ch.1

3.5K 390 99
                                    

لَندن..السادسه مساءً

تَضع عِطر أنثوي خَفيف بَينما تَنظُر لِنفسها في المِرءأه مُرتبه خُصلات شعرها رافعه حمالة قَميصها الحَريري الأسود التي إنسدلت من على كَتِفها.

قاطعها صَوت فَتح الباب لِتعلم أن حَبيبها أتى من عَمله لذا نَزلت الدَرج سريعآ لِإستقباله.

إبتسم لها يَضع حَقيبتهُ جانبآ خالعآ مِعطف البَذله الزرقاء المُخمليه والساعه الفضيه

"مرحبآ بِك حَبيبي"

رَحبت بِه مُقبله وجنته لِيُعانقها طابعآ قُبلآ مُتفرقه على وجهها فَتُقهقه مُبعثره خُصلاته القاتمه

تَكاد تكون سوداء لكن اللمعه التي أضافها له منذ أسبوع باللون النَبيذي الغامق جعلتهُ لا يُقاوم.

"إذهب لِأخذ حمام دافئ بينما أضع الطعام"

"حسنآ عزيزتي"

أومئ يصعد لِغُرفتهم فَتذهب هي لِلمطبخ تَسكُب الطعام بِالأطباق وتُرتبهُ على الطاوله.

جَعدت ملامحها بِتألُم عند شعورها بِوغزه بِجانبها الأيسر لكنها لم تُبالي لِذهابها سريعآ وأخذت كأس مياه تَتجرعهُ

جالسه على المِقعد يَتبعهُ قدومه مُرتديآ ملابس منزليه بينما يُجفف خُصلاته يضع المنشفه جانبآ.

"كيف كان يَومك"


"جيدآ لا شئ جديد وأنتِ؟" بدء في تناول طعامه لِتفعل المِثل


"لا شئ جَديد يوم روتيني مُمل"

هَمهم يُكمل طعامه لِتُحاول تذوقه لكنها وجدت به مذاق مُختلف

"يونجي هل الطعام به شئ؟"
تسألت لِينفي
"لا إنهُ شَهي للغايه"


"لا أعلم تعلم ليس لدي شَهيه لقد شَبعت أكمل انت طعامك"


رَبتت على كَتفه بِخفه مُتجهه لِغُرفتهم ثانيةً

تُرتب ملابسه المبعثره واخذت اُخرى وضعتها بِ سلة الملابس.

تَمددت مُغمِضه عيناها مُنتظره قدومه حتى يناما

إشتاقت لهُ بِالفعل لكنه مشغول تلك الأيام.

تواعدا منذ الثانويه وإنتقلا للعيش سويآ مُنذ سنتان بعد إنتهاء الجامِعه.


"عزيزتي أنتِ بِخير؟" تمدد بِجانبها يُعانق خُصرها بِيد وبِالأُخرى يَعبث بِخصلاتها لِتُهمهم مُستمتعه بِأنامله التي تُداعب فروة رأسها بِراحه.


قُبل مُتفرقه نثرها على وجنتها لِتبتسم مُعانقه وجنتيه

فَيدنو مُلثمآ شَفتيها بَين خاصته يُقبلها بِعُمق فَتُبادله بِشغف جعلهُ يُعمق القُبله عاضآ سُفليتها جعلها تأن مُحكِمه يداها على كَتفيه

إبتعد يَفصل لَذتهم فَصدر صوت إمطاق جعله يُقهقه بِخشونه ينظر لِشفتها المُتورمه بِلون أحمر قليلآ.

إبتلعت ريقها مُقبله وَجنته "تُصبح على خَير عزيزي"

قَطب حاجبيه ثم هَمهم يُعاود الإستلقاء

"ليله سعيده حُبي" تَمتم لِتبتسم مُقتربه تُعانقه ثم غرقت بِالنوم سريعآ.


سبب إنزعاجه كان واضحآ لكنها حقآ فقدت الرغبه بِفعل شئ

لذا لجئت لِلنوم

وبما أنها المره الأولى التي ترفضه بِشكل غير مُباشر ظن أن هُناك شئ ما خاطئ.

بعد يومان

مُسنِده جسدها على حائط بداخل المِرحاض بعدما أفرغت جميع ما بِمَعدتها للمره الثانيه مُنذ إستيقاظها.

"تبآ ما الذي يحدث لي"

تَنفست بِغضب رافعه خُصلاتها لِلأعلى عائده للغُرفه لِلذي يضع عِطره مُستعدآ للخروج.

"ما تلك الرائحه؟" جعدت ملامحها بِتقزز تُحضر ملابسها هي الأُخرى

"ما بها؟ أنتِ تُحبينها أصلآ أنتِ من إشتراها لي"

"فقط لا تضعها ثانيةً مُقرفه"

أغلق الزُجاجه يضعها جانبآ
"حسنآ وداعآ"

"إعتني بِنفسك عزيزي"


"أنتِ أيضآ"

إقترب يُعانقها يُريد تَقبيلها لِتضع يدها على فمها وأنفها مُديره وجهها

"لا لا أحتمل" تحدثت تركض ثانية لِلمرحاض

"هل رائحتي سيئه لِتلك الدرجه؟" تَنهد يشتم معطفه لقد أخذ حمام ساخن صباحآ و وضع مُزيل عرق والعطر هي من إختاره ما بها

أخذ حقيبته مُختارآ الذهاب للعمل بدلآ من هذا الهُراء.

.....

إن لم تضع فوت فأعلم اني هاجي اعضك♡

هي البارتات مش هتبقى قصيره بالشكل ده البارتات بتزيد بالتدريج مع الاحداث مش اكتر♡

LOVE IS A MAZEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن