الفصل الثالث والثلاثون( يارب نخلص من الرواية دى بقى 😡)

8.1K 213 15
                                    

🤭🤭🤭🤭🤭
💞💞💞💞💞

جلسا معا على الأريكة في الصالون
ضمها إلى صدره بحنان فتنهدت بقلق لاتعلم كيف ستعيش مع من كانت زوجته في يوم من الأيام
كيف ستتحمل كلامهما معا
سيكون صعباً عليها التعايش مع هذا الوضع ولكنها ستحاول من أجل حبيبها حمزة لأنه يستحق ذلك

قال وهو يلثم جبينها برقة : ممكن انام على رجلك
فتحت عيناها على وسعهما وابتلعت ريقها ثم قالت بتلعثم : ها ازاى احنا فى الصالون و....
حمزة : وماله بيتنا واحنا حرين ننام عالجنب اللى يريحنا فيه يلا فسحى كدة عشان أنا طويل ولازم اقرفص
جنى تضحك وتقول : ماشى ياسيدى تعالى
ابتسم ثم وضع رأسه على فخذيها ومدد باقى جسده على باقى الأريكة ولكنه قوس نفسه قليلا لتتسع الأريكة لطوله الفارع

ضمت رأسه إلى حضنها وأخذت تتعمق بأصابعها فى فروة رأسه لتسمعه يهمهم بارتياح : ممممم خليكى كدة على طول ياجنى قربى منى وماتبعديش
ابتسمت جنى وأكملت ماتفعله ولكنها رغما عنها تذكرت نظرات دنيا إليه فعادت إلى غيظها لتشد على شعره دون أن تشعر لتجده فجأة يصيح متألما : اه اه شعرى يامفترية فين الرقة اللى كانت فى الاول ايه اللى غيرك فجأة كدة

قالت جنى وهى تضربه على كتفه : عمايلك السودة قوم اتعدل واقعد على حيلك
حمزة يرفع رأسه وينظر نحوها بتمعن لعله يكتشف سبب تغيرها المفاجئ
رفعت رأسها بتعال ونظرت اليه بجنب عينها ثم قطبت جبينها مما جعله يقول مستعطفا إياها : عملت ايه بس ما احنا كنا حلوين ارجعى العبى في شعرى تانى يلا
جنى : لأ
حمزة : عشان خاطري
ثم أضاف بخبث : بقولك ايه ماتقلعى الطرحة لابساها ليه عاوز أشوف شعرك اللى مجننى

جنى : لا سقعانة خليها
حمزة : مش للدرجة دى لسة الشتا قدامها شهر ماتستعبطيش واسمعى كلام جوزك
فجأة سمعت جرس الباب انتفضت واقفة هى وحمزة ينظران لبعضهما والقلق على وجهيهما
اقتربا أكثر نحو الباب منتظران دخول آدم ابن حمزة وانضمامه إلى الأسرة

وما أن انفتح الباب حتى دخلت دنيا ممسكة بادم الطفل الجميل والوسيم جدا كأبيه وعمه وجده والذى كان وسيما أيضا وعيناه زرقاوان ( عيلة ملونة زيادة عن اللزوم يموعوا النفس ههههههه)
دنيا تنظر لادم وتقول لتحثه على الإقتراب من أبيه : دودو حبيبى بابا اهو قدامك روح سلم عليه
آدم ببراءة : مش دة عمو اللى كان بيزعقلك ياماما
دنيا وهى تنظر لادم ثم الى جنى تقول : لا ياحبيبي دة بابا بس كان زعلان مننا شوية بس دلوقتي خلاص صالحنا و كل حاجة هاترجع لأصلها
تنهدت جنى بغضب وقالت في نفسها : رخمة اوى مش عارفه ازاى اتجوزك سى حمزة دة
اقترب حمزة من آدم وهو يشعر بأحاسيس مختلطة من الفرح والحزن والحنان مشاعر لم يختبرها من قبل
نزل إلى مستوى الطفل ثم قال :
ازيك ياادم
فعل آدم شيئا غير متوقع جعله مذهولا لايعرف ماذا يفعل
ارتمى فى أحضانه وعانقه وهو يقول : بابا حبيبي
كان نفسي اشوفك من زمان كان نفسي تيجى تاخدنى من الحضانة زى مالك
نظر حمزة نحوه بتساؤل يقول : مالك مين
آدم : صاحبى
ابتسم حمزة وابتسمت جنى أيضا بعد أن جففت دموعها الذى نزلت رغماً عنها لتأثرها بعناقهما
حمله حمزة ونهض واقفا ليسأله : عندك كام سنة بقى يابطل دلوقتي
آدم ظل يفكر قليلا ثم قال : ااا عندى ثرى ونص
ضحك حمزة وقبله بحب وأحس أن هذا الطفل دخل قلبه بسرعة
اقتربت جنى بعد أن اعاده حمزة إلى الارض ومدت يدها نحوه ثم قالت: ازيك ياادم انا جنى
آدم بإعجاب يقول : الحمدلله ياجنى انتى حلوة اوى
جنى تقبله وتقول : انت احلى
خرجت دادة وعانقته باكية وهى تقول : ماشاء الله جميل اوى وتشبه جدك الله يرحمه
تم الترحيب بالطفل ترحيب حار ولم يهتم أى أحد بتلك التى كانت تموت غيظا لاهمالها من قبل الكل( دنيا بالطبع 😏)

أميرتى ذات الشعر الطويلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن