حمزة يسأل باهتمام : مصيبة ايه
قالت : تعالى تحت بسرعة شوف مين جات
نزل بسرعة وتبعته جنى بعد ان اخذت علبة الشوكولاتة فى يدهانزلت لتجد حمزة يقف عند الباب مع سيدة تبدو فى عمرها او اكبر وبجوارها طفل صغير
اقتربت من هنا ثم قالت : فى ايه ومين دى
خدوا ياولاد امااروح اشوف بنفسى
أعطت علبة الشوكولاتة للأولاد وكادت ان تذهب نحوهم ولكن استوقفتها هنا قائلة :
خليكى بلاش تروحى دلوقتى ياجنى
جنى : ليه فى ايه انتى تعرفيها
قالت هنا بحزن : لأ بس دادة قالتلى وهى طالعة تنادى حمزة عشان كانت مرتبكة اوى واتخضت لما شافتها
جنى تسأل بتعجب : ليه بس مين هى عشان تربكهم بالشكل دة
هنا : دى طليقة حمزةجنى تقول بصدمة : ايه 😳 طليقته !
طب جاية ليه وهاتكون عاوزة ايه يعنى؟(يادى النيلة السودة والله كنت هجوزهم لولا البومة دخلت عليهم زى ماشوفنا 🤷🏻♀)
سمعت فجأة حمزة يصيح قائلا : كداابة انا مخلفتش منك
ودة مستحيل يكون ابنى
روحى شوفى جبتيه منين ولا من مين
قالت باكية : لو سمحت الولد واقف ماسمحلكش تقول عنى كدة
وبعدين تحليل ال دى ان معايا اهو
اقتربت جنى قليلا ووقفت تنظر بترقب لتتأكد من صحة ماتسمعهوجدتها تخرج ظرف وتناوله لحمزة والذى أخذه وفتحه
ليقرأ ما فيه
ظل ساكنا لدقائق ثم قال بغضب : أكيد الكلام دة مزور
انا هاروح اتأكد بنفسى
تركهم ورحل
هنا ولم تعرف جنى ماذا تقول او تفعل
ظلت واقفة تنظر تارة للمرأة وتارة للطفل الصغير
كانت عيناه زرقاء كعين آسر وشعره بنى اللون كشعر حمزةأحست جنى أنه يشبههمقال فجأة : ماما مش قولتى رايحين نشوف بابا فين هو
وليه لما رجع من السفر زى ماقولتى مجاش عندنا
فين هو يا ماماأحست جنى أن قدماها لم تحملاها وأصابتها رعشة فى أوصالها
أسرعت هنا نحوها وأمسكتها من يدها تحثها نحو الجلوس قائلة : جنى حبيبتي تعالى اقعدى
اكيد فى حاجة غلط ماتقلقيش كل دة هايطلع مش صح
جلست جنى وقالت بصدمة : تفتكرى ؟ بس شكلها واثقة من اللى بتقولهأدخلتها دادة فاطمة هى والطفل فى غرفة السفرة بعيدا عن مرمى جنى
هم محمود واقفا ثم قال : هنا يلا بينا
جنى تقول بلهفة : لا بلاش خليكوا
خليكى ياهنا لحد اما يرجع انا متوترة وخايفة اوىكادت هنا ان تتحدث ولكن أوقفها محمود ليرد هو قائلا :
انا اسف ياجنى صعب نستنى الموضوع عائلى وحساس
وجودنا هيسببلنا ويسببلكم الاحراج
عن اذنكم
لم ترد جنى وأمالت رأسها الى الأسفل وملامح وجهها يكسوها الحزن
ردت دادة فاطمة : اتفضل يابنى نورتونا وبعتذر نيابة عن حمزة انه اضطر يخرج بس اللى حصل دة مش متوقع
رد محمود بتفهم : من غير اعتذار انا ملتمسله العذر عشان الوضع صعب
أنت تقرأ
أميرتى ذات الشعر الطويل
Romanceعشقها قبل أن تعشقه هى وافتتن بجمالها الطبيعي الآخاذ أجبرها على الزواج بالتهديد واعدا إياها على أن يكون الزواج مؤقت حتى يمتلكها ولا تبقى لغيره أحبت أخوه الأصغر والأجمل . هل ياترى من ستختار زوجها أم حبيبها؟ هذا ماسنعرفه وسط أحداث شيقة ومثيرة ورومانسيه...