أميرتى ذات الشعر الطويل

الفصل الخامس

في صباح يوم الأحد استيقظت چنى مبكرة كعادتها وأعدت لوالدها طعام الفطور واخذت لنفسها بعض الساندوتشات وذهبت إلى عملها بالجمعية واتجهت مباشرة إلى مكتبها وشرعت في تحضير ماسوف يتم على مدار اليوم

وبدأت بحلقتها مع أطفالها التى تعشقهم وما ان انتهت حتى ذهبت إلى مكتب الشيخ محمد والذى استدعاها منذ وقت ليس بقصير ولكنها فضلت أن تنتهى أولاً من حلقتها

اتجهت مسرعة نحو مكتبه وطرقت الباب ثم دخلت لتجد
من لاتطيقه
ألقت التحية عليهما ودخلت مستفسرة عن سبب استدعائها قائلة : السلام عليكم خير في حاجة

رد الشيخ محمد : وعليكم السلام يا أستاذة چنى عاملة ايه

ردت بنفاذ صبر: الحمدلله

قال الشيخ محمد : أستاذ حمزة جاى يتفق معاكى على شغل عنده في الشركة

لم تصدق ماسمعت وقالت بغضب : الصراحة أنا مش فاهمه إيه سر الإصرار إنى أشتغل في الشركة سبق ورفضت عرضك دة لأنه بصراحة مش مناسبنى

قال حمزة وهو ينظر إليها في ثقة : صدقيني مناسب جدا ليكى أنا فعلا محتاج أفكارك معايا في قسم التخطيط على الأقل الفترة الجاية دى لأنها مهمة بالنسبة لي يعنى فترة مؤقتة وبعدها قررى تكملى أو لأ

صمتت ولم تعرف بماذا عليها أن تجيب هى بالفعل لاتريد العمل معه وجوده يسبب لها توتر كبير كادت أن ترفض مرة ثانية وتنهى الكلام في هذا الموضوع تماما

ولكن قال الشيخ محمد فجأة : خلاص بقى يامس چنى قالك فترة مؤقتة هتخلصى شغل معين ومش لازم تكملى دة رجاء شخصى منى أنا أرجوكى توافقى

تنهدت بضيق وقالت : تمام لكن لازم الأول استأذن بابا ويوافق وبعدها أبدأ وأمرى لله

ابتسم شيخ محمد فى ارتياح : شكراً انك مردتيش طلبى

نظرت چنى إلى حمزة مستفسرة: هو قسم التخطيط فى نفس المكان اللى جيت استلمت منه الشيك

تمنت بداخلها أن يكون بفرع اخر بعيداً عنه ولكن جاءها الرد صادما عندما قال : اه هو فى الفرع الرئيسي

أومأت برأسها ولم تعلق

استأذنت لتخرج واتجهت إلى مكتبها وهي غاضبة مما حدث

دخلت لتجد هنا والتى جاءت في وقتها

سلمت عليها وجلست ثم قالت: اقعدى ياهنا واقفة ليه

جلست هنا وقالت مستفسرة: مالك يابنتى مبوزة ليه دة شكل واحدة على وش خطوبة

أشاحت برأسها وقالت بقرف : اتنيلى بلاخطوبة بلا نيلة أنا مش طايقة نفسى لوحدى

سألت هنا متعجبة: انتى يابت حد عاملك عمل مااحنا كنا معجبين وفى الورد والكارت هيمانين