〚جمره』◒ ⁵²

92 9 0
                                    

لاتنسى تتفاعل بالفوت والتعليقات 3>

-

كُل الطُرق سدت فيِ وجهِي
حتَى أنتَ ..
لم يعُد بابكَ يسعُني ..
وحتى عالمِي المنتظر لم يعُد يتسُع لي ..المستقبل والحاضر ، لم يعودا هنا !
اين اذهب اذاً ان اغلقت كل الطُرق ؟
دقت ساعات الانهيار واعلنت سدائل اليأس ستائرها .. فغشى الظلام سائِر الجسد واحاطَ الحُزن سلاسل الامل وخيوطه قطعها ومزقها .. وقيد انامل الفرح وانبثقت جروح اخرى قد كتمها الزمان وتلفت حولها ايامٌ غشاها الركود .. ركود التجاهل بدلا من الإنهيار اتخذت مسكنًا
وبدلاً من المواجهة فضلتُ الهرب وبكيت وحدي دون لوم وعتاب سؤال لما؟، بالهدوء بقيت فتراكمت التراكمات وبعد الإندفاع تلقيت القنبله التي فجرت قلبي وخلايا الروح المتبقيه داخلي توالت الخيبات .. لكن خيبة كتلك؟ تساوي وجع عميق جرح بالروح ابدي .. اعجز عن وصفه !
فكيف النجاة من ذلك؟ ابالمحاوله مجددا ام الهرب الغير مجدي للنفع؟ ااعود امامي ام اعود لوراء ..
الى اللاشيء حيث السلام والاستسلام ..
فالنجاة دائما صعبه وماكانت ابداً طرقها هينه فتلك الخمس اعوام ذقت فيها المر انواعا حتى ماعاد فمي يستسيغ من الاكل مذاقًا ..
اعتدت على المر وانبثاق الجروح اليأس والاحباط وحتى فقدان الشغف ..
وان حاولت مجددا اخشى الفشل فأعود لخيباتي خيبة اخرى تضم يئس جديد يخلق دموعا لاتنهمر
وضيق لايتسع .. لكن ماحدث كان شيء عميق
لقد كنت اظن وخابت الظنون
وتلك الخيبة مميته بحق
هل بعد كل ذلك الركض .. الطريق نهايته سد؟
ماذا عن تصديقي وتمسكي بالوعد رغم نفاذ الاعذار
ماذا عن اختلاقي للحجج والانتظار بكل امل؟
دائماً ندفع ثمن نبلنا وإسرافنا بالمشاعر ..
العطاء الدائم واختلاق الاعذار رغم نفاذ السبعين عذراً..
ندفع ثمن الخيبة والإنكسار
ندفع ثمن قولنا "لا سيفعل ، هو سينفذ الوعد"
"سيبقى معي للابد"
"لن يتخلى عني"
ندفع ثمن الثقه المفرطه
ندفع ثمن كل ونيأس ونعيش هكذا بعد الانكسار ..
انا لا استطيع التوقف عن البكاء او البكاء
انا لا استطيع التنفس جيداً
اشعر بأوجاع مجهوله المصدر
ومشاعري لا ترجمه تصفها
اشعر بحراره في صدري وحلقي .. يشتعلان ناراً
اشعر بان كامل جسدي يحترق .. ولكن جسدي بارد !
اُحسُ بتناقضات عدة ..
اهمها اني ماعدت انا
رغم اني لازلت انا
وانا لا اريد المقاومه ابدا اريد الاستسلام وحسب
اشعر بأنني غريبه عني ومني وعلي
انني ابكي ولا اهدئ بل يزيد وجعي
وكأن دموعي نيران اخرى تزيد من لهيب خيبتي
لا اشعر بشيء
لا اعلم من انا حتى
ولا اذكر انني اكلت شيئا
او حتى نمت
لا اشعر بشيء
حتى انا
لا اشعر بي ..
ربما مرت ايام لا ادري ماعددها لم احادث احدا كلما اتى احدهم تظاهرت بالنوم
والاطباء اجيب عليهم بأيماءه واحده فقط
لم يأتِ ..
قالت الطبيبة انه لن يأتي الشرطه تحاوط المكان
وحذرته الا يأت ستتم امساكه بتهمه تقيد الحريه وايذاء من هم تحت السن القانوني
سيسجن لذا لم يأت ..
وظلت وحيده
امامها شرطي ..
ياخذ منها تقريرا لتتسبب بسجن سوادها ومنقذها
كانت تنظر الى الارض لا اليه
بينما هو عيناه تتفحصها بشكل مربك
كان النمر ..
الرئيس كلفه بمهمة استعادة ايلا فوافق بكل رحابه
ليس لأجله .. لأجلها
هو اجزم على انقاذها واتته الفرصه مهما كانت نوايا الرئيس ايلا ستكون بأمان معه هو
سيبعدها عن الشر ويبقيها معه
تنهد واخفى الحنان الدافئ ليستجوبها بنبرة محتقره : اذاً؟، هل هذه نهاية حبكما العميق يا آنسه ؟ انظري اليك انك بلا روح .. اليس هذا ماحذرتك منه؟ تلاشت كل قوتك وانت الان كرضيع ضعيف في ساحة حرب مشتعله .. تعازي لك لفقدانك ذاتك وانهزامك ..
رجفت شفتيها لتنظر الى الارض دون ان تجيبه
: مدي يدك الي .. سأنتشلك من عالمه لاتقلقي لن تتحاسبي على اي شي عدلنا منصف لا يؤذ البريئون فيه .. انتِ ستكونين بأمان فقط ان وافقتي
لا اجابه وتفاعل من الاخرى مما دعاه
لأن يقول بنبرة جِد مخيفه ضربه الطاوله امامه
فتنتفض ايلا وتبكي وتصاب بالذعر رغما عنها بخوف لا ارادي رفعت يديها تعانق ذاتها تكاد تصرخ ..
بكل برود استقام ليقول بحده : ولكن ان قاومتني ستكونين عدوة متواطئه معه ومقرك حبل المشنقه معه
انتفضت ايلا وفزعت والدموع سالت بغزاره ولم تجبه تنظر الى الارض دون اجابه
لاحظ ارتجافها الشديد
تنهد ليدني اليها ويقول بنبره اقل حده : اخبريني الان ..
ماسبب وجودك معه؟ ولماذا اذاك ثم احضرك الى المشفى؟ولما لم يأتي اليك رغم قدرته ؟
لم تجبه شدت على المفرش وحسب
قال : تعلمين اين هو .. ام انك تتسترين عليه؟
لم تجبه ..
لكن تريده ان يغادر
بدأ يؤلمها جسدها وتشعر بحراره في حلقها
وغثيان شديد ..
وضعت يدها على فمها تمنع الغثيان وهي توقن انها ستتقيا الدماء لاتمانع ليس جديداً
لكن سيظن ان سواد المتسبب
ابتلعت نيرانها ولم تتقيأ .. لكن طغى الالم عليها
فيما الاخر
جلس ووضع قدمه فوق الاخرى وقال: يمكنك الصمت متى شئتي وايجاد الاجابه المناسبة التي ستقنعني ورغم انني لا احتاج الى موافقتك سأخذك في اقرب فرصه الى دار الرعايه وسأتأكد من صحتك العقليه بلاشك مامن شخص سوي سيفعل كما تفعلين
بسرعه مباغته انحنت لتأخذ السكين لتغرسه مخترقا صدرها ليس خوفا منه
انما ستقضي على حياتها
المها لم يعد يطاق
شعرت بأنه يكفي .. يكفي فقط
لامحاولة لا اصرار لا مقاومه !
وهي ذاتها ماعادت ترغب بالحياة
مرت ثوان ولم تشعر بألم ..
فتحت عينيها لترى انه وضع يده وصد السكين واوقف فعلتها بثوان معدوده
وقال بنبرة مدهوشه: اتنتحرين الان كي لا تفشين به؟ماكل ذلك الحب اللامبرر !!ماذا وجدتي به؟ ماكل ذلك الوفاء الامنطقي؟ ياللهي ليخبرني احدكم انها لا تمزح معي!
لم تجبه بل عقدت حاجبيها بألم وهي تشتت بصرها عنه
القى بها على الفراش بعنف ليقول : انت لاتدركين ماهيته يدعى لوسيفر قتل ابن سنتياخو الرئيس قتل الكثير ودمر هو قاتل ومجرم ومطلوب دوليًا ..
هو مكار ومخادع وذو وجوهٍ عده ..
لايمكنك تخيل انه مزق قلب شخص فقط لأنه لم يعجبه !
انت تلقين بنفسك في دوامه معه ..
لن تنجي ابداً طالما انتِ معه !!
ستموتين وانتِ حيه ! تخسرين حياتك قبل ان تبدأ .. هو متواطئ مع شوركين لاتعرفينه انه احقر شخص على الاطلاق انت لاتعرفينه ! انا اعرفه جيدا !
قالت بتردد مقاطعه اياه : انت تعرف شوركين؟
رمش عدة مرات ثم قال بتعجب :نعم .. انه اخطر من لوسيفر بضعفين .. اتعرفينه؟ ذلك غريب ماقصتك؟ من انت حتى؟
شتت بصرها وقالت وهي ترفع رأسها كي لاتنساب الدموع : اخبرني عنه .. عن شوركين ارجوك
رفع حاجبه ومرر لسانه على شفتيه ليقول : ولما؟ ما السبب
: انه ابي
قالت ذلك دون اي مراعاة لصدمته تراجع خطوتين للوراء وشد شعره ليقول :، كما ظننت هو لم يقتل عائلته .. وانت ابنته؟ ..
استعاد توازنه وقال: اذا هو يهتم بك لانك ابنة شوركين فقط .. كنت اعلم لن يهتم بك حبًا ولن يفعل ذلك دون غايه ..
كورت يدها وقالت من بين اسنانها : اجبني فقط..ماذا تعرف عنه؟
هز كتفيه وقال: اعرف انه ساعد الاعداء حين اندلعت الحرب لهزيمة قريته
اعرف انه يتعاون مع الاعداء ويتظاهر بالطيبه
اعرف انه شخص حقير ومتلاعب وكل امور الفساد بدأها هو ..
اعرف انه مثال حي للجحيم على هيئة بشر ..
هو يجسد معنى النار والشر ولذلك سمي بنابغة الشر.. خبيث كثيرا
وهذا الطف وصف يمكنني قوله عنه ...
لايمكنني قول المزيد فأنت لاتعلمين حقيقته على مايبدو .. لذلك سأصمت مراعاة لحالك ..
تسارعت انفاس ايلا لتتكأ على السرير وهي تنظر اليه يتحدث دون ان تسمع مايقول ..
فقط ترى تحرك شفتيه
غطت وجهها وضغطت على فمها
تعرقت بشده وتشعر بحراره وصدمه
كان ماتراه ليس الا وهم من خيالها
يستحال ان يكون واقعا
نعم مستحيل
لربما ابي حي
او ذلك لم يكن هو
والدي لم يفعل كل ذلك
لم يقتل امي
لم يحدث اي شيء من هذا الذي اراه واشعر به
تشعر ان المكان كله يدور حولها
الارض والناس
عداها
فقط حديثه يتكرر بنبرات مختلفه
وصور تعنيف شرايقز لها تعاد بشكل مكرر
يجلب افاعي تلتفت حولها
ومرةً يجعلها تشاهد طرق بشعه للموت
وفاة والدتها
والكثير ..
فتح الباب على حين غره ليلتفت الاثنان الى الدخيل
ارتخت ملامح تاكادا عندما رأ من المتطفل قال بدون مبالاة: انها تحدثت معي للتو ..ايمكنني اخذها الان؟ انها متخلفه مثله كادت ان تنتحر للتو
عقد ييفان يديه وتقدم ليقول : ذلك تطور ملحوظ !،
ثم صرخ بصدمه : مـــاذا!!، تنتحر ؟؟ ايلا لماذا !!
اقترب منها ليقول بتأنيب : اياك ومعاودة ذلك والا سأقرصك!!
-
ربت على ظهرها لتهدئتها وقال بلطف: ايلا مرحبا اتيت خصيصا لك ! انا والسيد تاكادا سنحميك مهما كلف الامر
ايلا نظرت اليه والى زيّه الطبي ثم الى تاكادا وزيّه الشرطي
ثم الى الارض .. دون اجابه
ولكن شدت على معدتها فقط
قال ييفان : السيد تاكادا استجاب لطلبي بأن اكون طبيبك النفسي الخاص .. وهو سيتكفل بحمايتك
لن نسمح لذلك الحقير بان يقترب منك شبراً
اضاف تاكادا بأسلوب ساخر : لاتحاول تبدو مهيمه به ولا تستجيب الي لحسن الحظ حاولت تمالك اعصابي وفقا لرجاءك بإن اعاملها بلطف والا لكنت تعاملت معها بشكل مناسب حتى تستجيب رغمًا عنها
ضحك ييفان ليضع يديه على كتفي ايلا : اعذرني ولكن ايلا كشيء مهم لذا لا يمكنني رؤيتها تتأذى حتى وان عنى ذلك لمصلحتها وايضا لايمكن حل اي مسأله بالعنف ان كان لديك حبل يقيد قدمك هل ستشُده؟ الاجابه هي كلا ستؤذي قدمك الحل الامثال فك عقدته برفق وذلك الامر كأيلا ان استجوبتها بعنف ستخاف وان اتيتها برفق وليّن سيكون كل شي بخير هي فقط حزينه ولذا لا تستجيب
تاكادا قاطعه ببرود : هل كل الاطباء كثيروا الكلام هكذا ؟
عبس ييفان وجر ايلا خلفه ليقول بمزاح: سأخذها الى السطح لأخبرها مابجعبتي دون ان يقاطعني احد هي مستعده لسماع ثرثرتي دون ملل
وماجعل تاكادا يرفع حاجبه تعجبًا ان ايلا سارت معه دون ان ترفض او تتردد بل وتمسكت بيده كمن يريد الامان !!
راقب سيرها معه بنصف عين ثم اشار بإصبعه ان يتبعهما حارس تابعه وقال : ابقى معها استشعر منها طاقة هرب لا خوف
اومأ بصمت وتبعهم
اما ييفان ظل يعاتب ايلا طوال الطريق لانها حاولت الانتحار للتو
وهي صامته تتأمل المكان بشرود
ولكن السير نفعها قليلا
خفَّ الم بطنها كثيراً
حينما صعدا المصعد صعدت رفقتهم ممرضه اخرى تحمل علب ثقيله تقدم ييفان للمساعده لكن الشرطي اوقفه ليحمل معها اغراضها ويهمس اليها : ايها الطبيب سأساعدها والحق بكما
اومأ ييفان بتفهم وضغط على الزر المؤدي للسطح
-
فور وصولهم تنهد وقال: ذلك التاكادا مخيف يتفحصك بحذر يجعلك تشكين بنفسك وانتي بريئه
نظرت اليه ببرود لتكمل سيرها الى الامام وتتأمل السُحب والاجواء الجميله التي تناقض داخلها
ثم تتكور ارضا تشد على بطنها وتغمض عينيها
وكل طلبها الا تسقط وتنهار هنا ..
فأقترب منها ييفان : اعلم انك تتألمين الطبيب اخبرني تبا ايلا لماذا تؤذين ذاتك هكذا تفضلي تناولي هذا المهدئ
دون ان يجعل لها فرصه ان تجيب حشر الحبه في فمها وناولها علبة الماء من جيبه : جيد ستكونين بخير الان
بعد مرور وقت هدأت ..
استقام ييفان وهو يحرر شعره الاخضر من الربطه ثم يجلس بالقرب منها : اجلسي الان
جلست لتنظر اليه بصمت وملل
غادر الالم ولكن ليغادر هو ايضا
عبس: لاتحاولي لن اغادر
اشاحت ببصرها عنه تتأمل الارضيه بفراغ
قال بنبره سعيده :سأفصح لك عن سر ! لكن ليكن بيننا حسنا؟ لاتتجاهليني سأبكي!!
نظرت اليه بضجر
بينما هو ادخل يديه داخل جيب معطفه الطبي ثم اخرج مصاصيتن وصرخ بحماس : تادا !!
نظرت اليه بحاجب معقود ليقول بتوتر وهو يحك جبينه: لا يمكنني اكمال يومي دون ان انهي مصاصتي !
واحضرت اليك واحده انها بالتوت لذيذه للغايه
مدها اليها ليقول بينما يفتح الغلاف لخاصته : انني في الثلاثين من عمري لذا ..من الصعب ان يعرف احدٌ عن سري ولكن انا اخبرتك عن سري
اخذتها منه وهي تتأملها دون اجابه
نظرت الى شعره .. يشبه شعر شرايقز ...
وضع خاصته في فمه وبعثر شعره بيده ليقول : كنت اتعرض للتنمر بشأن ان شعري اخضر اللون ويظنون انني اكذب رغم انه شعري الحقيقي! عانيت كثيرا لذا لاتحزني المدرسه لاتكون دوما مقر تعليم
قد تكون بوابة جحيمك وبداية عُقد جديده لك .. يمكنك تعليم ذاتك .. وانا سأساعدك بكل تأكيد
ولكن ستذهبين الى مدرسة مميزه راقيه مارأيك؟سنبدأ من جديد .. النمر قال انك سيبقيك في مكان آمن عليك الثقه به افضل من ذلك الذي أذاك
لم تجبه فقال مجددا : آيلا لما انت محطمه هكذا؟ مالذي حدث لك!؟
لم تجبه فقال بينما يقترب منها : اذا هل تأتين معي ايلا؟
نفت برأسها ليقول بإحباط :ذلك رفض جارح صريح
ولكن للاسف سأخذك رغمًا عنك
نظرت اليه بتعجب..
لتتوسع عينيها عندما بدأ يتطاير شعرها بقوه بسبب الرياح القويه والمروحيه الضخمه تلك
لم تشعر سوى بيديه تحملها رغما عنها ويسير بها
الى داخل تلك المروحيه بسرعه فائقه ويشير الى السائق ان يحلق
كل ذلك بدقائق عدة جعلت ايلا تتجمد في مكانها عاجزه عن اظهار اي شعور وان كان دهشه
هي فقط بين يديه صامته
انزلها في احد المقاعد وتوجه الى السائق يحادثه عن شيء ما
فيزيد سرعته ويعود هو للجلوس بالقرب منها وبيده مصاصته : برأيك ماذا ستكون ردة فعل للسيد تاكادا عن هروبنا ! انا اشتعل حماسة لرؤيته ولكن للأسف لم نتمكن من رؤيته
لم تجبه بل القت بالمصاصه عليه
اخذها وقال : شكرا .. ساتناولها بكل حُب
-
توقفت المروحيه فترجل منها بسرعه حاملاً ايلا رفقته كي لايمنحها فرصه للهرب او فعل اي شيء غبي
وصل الى وجهته صعد سيارة الاسعاف الي تنتظره وضرب الباب بقوه ليبدأ السائق بالقياده
ايلا نظرت اليه بخوف لا ارادي وقد دمعت عينيها
عقد حاجبيه وقال : الا تعرفين مكان صديقك؟
: ليس لدي اصدقاء
تفاجئ من جوابها الباكي الخائف
فقال هو بمكر يجعل صدمتها ضعف صدمته : هل تجحديني ياضوئي؟
-

〚جمّره 』◒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن