〚جمره』◒⁵¹

81 10 0
                                    

لاتنسى تتفاعل بالفوت والتعليقات 3>
-

اوقف السيارة التي حصرت وسط عدد هائل من السيارت بسبب الزحام وعدم الالتزام بالمرور وقوانينه ..
ضرب المقود بقلة حيله !
استدار اليها ليلقي نظرة سريعه عليها
ربما بعد نصف ساعه اخرى سيخف الإزدحام ..
لكن ستموت هي ان تأخرت لخمس دقائق اخرى! والمشفى لايزال بعيداً لن يصل إليه
الا بعد نصف ساعة اخرى كحدٍ اقصى ...
سيارته كانت تسمح له بثني المقاعد
فأثنى مقعده و جذب ايلا ليمددها على المقعد
انها لاتتحرك وبالكاد تتنفس..
ووضع كلتا يديه على صدرها
بدا بالضغط عليه داعيًا ان تستجيب
لكن لم تستعيد التنفس او تستجيب
او تتحرك
... كرر العمليه دون جدوى ..
محاولاته كانت يائسه امام استسلامها
هي تتخلى عن الحياة بشكل كامل وتستسلم
تتخلى عن كل رغباتها مودعة الحياة
وتتقبل الهزيمه وتتجرع من كأس اليأس بكل رحابه
بعد كل الرفض .. ابدت القبول
كأن كل المقاومه التي خاضتها سابقًا
كأنها لاتعنيها الان
وكأنما الامر لشخصٍ اخر لاهي !
تشعر بأنها لاشيء
وكل شيء ليس على شيء
او لاتشعر
فهي تودع الحياة دون ابتسامه او تلويح
لاترغب بالمقاومه ترفض حبل النجاة تريد الغرق .. وهي التي قاومت ليال وضواحيها ترضى بالسقوط الان؟
رفضت الموت رغم اصراره ..
قاومت الموت دائما
كانت عنيده بكل شيء وتقاوم كل شيء لاترضى بالضعف ولا الهزيمه تقاوم حتى وسط الدموع والوجع
ترفض العوده الى ديار الاستسلام فلما تمد يديها إليها الان؟
بعدما عاندت الموت لما تمد له يديها بكل رغبه؟
وبعد رحلة شقية من المقاومه ستموت وتتخلى؟
مرر يده على وجهها بارد
كان باردًا دائما تنافس الجثث ببرود اجسادهم
لكنها اليوم منهم !
مرره يعيد خصيلات شعرها المبعثره على جبينها للوراء ..
ولم تتحرك او تبتعد وحتى تخاف وتترك بينهما مسافه او تشتمه وتعانده .. ترقد كالجثث الهامده
التفت ليرى الإزدحام بدأ يخف عدا سيارته كانت الوحيده المتوقفه وسط استغراب الجميع
تردد قبل ان يبدأ ..
فكر بعمق ثم دنى بجسده اليها وطبق شفتيه على خاصتها ليبدأ بالتنفس الإصطناعي ..
كان الحل الاخير ! ولأول مره يطبقه
بعد عدة مرات ..
استجابت
وتركت استسلامها وعاد النفس اليها !
عادت تقاوم الموت مجددا وتمد يدها للحياة
وعاد لون وجهها طبيعيا تحسس وجهها بيديه
عادت الروح اليها واليه
تنهد براحه وبقيت يده على وجهها يستشعر الحياة التي تنبعث منها
مسح وجهه براحه وظل يتأملها لثوان
قبل ان يعيدها الى المقعد الخلفي قام فتح النافذه قليلا ليتسلل اليها هواء اكثر
وعاد الى القياده يتجه الى المشفى ويمسح شفتيه بكفه ..
ويتأملها كلما استطاع
..
-
-
-
فور وصوله للمشفى حملها بين يديه واخذها الى الاطباء ..
اخذوها بسرعه دون ان يلتفتوا لدمائها التي تغطيه
اخبروه بعد ذلك انها تلقت صدمه اثرت بها ..
لم يتحول الامر لجلطه
لكن ستبقى عند المراقبه لبعض الوقت ومعالجه ظهرها فقط ..
وسط انغماسه بالتحليل وفهم ماحدث
استدار لمن جذبه من كتفه بقوه حتى كاد يخلعه
"النمر" تحدث اليه بحده: ماذا تفعل هنا؟
بسخريه لاذعه اجابه :اشتري خبزاً وانت؟
تاكادا ضرب كتفه وقال بذات الحده : ليس مضحكا
لم يجبه فقال : اذاً من المريض؟اتمنى انه انت
:ناه .. ضوء القمر
تاكادا : كنت اعلم انك ستتسبب بأذيتها .. هل انت سعيد الان؟ ماذا فعلت للفتاة؟
قاطعه وهو ينظر اليه بسخريه : انشغل بذاتك
تاكادا تجمد بذهول ليشير الى نفسه : انا؟
هز رأسه وهو ينظر الى الباب : اهتم بشؤونك ولاتتدخل
نظر اليه : ماتلك النبره!؟
:كما سمعت
تاكادا عبس وقال: انا اكرهك كثيراً
:شعور متبادل
:اوه جيد انك تشعر ظننتك جماداً
هز كتفيه بإستفزاز واجابه : الحب يُحيي مامات ..اولست اعلم بهذا مني؟.
اقترب تاكادا وهو يمسك ياقته: دعنا لا نبدأ
همس اليه : لامشكلة لدي في الحقيقه لنبدأ
تاكادا ضغط على شد ياقته ليقول:تلك اعوام مرت وانت تجول في الظلام ..
اليس وقت الخروج من الدائرة؟
انظر تتعافى جروحك لاتهتم
فقط استمر بالمحاوله وستخرج ..
مسأله وقت وستتعافى
-
بهدوء قال: الوقت يعالج الجراح لكنه لايمحي اثرها
ابتعد عنه تاكادا وهو يقول: انت وغد لكنك على حق .. وان لم يشفى الاثر عليك ان تعتاد ! كما اعتدت انا
هز كتفيه مجددًا وقاطعه : لم تعتد المعتاد لايتكلم عما حدث معه .. ينساه
تاكادا تنهد : استبقى لوسيفر دائما؟
لم يجبه فقال تاكادا : . تساؤل مُحير يؤرقني
هي ضوء مُشرق وانت ظلام مدمّس كيف لكما ان تجتمعا؟
لم يجبه ظل صامتا ..
فقال تاكادا : اتحبها؟ لاتحبها ستلوثها
: من انا؟
تنهد تاكادا وهز رأسه بيأس ليغادر
--
يغادر الى عند ساتو
تتجاهله دائما ..
واليوم فقدت وعيها فجأة احضرها الى المشفى ولم تفق بعد لقد كان سيموت لشدة قلقه
يسير ذهابا وايابا يقف منذ ساعات لم يخرج اليه احد ..
ظلت الافكار السوداء تلتهمه يشد شعره تاره وتاره اخرى يمسح وجهه صرخ بغضب عندما رن هاتفه للمرة المئة اخرجه ليلقيه على الحائط فيتحطم
ارتمى على الكرسي وهو يمسح وجه مجددا بتعب وضيق ومشاعر اخرى لاترجمه لها ..
انتفض واستقام بسرعه وهو يرى الاطباء خرجو اخيرا تقدم اليهم وهو يجر قدميه منتظراً اجابة تحييه او تميته ..
نطقت الطبيبة : السيدة بخير لكنها بحاجة لرعاية اكثر ياسيد
لم ينتظرها تكمل حديثها تحدث بلهفه :ايمكنني رؤيتها؟
الطبيبة بتفهم ربتت على كتفه :سننقلها الى الغرفه الاخرى اولاً
تنهد وهو يلهث كانه ركض لمسافة طويله بدون انقطاع اتكأ على الحائط وهو يأخذ انفاسه ثم توجه الى الحمام ليغسل وجهه رفع رأسه الى المرأه همس بكرّه :ليتك تكتب شعائر وقصائد تعبر فيها عن مدى غبائك ..
اغلق الصنبور وخرج وهو يأمل ان تكون ساتو بخير ..توجه الى الطبيبه : هل تم نقلها؟ واين؟
الطبيبة :اجل في الغرفه ثلاثة عشر
ركض دون ان يستمع الى المزيد فتح الباب بيدين مرتجفه استقرت عينيه على النائمة بهدوء في الفراش تقدم بخطى ثقيله وبطيئة ارتمى على الارض بجانبها لم يقدر على التقدم خطوه بعد .. بأي حقٍ سيتقرب؟
بعدما تسبب بأذيتها يأتي باكيًا !
حاول النهوض لكن جسده لم يساعده ان يتحرك ولو انشا ..
اهتز جسده بضعف عندما همس :ساتو ..
كرر نداء الإغاثه بضعف .. واستجابت من تمطره
فتحت عينيها ببطء تستجيب للنداء الذي تسمعه ولاتعلم مصدره تشعر بخمول ونعاس ووجع طفيف .. توسعت حدقة عينيها بذهول وهي ترى من يجلس بالقرب منها استعدلت بجلستها وهي تتدارك صدمتها ما ان استطاعت اعادة جزء من قوتها حتى تلاشت عندما شعرت به يجذبها الى احضانه بقوه حطمت مابني من حواجز بينهما في كل الفترات الماضية شعرت به يرمي ثقله عليها ورغم وجعها منه ومن شده عليها .. استسلمت هي الاخرى لتبكي بين احضانه تبكي بكاء المحب العاتب لجفاء حبيبه
اتاها صوته المتألم:لاتبكي لاتؤلمي قلبي اكثر
همست وسط بكائها : هل كان تركي والتخلي عني سهلاً؟
شد عليها وهو يقول بغصه ظهرت رغم محاولته لكبتها :انا اسف ..
وان كان الاسف كان لايغير شيئًا انا اسف ...
لم تجبه ظلت تبكي فقط ...
ابعدها عنه وهو يضع كلتا يديه على وجهها الشاحب والباهت استرجع شريط جرمه بشكل سريع ثم قال :لاعذر يشفع لي ذنبي ولاعدل ينصف قضيتي .. اقبل بالحكم ان اصدر .. اتحمل العواقب كلها
بادلته النظرات بعين متغورقه بالدمع : كان لأيام طويلة ..كيف انصفك ؟ ...ولماذا فعلت ذلك؟ الم يكن الحب ثالثنا فكيف صار الحزن رفيقنا؟ وكيف رسمت بيننا حواجز البُعد وفضلت الخصام الامبرر عني! انت تركتني ابكي وانوح لليالٍ عدة دون ان تشرح لي افعالك لقد جعلتني اتحطم وحدي .. ان لم اكن هنا لما اتيت لي .. انت لست تاكادا الذي اعرفه ذهبت كحبيبٍ لي وعدت كغريب هو ذاته لايعرفه !! لم تعد لي نمري .. صرت لي اساس حزني .. انت دمرتني تاكادا ! لافكرة لديك كم جعلتني اتلوى من الالم بسببك انا التي حرصت انت دائما لجعلها تستضيء بصحبتك ! جعلتني اشعر بشعور سيئ انني لاشيء وانني شيء يمكنك استبداله بل والتخلي عنه كنت لك كل شيء وكل ما دار بيننا سابقا جعلتني اشك فيه هل تفهم لأي حد جعلتني اتألم وافقد ذاتي؟ دفعك لي وصدك وتجاهلي حتى انك لاتبقى في المنزل ! اضف لذلك جفائك وانك تتعمد الابتعاد عني وكأنني لاشيء ماكل ذلك؟ هل لديك تبرير يسقي انهزامي ويغيثني حتى؟
اكملت وهي تقول بنبره محبه تتمرد على وجعها منه : على كلٍ لايصدر الحكم قبل سماع الاقوال .. مالذي جعلك تفعل كل ذلك بي ؟ لما هزمتني؟ لما؟
ماذا سيقول؟
ايقول بانه جبان اختار البعد؟ :كنت مجبر ..
تابع سرد الاحداث بالكامل دون ان يزيد حرفا ثم امسك بيديها وانحنى بخجل لفعلته يتحاشى نظراتها : ماحكمك ؟ سأفعل ماتريدين .. اي شيء
قاطعته ساتو بنبره ضاحكه مستوجعه : اتخليت عني لان ذاكرتي قد تعود بإي لحظه وبإني قد اتركك ذات يوم .. وانه سيأخذني؟ تقول ان خوفك علي جعلك تسكتني دائما وان خوفك من فعلي كان اكبر من حبنا
تاكادا :لقد مات .. لم اكن اعلم ساتو انا مخطأ اعلم لكن ايمكن التخيل؟ انا الان قلق عليك جدا لا اعلم ماذا افعل ..
: انا لم افقد ذاكرتي تاكادا
نظر اليها بذهول وترك يدها ..
نظرت الى صدمته تابعت بينما تتقترب منه : كما سمعت ، لم افقد ذاكرتي ابدًا .. كنت اتعذب معه أُضرب واجبر على العمل والبيع .. وعندما قرر مصيري تم امري بتفجير المكان واقتل نفسي مع الضحايا لم اكن اريد هذا ابدا ولطالما كنت ارفض لكن لافائدة ثم اجباري  ووضعوا القنابل لي اجباراً وقالوا لي ان نبست بحرف ستتفجر والقو بي في المكان المحدد وغادروا وان حاولت الهرب ...
تابعت بنبره مرتجفه : ان هربت بحرف سيتم نفيي ارتعبت من فكرة ان أُنفى ..
نظرت الى صدمته فأبتعدت عنه خطوتين وقالت بنبره مهزوزه مرتعبه: اتعرف مامعنى ذلك؟ سيتم رميي داخل مطحنه ..
ابتلعت ماء جوفها لتقول : او رميي داخل حفرة نار واذوب .. لقد حدث هذا كثيرا يصورون الجثث وهي تحترق وتنفى وجعلونا نراها كتحذير ان عصينا سنكون كما مصيرهم الصرخات تترد في اذني حتى اليوم تاكادا..
بكت بضعف ثم تشجعت وتنسفت بعمق لتكمل .. : كنت سأهرب بمفردي وانفجر اسقط ذاتي وافعل اي شيء لحسن الحظ تم انقاذي انا والضحايا ولم تنفجر القنبله اردت اخباركم لكن خفت عندما سمعت تهديداتكم نحوي ..
كنت متألمه وضائعه ولم ارد الذهاب في السجن السيد سيقتلني هناك وسيعاود المهمه ايضا..
لم اجد سوى ان اتفق مع الاطباء بان ذاكرتي مفقوده ولن تعود الان لقد قدروا وضعي المتألم لذا تعاونوا معي دون شروط ارجوك لا تؤذهم انا المسؤوله عن ماحدث وهكذا كان الامر ..لكن احببتك واتبعت مشاعري وتعلقت بك .. ونسيت امر حياتي السابقه تناسيتها تماما واكملت حياتي معك ..
انا اسفه تاكادا اغفر لي بشاعة صنيعي .. انا اشعر بالسوء تلاعبت بك .. انا اسفه انها انانيه مني
وان كنت ستنفصل عني لاتنسى انني احببتك كثيراً اكثر من اي شيء حتى ذاتي ..
-
بترت حديثها عندما ارتد جسدها للخلف بعنف عانقها وصرخ بغضب متألم :لماذا لم تخبريني ساتو !! لماذا ؟
تابع بصوت باكي : ساتو الم تعلمي كم كان الامر قاتلاً بالنسبة الي؟ ..
لم تمض دقيقه ولم افكر بذلك كان امر يقتلني ..
انتي سبب عيشي وان فقدتك اموت ..لماذا لم تقولي؟ لايهمني كل ذلك ..
كل ماضيك وماعايشتيه لن يزيدني الا تعلقًا بك انا من فرط حبي اذيتك ..
ساتو ازداد بكائها :تاكادا اتذكر الافلام التي اختارها انا؟ كانت تتمحور على ان البطله تخبأ سراً عن البطل وانت كنت تكرهه هذا الامر وحتى النقاشات التي تشمل الامر وتكره ان اتحدث عن حياتي السابقه خفت ..اردت ان اسرد لك الامر على مهل لكن كنت ترفض الخبايا والاسرار ارتعبت.. انا لقد خفت ليس منك بل من ان افقدك ..
قاطعها وهو يشد عليها :خفتي ان اتركك؟ ايتخلى المرء عن قلبه ساتو؟وعزيز روحه اجيبيني .. ايتخلى؟
ساتو لم تستطع ان تجب فهزت رأسها برفض عندما عاود سؤاله ..
ظل يشد عليها وكانها حبل نجاته الاخير
وكل املاكه ..
واساس حياته
وسبب عيشه
وكل احلامه
تجسدت بها
وهي تعانقه وتضمه
تشد عليه وكأنها تجد الامان كله فيه
وكانها كانت متغربه عن ديار والان عادت لأراضي الوطن
-

تنفس بعمق وكانه كان يركض لوقت طويل والان وجد وجهته استراح وبدت الراحه عليه وتلاشى ماكان به من خوف وغلاف مزيف سقط منه ليظهر تاكادا المحب متناسيًا الدنيا ومابها وقلبه لايفكر سوى بحسنائه
ابتعد عنها وظل يكوب وجنتيها يتأملها بحب : ساتو اعلم انه صعب بل ويستحال ان نمضي بعد هذا الاثر لكن دعينا ننسى هذا الامر لابأس لن نتكلم عنه مجدداً ستكون صفحات تمزقت ولن تشكل اي مشكلة اوفرق لايهم تعلمين ان حبي لك سيغفر اي شيء كما انه حسنائي لاتخطأ ! اما انا سأعتذر للابد ولن يكفي ابدا
ابتسمت فتابع : ساتو لن تكون مشكلة لاتخافي استعادتك لذاكرتك لن يشكل فارقا سيزيدني حبا ولن اسمح لاحد باخذك ابدا حتى ان تطلب مني الامر ترك سلطتي ومهنتي ومكانتي دون تردد سأتخلى عن كل شيء ان كان المقابل انتِ
ضحكت بخجل اشتاق اليه
فقال وهو يضع جبينه على جبينها :الاهم من هذا كله ماهو حكمك علي؟
ساتو رفعت رأسها لترى وجهه الشاحب وعينيه الحمراوتين تجزم بانه بكى حتى احمرت وارهق نفسه هي ضعيفه امامه ومشتاقه اليه بكاءه وحبه وتعلقه يجعلها تغفر له كل شي مقابل ندمه ... لكن شعرت بالاذيه فور ان تذكرت افعاله لذا قالت : سنقبل اعتذارك مؤقتًا.. شريطة الا تُعيدها
مررت يديها على بطنها ونظرت إليه ثم امالت رأسها : ابننا وانا .. قبلنا إعتذارك لأننا نحبك سنغفر لك خطاياك .. الحب يفوق الاثم ولانك عزيز علينا سنغفر لك لكنك ستعاقب
ابتسمت
قررت قول الحقيقة بسرعه

-
توقعت منه ان يغضب ويعاتبها ..
ان يغادر حتى
لانها لم تخبره
لكنه ببساطه ما ان رفعت رأسها اليه
قبلها بكل حب دون التفوه باي حرف
جعل حبه يرتوي هكذا ويعبر عن ماعجز عنه اللسان
وكأن قلبه يحدث قلبها فيقول
ارويني من حبك
فماعادت الروح البعد تحتمل
ايًا كان العذر والصد
حبنا ابدي ولن يشترى او يتبدل
--

〚جمّره 』◒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن