كانت تنظر نحو الباب برعب واخذت حجابها من على الفراش واخذت تحاول ستر رأسها
فعلى الرغم من انه اصبح زوجا لها ولكن لم تتخيل ان يراها بدون حجابفجأة انفتح الباب ولكن لم يكن حمزة
تنفست الصعداء وارتاحت اساريرها وقالت وهى تتنهد:
اتخضيت يادادة افتكرتك هوقالت دادة فاطمة: الطبيعى انه يبقى هو يابنتى
بس معرفش حاله انقلب فجأة كدة ليه ادانى المفتاح عشان أدخلك الاكل وخرج تانىارتاحت جنى وقالت: بجد الحمد لله
وقالت فى نفسها: يارب مايرجع أبداًقالت دادة فاطمة تعاتبها: جنى انتى زى بنتى وانا حبيتك اوى لأنك طيبة فعلا وشكلك بنت ناس طيبين ربوكى أحسن تربية
مكانش أبداً يصح اللى انتى عملتيه دة حتى لو انتى بتكرهى حمزة بس هو دلوقتى جوزك شرعاً
واللى انتى عملتيه دة ميرضيش ربنا ابدا كنتى هتهربى مع واحد غريب عنكأحست جنى انها اخطأت وربما اغضبت ربها ولكن أليس لها عذرها بعد كل ماحدث معها
قالت بغضب: دلوقتى انا اللى راكبنى الغلط
طب وهو مغلطش لما خطفنى ومنعنى اتجوزه بالاحتيال والتزوير انا بكرهه وهفضل اكرهه لحد اما يطلقنى ويسيبنى فى حالى
ماهو لازم طبعا تحاميله لو كان ليكى بنت وحصل معاها اللى حصلى واتكسرت فرحتها يوم فرحها هى والانسان الوحيد اللى حبته مكانش دة هيبقى رأيكحزنت كثيرا لكلامها وقالت: حتى لو معنديش ولاد ربنا يعلم يابنتى انتى دخلتى فى قلبى من اول يوم شوفتك فيه واعتبرتك بنتى زى حمزة بالظبط
صدقينى حمزة مش وحش أبداً
بكرة هتعرفيه أكتر وهتعرفى انى كلامى صح
قومى غيرى هدومك وكلى كويس عشان متضعفيش
تصبحى على خيرقالت جنى تحدث نفسها: والله انتى اللى طيبة وعلى نياتك دة واحد ملعون ربنا يخلصنى منه على خير
فرحت كثيراً لأنه خرج ومن المتوقع ان لايعود الا فى وقت متأخر
حمدت ربها ان المفتاح مازال فى الباب فبالتأكيد نسيته دادة فاطمة
فأخذته وأغلقت على نفسها من الداخل
وجلست لتأكل حتى يذهب عنها هذا الدوار الذى يلازمها منذ الصباح
بالرغم من أنها فقدت شهيتها مؤخرا ولكن تحاملت على نفسها وأكلت حتى شبعت حتى تستعيد قوتها وتفكر فى طريقة تحمى بها نفسها من حمزة حتى لا يقترب منها الى أن تتخلص منه نهائياًنظرت الى طبق الفاكهة الموضوع بجوار الطعام فرأت سكينا فجاءتها فكرة شيطانية
وبعد مرور ساعة تقريبا كانت على وشك أن تنهض من غفلتها وتفكيرها بآسر الذى لا ينتهى فحزنها عليه كان كبيراًجداً
كانت على وشك أن تخلع فستان زفافها ولكن سمعت احدا يحاول ان يفتح الباب بالقوة من الخارجانتفضت رعبا وأمسكت بسرعة السكين وخبأتها خلف ظهرها استعدادا للدفاع عن نفسها عندما يدخل عليها
أنت تقرأ
أميرتى ذات الشعر الطويل
Romanceعشقها قبل أن تعشقه هى وافتتن بجمالها الطبيعي الآخاذ أجبرها على الزواج بالتهديد واعدا إياها على أن يكون الزواج مؤقت حتى يمتلكها ولا تبقى لغيره أحبت أخوه الأصغر والأجمل . هل ياترى من ستختار زوجها أم حبيبها؟ هذا ماسنعرفه وسط أحداث شيقة ومثيرة ورومانسيه...