شعرت بدخوله غرفتها فأسرعت ترتدى اسدالها ولكن سبقتها يده وانتشل من يديها الاسدال قائلا:
هو انا مش قلت ميت مرة مفيش لا طرح ولا اى اسدالات وانا موجود
قالت غاضبة : وانا قلت فى
ضغط على أسنانه فى عصبية قائلاً: كلامى يتسمع والا هتشوفى وشى التانى مفهوم
اقترب منها شيئاً فشيئا بينما هى تتراجع للوراء فى توتر وكل جسمها يرتجف ولكنها تشجعت وقالت: عاوز ايه منى ابعد كدة متقربليش
لم يستمع لما قالته فقد غرق فى سحر عينيها ولم يعد يتحمل عدم قربه منها فاقترب أكثر وألصق جسدها بالحائط وراءها ورفع يديها على الحائط وشبك أصابعه بأصابعها وهمس فى أذنها قائلا: الجمال ده بتاعى أنا وحقى انا وفاجأها بقبلة ناعمة على خدها جعلتها تنتفض وتحول خديها للون الاحمر مما زاد من جمالها
وقالت وهى تحاول محاولة باءت بالفشل إبعاده: انا قلتلك ميت مرة جوازنا لايمكن يبقى حقيقى ولازم تطلقنى انا بحب واحد تانى
ابتعد عنها غاضبا وقال بصوت عالٍ: اخرسى لو سمعتك بتقولى كدة تانى انا مش هقدر امسك نفسي اكتر من كدة هقتلك انتى متعرفيش غيرتى دى ممكن تعيشك فى جحيم طول حياتك لو حاولتى بس تستفزينى فاهمة
لم ترد عليه فقد شعرت بالخوف من تحوله السريع وملامحه المخيفة لاتبشر بخير ابدا
وفجأة وجدته يحمل فازة ويلقيها على الحائط لتتناثر بقاياها المتهشمة على الأرض وأخذ يصرخ قائلاً: من هنا ورايح مفيش خروج من البيت ومفيش شغل مفهوم
كادت أن تعترض ولكنها كانت خائفة جدا منه وأخذ جسدها فى الارتعاش ومن ثم سقطت على الأرض منهارة باكية بعد أن سمعت صوت باب الغرفة يغلق وراءه
أنت تقرأ
أميرتى ذات الشعر الطويل
Roman d'amourعشقها قبل أن تعشقه هى وافتتن بجمالها الطبيعي الآخاذ أجبرها على الزواج بالتهديد واعدا إياها على أن يكون الزواج مؤقت حتى يمتلكها ولا تبقى لغيره أحبت أخوه الأصغر والأجمل . هل ياترى من ستختار زوجها أم حبيبها؟ هذا ماسنعرفه وسط أحداث شيقة ومثيرة ورومانسيه...