الفصل الثامن والعشرون

8.1K 208 18
                                    

حمزة : اولا بحبك
ثانيا انا كنت رافض تماما الارتباط والجواز مرة تانى
جنى تقول بتساؤل : اتعقدت؟
حمزة : مش قصة عقد خالص
بس أنا اخلصت واهتميت وكنت متوقع الاقى كدة فى المقابل لكن لاقيت خيانة ومع مين مع أخويا اللى كنت بحاول ارضيه دايما وطول الوقت بتحمل اخطاءه واصلحها لكن توصل بيهم الخسة والوطينة للدرجة دى
كان صعب جدا عليا عشان كدة لاهيت نفسى فى الشغل ليل نهار وسفر معظم الوقت عشان مفكرش في اللى حصل وارميه ورا ضهرى
وبعدها قررت انى متجوزش تانى
جنى : كنت بتحبها للدرجة دى
حمزة يقول بصدق: مالحقتش احبها الحب اللى تقصديه لكن شعور الاستقرار العائلى عجبنى وبدأت اخد عليها واهتم بيها وبكل اللى بتحبه عشان اجيبهولها واخليها مبسوطة
ومن حسن حظى انى لما كانت مشاعرى على وشك تتحرك لاقيتها هى اللى فجأة بتبعد نفسها عنى وبتتخانق وبتتلكك وفى الاخر طلبت الطلاق بعد ٣ شهور بس من جوازنا
يعنى قلبى فضل خالى زى ماهو من أول ماطلبتها واتجوزنا لحد اما طلقتها ماحبيتهاش خالص
زى مايكون ربنا اراد ان واحدة بس تسكن القلب دة
جنى تبتسم وتسأل بخجل : ياترى مين😌
حمزة : يعنى مش عارفة
جنى : مش واخدة بالى أصلى مش بركز اوى🙄
رفع يدها نحو فمه ولثمها برقة ثم قال : جنى وبس 😍
سحبت يدها بسرعة وسألته : احم طيب كمل شوفتنى امتى بقى 🤔؟
ابتسم حمزة وقال : طبعا انا الجمعية من زمان مسلمها للشيخ محمد ومأتمنه وواثق فيه وعمرى مارحتها من ساعة ماافتتحتها لكن طبعا عندى كشف بأسماء كل اللى شغالين فيها من اول الأمن لحد أكبر راس فيها
لحد اما فى يوم كلمنى الشيخ محمد وألح عليا اجى عشان آسر كلمه فى التليفون وهدده
كان بيبتزه عشان ياخد فلوس من ايرادات الجمعية بحجة ان ليه فيها زى ما انا ليا
وطبعا كان بيكذب عشان يقنعه فيديله فلوس
الجمعية دى من مالى الخاص عملتها لأنى كان نفسي اخد ثواب تعليم القرءان وكمان حفظت مع واحد من الشيوخ هنا كان بيجيلى الشركة كل اسبوع ساعتين وحفظت معاه ٢٠ جزء تقريبا
قالت جنى بفرحة : الله 😍 طب وليه مكملتش
حمزة يقول بحزن : عشان افضى لمصايبك انتى وآسر
الله يرحمه بقى
ثم استطرد وهو يقول مبتسما : بس احنا فيها انا عارف انك خاتمة فواجب عليكى تكمليلى اللى باقيلى وتراجعيلى
جنى بخجل تقول : وعرفت منين
حمزة : عشان لما جيت الجمعية زى ماقولتلك عشان احل مشكلة اسر مع الشيخ محمد وانا داخل فى الممر اللى فيه مكتبك خبطت فيكى وساعتها كنت شايلة فى ايدك قصص الأنبياء وكيس بونبونى وكيس مصاصات ووقعوا كلهم ع الأرض
ساعتها نزلتى ع الارض تلمى فيهم عشان كنتى مستعجلة اوى ومبصتيش ناحيتى خالص
كل اللى قولتيه : حصل خير
انا بقى فضلت واقف متنح فى وش أجمل بنت شوفتها فى حياتى وبعد كدة نزلت عشان أساعدك بس مااقدرتش عشان كنت عمال اتأمل فيكى ومعرفتش اشيل عينى من عليكى
كان نفسي تبصيلى
حاولت ألفت انتباهك عشان تبصيلى فقلتلك : انا اسف
بعتذر عشان خبطت فيكى
برضو مبصتيش وقولتى ولا يهمك حصل خير
كنتى جد اوى
وقفتى وكنتى على وشك تمشى فطلبت منك بونبوناية
مش عارف هتفتكرى ولا لأ
قولتلك ممكن بونبوناية اصلى بحب النوع دة اوى الصراحة كنت اقصدك انتى مش البونبونى

أميرتى ذات الشعر الطويلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن