها من شعرها اليه ..
----
في مكان اخر
لنعد بالزمن قليلاً
بعدما انتهى الفلم عبست بعدم رضى :تلك نهاية غير عادله!!
تاكادا بينما يتكأ على كتفها:بالنسبة لي هي الافضل ! لما تظنين انها سيئة ؟
ساتو بتفكير مطول قالت وهي ترفع اصبعها : البطل يتخلى عن البطله لانها خبأت عنه شيئا وتناسى الحب العميق الذي كان يجمعهم !
تاكادا بينما يأكل الفشار:العلاقات التي تبنى على الكذب لا مستقبل لها تهدم سريعا
لاتزال عابسه .. بعدها تنهدت :لكلٍ وجهة نظر!
تاكادا ابتسم على عبوسها الذي زادها حلاوه :اذا لنكتفي لهذا الحد تابعنا فلمين كاملين
وقت النوم ! انها الساعه الحاديه عشر عليك ان تنامي
ساتو :في المره التاليه انا من سيختار الافلام!
تاكادا : المزيد من الدراما .. لماذا لا نشاهد اكشن وماشابه حلوتي؟
ساتو بتجاهل لسخريته جمعت الاطباق وغادرت الغرفة متجهه الى المطبخ لتتعالى ضحكته المرحه ثم هم بمساعدتها وتبعها
وجدها تنظر الى الاطباق بقلة حيلة همست بحيرة :علي وضع قناع الوجه .. سأتأخر في النوم حينها فهو يحتاج لعشر دقائق والاطباق كذلك ماذا افعل اذاً؟ اطباقي ام بشرتي! ايهما سأضحي به؟
باغتها بعناق مفاجئ من الخلف وهمس :دعي مهمة الاطباق إلي واذهبي الى قناعك ..
رغم انك لاتحتاجينه لكن لابأس!
ساتو :اساعدك؟
ابتعد وضحك :كلا ساتو اذهبي انه دوري
بتردد كبير :هل نغسلها سويا؟ انها كمية كبيره
هز راسه بإعتراض وغضب مزيف :كلا .. انا سأغسلها بمفردي! اذهبي
بتردد تراجعت للخلف وتوجهت الى الغرفه لتضع قناعها وتستعد للنوم

〚جمّره 』◒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن