الفصل الخامس عشر

9.9K 240 19
                                    

استيقظت من نومها على يد تهزها فانتفضت بفزع فإذا بها ترى نفسها على الفراش واخذت تتذكر تفاصيل الليلة الماضية ولكن لم تتذكر كيف نامت على الفراش فأخر ماتتذكره انها كانت نائمة على الارض

نظرت أمامها وقالت بقلق: دادة هو انا جيت هنا ازاى؟

ابتسمت دادة فاطمة وقالت: اكيد حمزة يابنتى
دة انتى كنتى رايحة فى دنيا تانية ولا حسيتى بيا خالص لما دخلت احط هدومك وارتبها فى الدولاب جنب هدوم حمزة

جنى: نعم ليه بقى انا هرجع اوضتى غصب عنه وياريت تجيبوا حد يصلحلى الباب اللى البيه كسره بهمجيته
واستأذنك هرجع هدومى
شكرا تعبتك

نهضت من على الفراش ونظرت الى نفسها فهى مازالت بالفستان الممزق احمرت خجلا واحست بالاحراج وهى تنظر لدادة فاطمة والتى قالت: ادخلى خدى دش وغيرى هدومك واستهدى بالله ومتعنديش معاه

جنى: ايوة ماانا هدخل اغير بس هو فين مش باين يعنى

دادة فاطمة : خرج من بدرى

جنى وهى تتنفس بارتياح تقول: الحمدلله

تركتها لتبقى على حريتها

فتحت جنى الدولاب واخرجت فستان قصير أسود اللون
وأخذت حماما سريعاً وارتدت ملابسها وهى على عجلة من أمرها خوفاً من مجيئه فجأة

خرجت من المرحاض ووقفت تراقب الطريق فى حديقة الفيلا من وراء النافذة وفكت شعرها الذى كان معقوسا على هيئة كعكة حتى لايبتل من الماء عندما كانت تأخذ حمامها

اخذت تمشطه بصعوبه وامتدت يداها تحاول ان ترفعه ولكن فجأة انفتح الباب
فقالت جنى: جيتى فى وقتك يادادة ممكن تساعدينى وتجيبيلى التوك والبنس اللى ع التسريحة عشان ماصدقت ألمه وخايفة لو سيبته يغلبنى تانى

لم تسمع اى رد ولكن امتدت يدا اليها بالتوك ثم البنس
وما ان استدارت حتى شهقت قائلة: هو انت
انت ازاى متخبطش قبل ماتدخل
إيه قلة الذوق بتاعتك دى

لم تجد منه ردا بل كان ينظر اليها باعجاب شديد
وفجأة استفاق من تأملاته بها وقال وهو يقترب منها:
أظن محدش بيستأذن وهو داخل على أهل بيته
بس الصراحة مكنتش متخيل ان شعرك بالجمال دة
انبهرت حقيقى

تراجعت الى الوراء وهى تنظر حولها باحثة بعين زائغة عن إسدالها

اقترب منها أكثر ومد يده وفك شعرها لينزل منسدلا بجمال آخاذ على ظهرها وحول وجهها وقال:
بتدورى على إيه من هنا ورايح تسيبى شعرك كدة
ومتخافيش الفيلا كلها ستات من جوة

قالت وهي تنظر نحوه بذهول: نعم لأطبعاً مينفعش وأوعى بقى سيبنى واخرج عشان أكمل لبس

قال: تكملى إيه كدة تمام أوى

أميرتى ذات الشعر الطويلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن