الفصل السادس والثلاثون والأخير 🎉💃

10.1K 237 13
                                    


طلع ابن أسر

جنى بصدمة : اييه ازاى دى كانت حامل قبل ما

حمزة : دة اللى حاولت تقنعنا بيه جابته منه من الحرام ياجنى والله اعلم كانت معاه في علاقة وهى على ذمتى ولا ايه دى فاجرة ودينى لأقتلها
ولا لأ قتلها هيكون رحمه ليها هتفضل محبوسة وهتفنن في تعذيبها ومش هتشوف ضفر الواد حتى

ارتعشت جنى وصدمت من تحوله وكلامه المثير للرعب ثم قالت: اهدا لوسمحت إنت مش كدة ياحمزة واحنا مش غابة عشان ناخد حقنها بالتعذيب والقتل
سيبها تروح لحال سبيلها ربنا هياخدلك حقك صدقنى والولد خليه معانا لأنه اعتقد مش من الأمان خالص نسيبه معاها

حمزة بغضب : أنا مش عارف كان بيكرهنى اوى كدة ليه
مع أنه لما اتولد كنت فرحان اوى ان عندى اخ وكبرنا مع بعض وزاد حبى وعطائى ليه وخصوصاً بعد وفاة بابا
حبيت اكون أنا الأب البديل لكن لاقيت فى المقابل غيرته وحقده ليا المستمر
لأ وكمان خانى معاها وأخدها زى ماكان عاوز ياخدك رغم أنه كان عارف انى معجب بيكى وبتردد عالجمعية عشان اقابلك واتعرف عليكى
لييه عمل كدة ليييه نفسى افهم
كان شيطان وهو عايش ولعنته مستمرة ومحوطانا حتى وهو ميت

جنى بحزن: خلاص اهدا عشان خاطري
هو خلاص الكلام عنه لاهيقدم ولا هيأخر
راح بقى الله يسامحه عاللى عمله

حمزة : لأ الله لا يسامحه أبدا
وماتترحميش عليه خالص انتى فاهمة

جنى : حاضر ياحبيبي فاهمة بس اهدا عشان خاطري

صدمت جنى من تغيره فقد تحول لوحش كاسر متعطش للانتقام غير آبها للعواقب

انطلق بالسيارة فى صمت وبعد فترة توقف أمام الفيلا وقال دون أن ينظر إليها: أنزلى ادخلى يلا
جنى : مش هتنزل معايا
حمزة : لأ
جنى بخوف: رايح فين
حمزة بجمود: مشوار انزلى يلا
جنى : هاجى معاك
حمزة ينظر نحوها نظرة أفزعتها وقال بخشونة  : أنزلى بسرعة مش عاوز ازعلك ياجنى أنا على أخرى
جنى بتصميم: لأ زعلنى مش مهم
زعقلى عيطنى بس رجلى على رجلك ومش هسيبك

حمزة ينطلق بالسيارة ويقول : إياك أسمع صوتك أو تتدخلى فى اى حاجه هعملها مفهوم

قالت جنى وهى تحاول المزاح رغم أنها تعلم أنه في غير موضعه ولا وقته  : هحاول

حمزة بحزم : جنااا

جنى : حاضر مش هتدخل المهم ابقى معاك

بعد وقت ليس بقصير وصل إلى مكان نائى بعيداً عن مرمى وأعين الناس ونزل ونزلت جنى أيضاً لتجد أمامها بيت شبه مهجور أخذها من يدها وسط تأملاتها وتفحصها للمكان ودخل بها بابا بالدور الأرضى
قالت وهى تتبعه داخل ممر قصير : حمزة إيه المكان دة
حمزة : دة كان مصنع قديم واتحرق ودى بقاياه

قالت جنى برهبة وهى تدلف معه لغرفة قديمة : بس دة يخوف اوى انت حاططها هنا لوحدها

حمزة بحدة : أنا قلت ماتتدخليش في حاجة وكمان ماتسأليش على أى حاجة

أميرتى ذات الشعر الطويلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن