فاقت لتجد نفسها مستلقية على فراش في غرفة
وأحست بالصداع الشديد
كانت مازالت بثياب العرس
أخذت تتذكر كل ماحدث
نهضت سريعاً وهى تقول بفزع: خطفنى تانى أعمل ايه ياربى ياترى أنا فين
المكان دة مختلف عن المكان الأولانى
ياترى خطفنى فين المرة دى
جرت نحو الباب لتفتحه ولكن كان مغلقا من الخارج
اخذت تضرب عليه بكل مااوتيت من قوة ضربات متتالية
وهى تصرخ بأعلى صوت: افتح الباب يامتوحش
انت اتجننت عاوز منى إيه
خرجنى وسيبنى أروح
حرام عليك
أحست بالدوار مرة اخرى فهى لم تأكل جيدا الفترة الماضية وبالتأكيد هذا ماأضعفها
عادت تستند على الفراش وجلست عليه حتى لاتفقد توازنها وتقع مرة اخرى
اخذت تبكى وتبكى
لاتعلم لماذا يفعل معها حمزة كل هذا
فجأة سمعت صوت الباب يفتح
وقفت تنظر من سيكون
وجدت إمرأة تبدو فى الخمسين من عمرها تدخل وبيدها صينية طعام
جرت جنى نحو الباب كى تخرج ولكن وجدت حمزة أمامها يسد عليها الطريق
تراجعت سريعاً إلى الوراء
حمزة: سيبى الاكل وانزلى انتى يادادة
أغلق الباب ووقف أمامه وأشار نحو حقيبة ادخلها معه وقال: هدومك كلها هنا جبتهم من عش الزوجية
غيرى الفستان اللى فرحانة بيه دة وكليلك لقمة
أكيد جعانة بعد اليوم العظيم بتاع امبارح
جنى وهى تصرخ في وجهه: مش عاوزة حاجة منك
خرجنى من هنا وإلا هبلغ عنك إنك خطفتنى ومش مرة مرتين
حمزة: بجد تصدقى اترعبت
صوتك يوطى احسنلك
جنى: انت سمج وبجح اوى
ومش هوطى صوتى
لما أخرج من هنا هفضحك فى كل مكان
عامل الجمعية الشرعية ستارة عشان تغطى على حقيقتك
سيبنى أروح وخرجنى من هنا حالا
حمزة: لمى لسانك الطويل دة بدل مااندمك على اليوم اللى اتولدتى فيه
جنى: مش هسكت أنا
وأكيد بيدوروا عليا دلوقتى فى كل مكان وهيلاقونى
واولهم جوزى إللى هيموتك أول مايشوفك
ضحك حمزة ساخرا وقال: متقلقيش محدش هيدور عليكى
وحبيب القلب فى الحفظ والصون مش هيقدر يفتح بقه نهائى
جنى وقد اصابها الذعر: عملت فيه ايه يامتوحش انت
عاوز مننا ايه
أنا عملتلك ايه بس حرام عليك ياأخى
طب سيبنا نمشى ومش هنجيب سيرتك ولاهنبلغ عليك
دة وعد والله
حمزة: كفاية كلام فارغ واسكتى خالص
واتفضلى كلى عشان متقعيش من طولك تانى
جنى تقول باكية: مش عاوزة منك حاجة
أنا عاوزة امشى من هنا خرجنى وإلا هصرخ والم عليك الناس
حمزة يبتسم بسخرية ويقول: صرخى براحتك محدش هيسمعك
ولو سمعوكى محدش يقدر يعترض طريقى على فكرة ولا البوليس نفسه
خليكى شاطرة وهادية ومتنبحيش صوتك ع الفاضى
أنت تقرأ
أميرتى ذات الشعر الطويل
Roman d'amourعشقها قبل أن تعشقه هى وافتتن بجمالها الطبيعي الآخاذ أجبرها على الزواج بالتهديد واعدا إياها على أن يكون الزواج مؤقت حتى يمتلكها ولا تبقى لغيره أحبت أخوه الأصغر والأجمل . هل ياترى من ستختار زوجها أم حبيبها؟ هذا ماسنعرفه وسط أحداث شيقة ومثيرة ورومانسيه...
