قالت وهى تهزه ليستيقظ: بابا حبيبي الفطار جاهز
اعتدل والدها على الفراش وهو رجل يبلغ من العمر ٦٣ عاما قد كسا المشيب كامل شعره خمرى البشرة لاتشبهه ابنته فى الملامح قط.
كان يعمل موظف حكومي طوال حياته وقد ساوى معاشه منذ ثلاث سنوات طيب القلب وودود يعشق ابنته الوحيدة التى تعلقت به كثيرا بعد وفاة والدتها منذ سبع سنوات .
وقال وهو يبتسم : حبيبة قلب بابا صباح الخير حاضر حالا هقوم اغسل وشى وهحصلك على السفرة
أجابته بعد أن قبلت يديه : ماشى ياحبيبى مستنياك
كانت الساعة الثامنة صباحا جلست وقد ارتدت ملابسها مسبقا استعدادا للذهاب إلى العمل فيماعدا خمارها اللف فضلت أن تلبسه بعد تناول الطعام وأيضا بعد الانتهاء من غسيل الأوانى المتسخة فى حوض المطبخ.
جلسا سويا يتناولان طعام الإفطار ويتبادلان الأحاديث والذكريات الجميلة عن أمها ورفيقة دربه التى كان يعشقها حد الجنون
قال والدها وقد كسا الحزن وجهه: مش ببطل أفكر فيها يا چنى ( اسم البطلة🥰) كانت نعم الزوجة ونعم الأم كانت عمود البيت
قالت چنى ممازحة إياه : وبعدين ياسى بابا هتقلبهالنا دراما ولا إيه وانا رحت فين مسمعتش إسمى خالص فى القصة الرومنسيه دى ليه هه ماشى أنا زلعانة منك
قال والدها وهو يضحك : ولادرامة ولاحاجة ياست البنات كلها وبلاش زلعانة دى حاسس انى بكلم عيلة بضفاير عندها خمس سنين هههههه
قالت وهى تقبل جبينه: حاضر انت تؤمر ياقمر هقوم أنضف السفرة والمطبخ عشان الحق اروح شغلى ماشى
قال وهو يبتسم : ماشى ياچوچو ربنا يحفظك وترجعى بألف سلامة
انتهت چنى سريعا من التنظيف وسارعت إلى المرآة تلف شعرها البنى الطويل وتتأفف قائلة : مفيش غيره شعرى الطويل دة اللى بيأخرنى كل يوم عشان يتظبط وميقعش ياسلام لو بابا يوافق أقصه شوية هرتاح كتيير لكن نقول ايه بيفكره بماما القمر أمرى لله
انتهت من لف حجابها الذى كان يزيد ويظهر جمالها فهى جميلة جدا ذات بشرة بيضاء وعينان لونهما عسلي فاتح
وأهدابها كثيفة وبنية اللون أما شعرها فحدث ولا حرج مفيش فى طوله وجماله ونعومته فهو بنى اللون مائل للاصفرار يكاد يصل إلى أسفل ركبتيها بقليل (هييح مزة اووى) يتعبها كثيرا فى تسريحه وفى ربطه وفى كل شئ
تريد قصه ولكن والدها يأبى ذلك لأنها ورثت جماله وطوله من أمها وأيضا ورثت جمالها وخفة دمهاكانت دائما ماتمازح والدها وتقول: لما اتجوز اول حاجة هعملها هقصر شعرى وابقى اتكلم أو اعترض ياسى بابا ههههه
ودعت والدها بقبلة سريعة على جبينه ونزلت مسرعة وركبت ميكروباص إلى الجيزة ومنها ركبت المترو ونزلت محطتها المنشودة وأسرعت تتسلق درجات سلالم المترو وهى تلهث فلقد تأخرت بالفعل كعادتها
أنت تقرأ
أميرتى ذات الشعر الطويل
Romanceعشقها قبل أن تعشقه هى وافتتن بجمالها الطبيعي الآخاذ أجبرها على الزواج بالتهديد واعدا إياها على أن يكون الزواج مؤقت حتى يمتلكها ولا تبقى لغيره أحبت أخوه الأصغر والأجمل . هل ياترى من ستختار زوجها أم حبيبها؟ هذا ماسنعرفه وسط أحداث شيقة ومثيرة ورومانسيه...