〚جمره』◒ ⁶⁵

83 8 0
                                    

لا تنسى تتفاعل بالفوت والتعليقات ♡

-
ماهو الإحتواء؟ واين اجده !؟
-
على مائِدة الافطار أوس يتوسط المائدة وعلى بعد كرسيين يجلس هنالك ااسواد يعبث بالشوكه دون ان يأكل ويخبأ وجهه بكفه لئلا يتضح منه شيء وامامه آيلا التي تنظر اليه دون ان تأكل هي ايضا
أوس بإهتمام وبنبره حانيه قال : سيڤر بني .. لماذا لاتأكل؟ الم يعجبك الطعام؟ اتود ان احضر لك شيئًا غيره؟ تكلم بني اتريد لحمًا؟ ام كعكًا .. هيا صغيري قل مابداخلك لاتصمت هكذا .. اعني هل يمكنك تناول هذا؟
لم يجبه ..
فقالت آيلا ولاتزال تنظر اليه بتساؤل استلطفه اوس: الا يحب البيض؟ ولكنه قد تناوله سابقا ام كان يتقمص حبه ايضا !
أوس بإبتسامه حاول ان يصنع مرحًا في الاجواء الساكنه : ابني مدلل لايحب شيء لذا لا تتعبي نفسك بالطبخ قدمي اليه القهوه وحسب واعدك انه سينهيها
آيلا زمت شفتيها  : ولكن هو كان يعد الكثير من المأكولات اللذيذه بالطبع توجد وجبه يحبها ويفضلها ..
أوس بهدوء : لا يتناولها
آيلا : بلى لقد تناول معي سابقا اليس كذلك سواد؟اخبره
لم يجبها لازال يعبث بالشوكه
فقالت بتأفف : انت لاتنظر الينا حتى
لم يجبها ..
شعرت لوهله انه محاط بزجاج يحجب صوتها عنه .. لايسمعها كأنها غير مرئيه له!
هزت رأسها لتغرس الشوكه بقوه في طبقها مصدره صوت مزعج ..
أوس تنهد : آيلا ليس انتي ايضا
نظرت اليه لتترك الشوكه وتتنهد ثم تزم شفتيها بتأنيب
ليس عليها ان تضغط عليه ..  للتو افاق من حادثه اليمه ...
ربما يحتاج وقت ليستجمع ذاته قليلاً
بدأت تناول طعامها بهدوء كما فعل أوس
-
استقامت آيلا : عم أوس سأقوم بإعداد كوب حليب اتريد؟
نفى برأسه : كلا لا اشرب المشروبات الحاره لاتناسبني
اومأت بتفهم ثم نظرت الى سوادها نظرها مطوله وتوجهت الى الطابق السفلي ...
راقبها حتى غادرت
: وجدت ملفات لسنتياخو
لم يتحرك لازال يقلب الشوكه بهدوء يتكأ على مرفقه ويريح وجنته على باطن كفه
: انت تعلم انه تواطأ مع النمر ضدك لكن اكتشفت انه كان ينوي الحصول عليك اولا ثم الانقلاب ضد النمر كان ينوي تسليم نسخه معدله منك للعداله لكي يظهر بصورة البطل بينما يحتفظ بك في مكان آمن اعتقد انك فهمت ما ارمي اليه .. لذا يتوجب علي قتله
ترك الشوكه ثم ارخى رأسه على الطاوله يضم يديه حول معدته دون اجابه
امال أوس رأسه وقال بأسى : لاتضغط على نفسك لابأس وايضا لاتُقلق الصغيره عليك حاول ان تكون متوازن امامها كي لا تخف عليك فهي ليست معتاده على رؤيتك هكذا .. وايضا سامحني ان افسدت مخططك انا فقط لم احتمل جعلك تموت اغفر لي من فضلك ولا تستاء مني .. انا احبك انت تعلم هذا لا احب احدًا في هذا العالم سواك .. انت كل ما املك
نظر اليه بهدوء لثوان ثم قال بتقطع : شــكراً ... لــك
ابتسم أوس : بل شكراً لك انت لانك في حياتي !
لم يجبه ..
فقال أوس : سيڤ تخفى عن الانظار حتى يتحسن جرحك افهمت؟ لاتنفذ اي خطط تدور في عقلك واياك والتساهل مع اي مجرم كما كنت تفعل مع سنتياخو والنمر كان بإمكانك ردعهم وايقافهم لكنك متعمداً تدعهم يحومون حولك ويفعلون مايشاؤون ..اتفهم موقفك ولكنك تؤذي ذاتك هكذا ..كن انانيًا لنفسك بعض الشيء !!وتوقف عن ايذاء نفسك ..
قطع حديثه عودة ايلا
كانت تحمل صينية طعام داخلها كوبين من الحليب وسلطة فواكه
جلست بالقرب من سوادها المزعوم : ستأكل هذه والا سأفعل شيء لن يعجبك
دون ان ينظر اليها اغمض عينيه وادار رأسه للجهة الاخرى :ستبكين
اهتزت نبرتها وارخت رأسها على الطاوله : ستموت لايمكنك الموت هكذا
ثم قالت وهي تنظر اليه : ماذا سيكون موقفك عندما تموت من فرط الجوع الن يكون الامر مضحك لأعدائك ومحرج لك؟
: انا سأكون ميت لذا لن اشعر بشيء
اعترضت وتابعت : ولكن سيكون الامر محرج !
: حبة الجوز التي في رأسك تراه هكذا فحسب
عبست لتقول : عم أوس مارأيك ان نطعمه بالاجبار؟
ارتشف أوس من مشروبه ثم استقام وهو يضحك :عزيزتي آيلا في الحقيقة يمكنك جعل الفيل يطير ولايمكنك اقناعه بشيء رغمًا عنه
آيلا نظرت اليه : انه لايأكل وعندما امرض انا لايتركني دون ان انهي وجبتي ليس عدلاً
: عزيزتي آيلا ..
نظرت اليه ليكمل : سأغادر انا واعود الى موطني ابني في رعايتك ربما هو مدلل بعض الشيء لكنه جيد لذا اهتمي به ولاتدعيه يخطو خطوه خارج البيت هو خبيث كثيراً
لذا لاتدعيه يغفل عن ناظريك وخبئي المفاتيح كذلك
ابتسمت ايلا : لاتقلق ياعم سأهتم به كما لو انه ابني انا ايضا
تقدم أوس وقال : اما الان فأنا اودعكم لدي اعمالي واشغالي ..
انحنى ليقبل رأس ابنه ثم يربت على ظهره : كن بخير عزيزي الاحمق..
تقدم ليبعثر على شعر ايلا بلطف ثم سار مغادراً المنزل
-
-
-
نظرت ايلا الى سواد : انظر لن اتحدث بشيء يزعجك لننسى تلك الليلة وماحدث لابأس ان كان الامر يضايقك سأنسى حتى ماقاله العم أوس انا لا اهتم بك كشفقه انا   فقط اريد ان اهتم بك .. كما تفعل معي !
قاطعه : اعلم
: اذاً قاسمني وجعك كما تكون نار باردة علي دعني اكن لك..
اغمض عينيه و اعتدل في جلسته
يستند على كلا مرفقيه ويضع يديه على وجنتيه فتح عينيه ببطء ونظر اليها بتركيز بحدقيته الحاده : تكونين عليّ ماذا؟

〚جمّره 』◒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن